الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 26 / أبريل 13:02

شفاعمرو: لقاء معايدة بمناسبة عيد الفطر وسط أجواء احتفالية

كل العرب
نُشر: 19/07/15 11:58,  حُتلن: 13:55

الأب اندراوس بحوث:

هذا اللقاء يحتاج إلى شجاعة خصوصاً هذه الأيام 

الشيخ يوسف أبو عبيد:

العيد ليس باللباس الجديد إنما بالمحبة وتقبل الرأي الآخر

الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء:

الدين جاء برسالة الرحمة والسلام للعالم أجمع

رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي:

لقاء التواصل هذا هو رأس مال لهذا البلد الطيب

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب، بيان صادر عن الناطق بلسان بلدية شفاعمرو، جاء فيه "وسط أجواء احتفالية بعيد الفطر السعيد، عُقد السبت "لقاء المعايدة" التقليدي في مدينة شفاعمرو إذ قام وفدان كبيران من الطائفتين المسيحية والدرزية، ضم رجال الدين والعشرات من أبناء الطائفتين بزيارة بيت الطائفة الإسلامية لتقديم التهاني بالعيد حيث استقبلهم إمام المسجد القديم الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء ورئيس البلدية أمين عنبتاوي وأعضاء البلدية ولفيف من ابناء الطائفة ووجهائها. وتولى عرافة اللقاء الصحافي حسين الشاعر فافتتحه مرحبًا ومعايدًا".


جانب من الحضور

وأضاف البيان "وافتتح الكلمات قدس الأب اندراوس بحوث بتهنئة المحتفلين بالعيد الطيب السعيد مؤكدًا أن هذا اللقاء يحتاج إلى شجاعة كبيرة وإلى أصحاب مواقف خصوصًا حيال التحديات السياسية المحلية والإقليمية التي تشهدها المنطقة. وأضاف أن "هذه الشجاعة متوفرة لأننا أبناء ديانات وكتب سماوية ولسنا أبناء طبائع ومؤثرات بشرية، والكتب السماوية هي نعمة من الله وهي البوصلة التي نسير بهداها..هي الضوء في ظلام هذا العالم". وتابع يقول: "هذا اللقاء يعكس روح البيت الشفاعمري، ومن الضروري أن نترجم هذا اللقاء ونؤكد معانيه كل أيام السنة ونؤكد في بيوتنا وفي أحيائنا، في كنائسنا ومساجدنا وخلوتنا وفي بلديتنا ومؤسساتنا" ".

وتابع البيان "ثم قدم إمام الطائفة الدرزية الشيخ يوسف أبو عبيد تهنئته بالعيد السعيد، وقال إن الصوم بمعناه الأعمق هو صوم الإنسان عن المعاصي والموبقات في مقابل تهذيب النفس على الفضائل. واعتبر اللقاء جزءاً من مسيرة التواصل بين أبناء البلد الواحد، "والعيد ليس باللباس الجديد إنما بالمحبة والتآلف ونبذ الحقد وعدم الإساءة لأحد وتقبل الرأي الآخر" ".

وجاء ايضا في البيان "وألقى إمام المسجد القديم الشيخ عبد المجيد أبو الهيجاء كلمة شرح فيها المعاني السامية العميقة للعيد السعيد معتبرًا اللقاء "من نِعَم الله الوفيرة علينا". وأضاف أن "العيد الحقيقي يكون عندما ترفرف رايات السلام والكرامة والأمن والأمان على بلداننا العربية والإسلامية والشرق كله، وعندما ينعم الجميع بالحرية والسلام والعدل والعدالة الاجتماعية والإستقرار، وعندما يتحرر العالم من كل مظاهر العنف والإرهاب والقتل والتشريد". وأشار إلى أن هناك من يقوم بالقتل باسم الدين لكن الدين منهم براء، الدين جاء برسالة الرحمة والسلام للعالم أجمع".

وأضاف البيان "وكانت الكلمة الأخيرة لرئيس البلدية أمين عنبتاوي فرحب باسم زملائه وباسمه بالمهنئين مؤكدًا إعتزازه بهذا اللقاء والتواصل بين أبناء البلد الواحد "وهذا هو رأس المال والرصيد الأهم لهذا البلد الطيب. وأشاد بكلمات رجال الدين التي حملت الكثير من المضامين والرسائل التربوية الإنسانية.  وشدد على أن القرآن الكريم كما الانجيل المقدس توجّه إلى الناس والمؤمنين، وليس إلى المسلمين والمسيحيين، "أيها الناس.." وفي الناس المسرة". وشدد على أهمية الانتماء إلى "البلد الواحد والشعب الواحد والإنسانية في نهاية الأمر، وعليه علينا دائماً الاحتكام إلى الخُلُق الكريم الحسَن كقيمة عليا". وأردف: "نحن شفاعمريون، نحن عرب، نحن أخوة، نحن بشر.. وما يجمعنا أكثر بكثير مما يفرقنا.. لنا أن نعتز بانتمائنا العائلي والطائفي الحزبي والحاراتي لكن كل هذه الانتماءات يجب أن يعزز كل منها الانتماء الأكبر وهو السقف الأعلى، الانتماء لهذا البلد ولهذا الشعب". وأشار إلى أن الفعاليات الكثيرة التي رعتها بلدية شفاعمرو خلال الشهر الفضيل اعتمدت تطبيق قيم شهر رمضان والمثُل العليا في مقدمها التواصل بين أبناء الأسرة الواحدة، البيولوجية والأوسع. وختم قائلاً إن المشاريع العمرانية التي إنطلقت وتلك التي تنطلق قريبًا مهمة كلها، "لكن المشروع الأهم والأكبر هو التواصل بين أبناء البلد كأسرة واحدة..واجبنا ان نعمل على أن يحتفل كل الشفاعمريين في جميع المناسبات والأعياد والفعاليات ليصبح عيد أية طائفة عيداً للجميع" " وفقا لما جاء في البيان.

مقالات متعلقة