رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية المربي سميح أبو مخ:

على المسلم أن يغتنم هذا الشهر الفضيل بالعبادة والطاعات لأنّ ثواب الفريضة كسبعين فريضة وثواب السنة كالفرض

المحاضر الدكتور أحمد قعدان:

لنبتعد عن الغيبة والنميمة والسيئات واحذروا الخوض في أعراض الناس وأكل إدام كلاب الناس وبالذات في هذا الشهر الكريم ونحن على أعتاب أبواب الانتخابات

إغتنموا أوقات رمضان بالصيام والقيام والطاعات والعبادات والقربات ولا بد من التنويه هنا إلى أن المحرم في رمضان محرم على مدار العام كله

الشيخ بسام أبومخ إمام مسجد الصراط:

إنها فرصة عظيمة لترويض النفس عن البعد عما حرمه الله من نظر الى ما حرمه الله من افلام هابطة ومسلسلات سخيفة لما فيها من استخفاف بعقل المواطن العربي 

ناشدت جهات دينية وإجتماعية وعدد من المواطنين في باقة الغربية، جميع رجال السياسة وعلى رأسهم المرشحين برئاسة البلدية، ترك ملف الانتخابات والسياسة خلال شهر رمضان المبارك، وعدم الخوض في مثل هذه النقاشات، وذلك حفاظًا على الاجواء الرمضانية وكي لا تقع خلافات التي من الممكن أن تجر البعض لنقاشات وردود حادة.

المربي سميح أبو مخ

وقال رئيس اللجنة الشعبية في باقة الغربية المربي سميح أبو مخ: "إن لشهر رمضان حرمة ومكانة خاصة، وعلى المسلم أن يغتنم هذا الشهر الفضيل بالعبادة والطاعات، لأنّ ثواب الفريضة كسبعين فريضة وثواب السنة كالفرض. وحبا لأهلنا في باقة الغربية، نناشدهم عدم الخوض واللغط والنقاش في موضع الانتخابات بشكل خاص، الذي من المحتمل أن يجرنا لانزلاقات نحن بغنى عنها. نسأل الله أن يتقبل منا الطاعات وأن يجعلنا من عتقاء شهر رمضان، وأن ينعم على أهلنا جميعًا في باقة بالخير والبركات".

الإبتعاد عن الزلات والهفوات
وقال المحاضر الدكتور أحمد قعدان: "الى من إرتضوا لأنفسهم دين الإسلام، الى مَنْ مَنَّ الله عليهم بالإيمان وكتب عليهم الصيام وحكم فيهم القرآن، والى من يرجون الرحمة من الرحمن ويطمحون للوصول لدرجة الإحسان، الى أهلي الأعزاء في بلدنا الذي نفتخر ونعتز بانتمائنا إليه باقة، لقد أظلكم شهر عظيم مبارك، اوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار، فلتستغل أوقاته بالطاعات ولنتقرب فيه إلى الله بكل القربات، ولنبتعد عن الزلات والهفوات، ولنبتعد عن الغيبة والنميمة والسيئات، واحذروا الخوض في أعراض الناس وأكل إدام كلاب الناس، وبالذات في هذا الشهر الكريم، ونحن على أعتاب أبواب الانتخابات، ولنحذر آفات القلوب المريضة والنفوس الحاقدة والشياطين الأنسية المتحركة، ولنتق الله في أقوالنا وأفعالنا وسلوكياتنا".

وتابع د. قعدان قائلا: "جميع المرشحين سواء أكان ذلك على صعيد الرئاسة أم على صعيد العضوية إخوة لنا، وجميعهم من عائلات كريمة طيبة، فلمَ الخوض في أسرارهم وخباياهم وحياتهم الخاصة وإبراز ضعف الكل على حساب قوة أحدهم أو بعضهم من أجل التسويق".

وتابع حديثه قائلا:" في حديث معاذ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت: بلى يا نبي الله ، فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا، فقلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ وهل يكب الناس في النار على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم". وقال صلى الله عليه وسلم: "إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتق الله فينا، فإنما نحن بك، فإن استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا". واختتم د. قعدان: "إغتنموا أوقات رمضان بالصيام والقيام والطاعات والعبادات والقربات، ولا بد من التنويه هنا إلى أن المحرم في رمضان محرم على مدار العام كله. تقبل الله الطاعات وكل عام ونحن الى الله أقرب".

الشيخ بسام أبومخ إمام مسجد الصراط، قال: "شهر رمضان فرصة عظيمة لإعادة الحساب مع النفس وتصحيح مسارها في السير الى الله . فالصوم تهذيب للنفس وتمحيص للذنوب وصحة للبدن. على الصائم أن يربأ بنفسه عن السفاسف ويترفع عنها وأن تظهر عليه أخلاق الصوم فلا يصخب ولا يسابب الناس وإذا شتمه أحدهم فليقل اني صائم. إنها فرصة عظيمة لترويض النفس عن البعد عما حرمه الله من نظر الى ما حرمه الله من افلام هابطة ومسلسلات سخيفة لما فيها من استخفاف بعقل المواطن العربي. وأريد أن أتحدث هنا هعن بعض الظواهر التي تحدث في رمضان وهي لا تمت لرمضان بصلة منها الإسراف في الأكل والشرب إذ أن أحد أهم مقاصد الصيام الشعور بشعور الفقير، متابعة الحلقات الهابطة على شاشات التلفاز، صلة الارحام واصلاح ذات البين، الابتعاد عن المشاحنات وخاصة في الاسواق، التجمل بالصبر وخاصة اثناء الازدحام المروي، البعد عن مجالس الغيبة والنميمة والاكثار من الصدقات على الفقراء".

المحاضر الدكتور أحمد قعدان


الشيخ بسام أبومخ إمام مسجد الصراط