عماد دحلة رئيس المجلس المحلي في طرعان:

المجلس الاقليمي الجليل الاسفل وجمعيات الاستيطان أصرّوا من جديد على اقامة هذه المستوطنة على اراضي جبل طرعان

اليوم تم الخروج بقرار نهائي عدم اقامة مستوطنة شيبوليت نهائيًا على اراضي طرعان وبذلك نكون قد حققنا الهدف ومنع اقامة هذه المتسوطنة والتي على مدار سنوات طويلة حاولوا اقامتها والحد من توسع بلدة طرعان وهذا الأمر يعتبر قرارًا تاريخيًا ولن يستيطعوا تغييره

قرر مجلس التخطيط والبناء القطري في القدس اليوم الثلاثاء نهائيًا عدم اقامة مستوطنة شيبوليت على جبال بلدة طرعان، وذلك بعد الاستئناف الذي قدمه من جديد رجال وجمعيات الاستيطان، مجلس إقليمي - الجليل الأسفل الذين حاولوا من جديد بشتى الطرق إقناع اللجنة بإعطاء الضوء الاخضر لإقامة المستوطنة بعد رفضها ذلك في الجلسة التي عقدت قبل عدة أشهر.


خلال الجلسة

وفي غضون ذلك دافع الممثلون عن طرعان وعلى رأسهم رئيس المجلس المحلي عماد دحلة عن حقهم المشروع في أرضهم واستمعوا الى رأيهم والتبريرات الملائمة لعدم اقامة المستوطنة. وعليهِ تم اقرار عدم إقامة مستوطنة شيبوليت على جبال طرعان بقرار من اللجنة القطرية للتخطيط والبناء.

وفي حديث مع عماد دحلة رئيس المجلس المحلي في طرعان قال: "المجلس الاقليمي الجليل الاسفل وجمعيات الاستيطان اصروا من جديد على اقامة هذه المستوطنة على اراضي جبل طرعان والتابع لأهلنا، وقاموا بتقديم استئناف جديد اليوم الثلاثاء بعد رفض اقتراحهم في بداية العام حيث نجحنا حينها بإقناع اعضاء مجلس التخطيط والبناء بضرورة رفض بناء هذه المستوطنة على جبال طرعان".

وأشار بالقول: "اليوم في القدس عقدت جلسة الاستئناف لبحث اعادة اقامة المستوطنة على اراضي طرعان وأنا حضرت الجلسة بمرافقة مركز التخطيط البديل والمحامي محمد دحلة المتخصص في قضايا الارض وطرحنا موقفنا الواضح من هذا الموضوع".

وأضاف عماد دحلة: "الارض مسجلة تاريخيًا لأهالي طرعان وهي ضمن نفوذ مجلس اقليمي الجليل الاسفل وبعيدة حوالي 350 متر هوائي عن طرعان وأنا خلال جلسة الاستئناف ابديت اعتراضي الشديد بأن القضية ليست اقامة مستوطنة لذوي الاحتياجات الخاصة بل هي قضية قطع امتداد بين طرعان والبعينة والتقائهما كبلدين عربيين وأيضًا الموقع لا يحق قانونيًا اقامة المستوطنة على ارض ملكها لأهالي طرعان وأيضًا ادعيت أن هذه المنطقة يجب ابقائها مفتوحة من اجل الجمعيات الخضر وأيضًا اذا ما كانت هذه المستوطنة لذوي الاحتياجات الخاصة لماذا لم تبدو اهتمامًا بالكسارة الموجودة بالقرب من المكان والاضرار الصحية التي تسببها وأيضًا اقامة هذه المستوطنة سيؤثر على العلاقات اليهودية والعربية المتحافظ عليها واصرينا على موقفنا منذ البداية على رفضنا لهذا المشروع بتاتًا".

وقال عماد دحلة: "المجلس القطري استمع أيضًا الى الجمعية الاستيطانية وأكّدوا على موقفهم بأن يريدون بناء المستوطنة على جبل طرعان وهو الموقع الملائم لهم، ولكن الحمد لله استطعنا اقناع المجلس القطري العدول على هذا الرأي واقرار التوسعة المطلوبة لإقامة المستوطنة بجانب منطقة بيت ريمون والتي ليس لدينا اي سلطة عليها وأيضًا اكدنا انه يجب أن تكون مفتوحة لليهود والعرب على حد سواء، واليوم تم الخروج بقرار نهائي عدم اقامة مستوطنة شيبوليت نهائيًا على اراضي طرعان وبذلك نكون قد حققنا الهدف ومنع اقامة هذه المتسوطنة والتي على مدار سنوات طويلة حاولوا اقامتها والحد من توسع بلدة طرعان وهذا الأمر يعتبر قرارًا تاريخيًا ولن يستيطعوا تغييره".