الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 07:01

المعارضة في سخنين تستجوب البلدية حول دعمها المادي لجمعية يهودية

أمين بشير -
نُشر: 04/07/15 16:28,  حُتلن: 12:02

أبرز ما جاء في نص الرسالة التي بعثتها كتل المعارضة في البلدية:

وصل لدينا تقرير مادي لجمعية ومعلومات مفادها بأنّ بلدية سخنين قامت بدفع مبلغ وقدره 93.401 شاقل في السنوات 2013 و2014 لجمعية تسمى "مكان للفنون" من حيفا

لماذا تقوم بلدية سخنين بدفع مبلغ وقدره 43.401 شاقل في سنة 2013 ومبلغ 50 ألف شاقل في سنة 2014 لجمعية من حيفا ومقابل ماذا؟؟ وهل المبالغ التي تم دفعها هي من ميزانية البلدية العادية ؟؟

إذا كانت المبالغ التي دفعت من ميزانية البلدية فسؤالنا ضمن أي بند من ميزانية البلدية للسنوات المذكورة موجودة هذه المصروفات؟؟ وهل عقدت البلدية إتفاقية مع هذه الجمعية تشمل هذه المصروفات مطلوب إرفاق نسخة عن الإتفاقيات لردكم؟؟

مازن غنايم رئيس بلدية سخنين حول الموضوع:

اؤكد لكتلة المعارضة ولكل أهالي سخنين أنّ البلدية لم ولن تدفع ولو اغورة واحدة بشكل غير قانوني

القانون يحتم علينا إجراء مناقصة لكننا لم ندفع من جيب البلدية ولو اغورة واحدة 

لا يمكن لأحد أيا كان أن يضغط على إدارة البلدية لا مهندس التنظيم ولا غيره وبلدية سخنين لم ولن تقع فريسة أي ضغوطات من أجل تمرير صفقات مشبوهة وغير قانونية

رحبنا بهذه الجمعية كوننا لن ندفع ولو شاقل واحد وبالمقابل فإن المئات والألاف من الزوار اليهود والأجانب سيزورون المدينة وهذا إنعاش طيب للإقتصاد السخنيني ويهمنا تقوية المصالح المحلية في سخنين

بعثت كتل المعارضة في بلدية سخنين استجوابا لرئيس البلدية حول قيام بلدية سخنين بتحويل دعم لإحدى الجمعيات من الوسط اليهودي تعمل في مجال الفنون والمعارض وذلك في أكثر من مرة يقدم لها الدعم، وطالبت المعارضة في بلدية سخنين من رئيس وإدارة البلدية ردًا علی ما ورد في إستجوابهم وإعطاء الردود حول كل الأسئلة التی جاءت ضمن الإستجواب، وقد وطرحت المعارضة في استجوابها عدد من الأسئلة حول كيفية دعم هذه الجمعية ومن أي ميزانية يتم دعمها.


مازن غنايم 

وجاء في نص الرسالة التي بعثتها كتل المعارضة في البلدية: "لقد وصل لدينا تقرير مادي لجمعية ومعلومات مفادها بأنّ بلدية سخنين قامت بدفع مبلغ وقدره 93.401 شاقل في السنوات 2013، و2014 لجمعية تسمى "مكان للفنون" من حيفا، وهنا نوجه اسئلتنا لإدارة البلدية: لماذا تقوم بلدية سخنين بدفع مبلغ وقدره 43.401 شاقل في سنة 2013 ومبلغ 50 ألف شاقل في سنة 2014 لجمعية من حيفا ومقابل ماذا؟؟، وهل المبالغ التي تم دفعها هي من ميزانية البلدية العادية ؟؟ وهل هذه المبالغ التي تم دفعها من ميزانية البلدية غير العادية؟ إذا كان كذلك فضمن أية بنود ميزانية أو مشروع موجود هذا الصرف، ومن هي الجهة أو مصدر التمويل للمصروفات؟ (مطلوب إرفاق مستندات بمصدر التمويل لردكم).

وجاء ايضا في نص الرسالة "إذا كانت المبالغ التي دفعت من ميزانية البلدية، فسؤالنا ضمن أي بند من ميزانية البلدية للسنوات المذكورة موجودة هذه المصروفات؟؟، وهل عقدت البلدية إتفاقية مع هذه الجمعية تشمل هذه المصروفات، مطلوب إرفاق نسخة عن الإتفاقيات لردكم؟؟، وهل التعاقد مع الجمعية تم بالشكل القانوني بعد إعطاء الفرص أمام الجمعيات او فنانين آخرين من سخنين بالتنافس للقيام بنفس المهمة؟؟ ومن فحص في سجل الجمعيات تبين أن صاحب هذه الجمعية هو اخ مهندس لجنة التنظيم والبناء قلب الجليل هل هذه العلاقة كان لها تأثير على إختياركم لهذه الجمعية وقد وقع على الإستجواب المحامي شادي خلايلة والمحامية سمر أبو يونس والمحامي اسامة زبيدات وجمال طربيه وخالد زبيدات وعمر أبو صالح، وقد بعثت نسخ لكل من شادي غنطوس المستشار القضائي للبلدية ومحمود خلايلة مراقب البلدية وميشيل غنطوس محاسب البلدية".

رد مازن غنايم رئيس بلدية سخنين
وفي حديث خاص مع مازن غنايم رئيس بلدية سخنين حول الموضوع، قال: "كنت احبذ أن تقوم المعارضة ولو لمرة واحدة بالتوجه لإدارة البلدية بالسؤال قبل أن تتوجه للصحافة بالرغم أن مكاتبنا في البلدية مفتوحة أمام الجميع، وهنا اؤكد لكتلة المعارضة ولكل أهالي سخنين أنّ البلدية لم ولن تدفع ولو اغورة واحدة بشكل غير قانوني، والمبلغ المشار إليه قد حصلت عليه الجمعية من جهات معينة وتم تحويلها من البلدية لحساب الجمعية، وأطلب منهم مرة أخرى أن يتوجهوا بالسؤال المباشر لأعضاء الإدارة وسيكون الجواب فوري ولا يحتاج الأمر لكل هذه التعقيدات".

واضاف غنايم:"نحن أول من دعمنا ويدعم الفنانين المحليين، ولو كانت هناك رابطة فنانين وتوجهوا للبلدية كنا سنعمل المستحيل من أجل دعمهم. نحن لم ندعم هذه الجمعية اليهودية، لكن القانون يحتم علينا إجراء مناقصة لكننا لم ندفع من جيب البلدية ولو اغورة واحدة، فلدينا بعض المؤسسات والجمعيات، العاملة في مجال الفنون. وكان الحري بها بدلا من التباكي أن تبادر وأن تبحث عن جهات ممولة وتجند المشاريع الفنية، وهذه الجمعية اليهودية وكما يبدو تتلقى الدعم من جهات محلية وخارجية والبلدية ليست لديها فائض ميزانيات لدعم هكذا جمعيات".

وأضاف غنايم: "لا يمكن لأحد أيا كان أن يضغط على إدارة البلدية لا مهندس التنظيم ولا غيره. وبلدية سخنين لم ولن تقع فريسة أي ضغوطات من أجل تمرير صفقات مشبوهة وغير قانونية، ومن طرفنا رحبنا بهذه الجمعية كوننا لن ندفع ولو شاقل واحد وبالمقابل فإن المئات والألاف من الزوار اليهود والأجانب سيزورون المدينة وهذا إنعاش طيب للإقتصاد السخنيني ويهمنا تقوية المصالح المحلية في سخنين، ووجود أي فعاليات ثقافية أو فنية في المدينة سيكون له مردود إقتصادي إيجابي للجميع".

مقالات متعلقة