الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 20:02

ضبّاط الأمن والأمان العرب: لا تزال الجهوزية للطوارئ في البلدات العربية ضعيفة

أمين بشير -
نُشر: 29/07/15 18:25,  حُتلن: 07:40

أحمد خلايلة:

جاهزية الوسط العربي لحالات الطوارئ نصف جاهزية الوسط اليهودي

زياد بقاعي:

عتبر الملاجئ الموجودة في مدارس كابول في أفضل حال بغض النظر عن الثغرات الصغيرة وسنعمل على سدها

شعلان عرايدي:

في القرى لا يوجد ملاجئ عمومية لدينا ملاجئ بنيت منذ 1994 بالإضافة الى ملاجئ المدارس والروضات التي بنيت على يد وزارة المعارف

جهاد مصطفى:

المجالس ورؤساء المجالس لا يعطون الصلاحيات الواجب اعطاءها لرؤساء اقسام الامان والطوارئ، والميزانيات المخصصة للأمان ضئيلة جداً

في ظل التجاذبات السياسية والتهديد والوعيد للأطراف المتنازعة في الشرق الاوسط فإنه ينتاب المواطن العربي شعور بالخوف والضبابية في كيفية التصرف في اوقات الحروب، وبالرغم من كل التوعية التي يتم تناقلها بين المواطنين الا أن الخشية موجودة عند الكثيرين ومراسلنا توجه لعدد من ضباط الامان والطوارئ في الوسط العربي لاستطلاع آرائهم حول جهوزية البلدات العربية لأي من حالات الطوارئ في البلاد.



أحمد خلايلة ضابط الأمن والطوارئ في بلدية سخنين قال: "جاهزية الوسط العربي لحالات الطوارئ نصف جاهزية الوسط اليهودي، وذلك لعدة أسباب منها لعدم وجود ملكات ووظائف في الوسط العربي أو أن رؤساء السلطات لم يفكروا أصلاً في تعيين مسؤول عن الأمن والطوارئ، وتقصير وزارة الداخلية في اعطاء الميزانيات الكافية لبناء غرفة عمليات وأجهزة، وقلة الوعي لدى المواطنين العرب".

وتابع:"لدينا في سخنين غرفة عمليات ومخزن طوارئ وقمت بنشاط دورات تعليمية للمؤسسات والمدارس ونفذت تمارين لموظفي البلدية ، ونفذت تمارين لفرقة الانقاذ في سخنين عدة مرات وخرجنا لعدة أماكن مع الدفاع المدني وتمرنا كيفية انقاذ الناس من تحت الأنقاض في حال حدوث كوارث لا سمح الله، كما ووزعت نشرات لأهل سخنين وخاصةً طلاب المدارس عن كيفية التصرف في حال حدوث هزة أرضية والحرق والحرائق، وأحضرت سلطة المطافئ الى عدة مدارس في المدينة لإرشاد الطلاب للتصرف الصحيح في حالات الحرق والحرائق".

وأضاف خلايلة:"وأنا على استعداد تام للتعاون مع كل مؤسسة في سخنين وكل مجموعة تطلب ارشاد وتوعية، وهذه المهمة جزء من وظيفتي. الوسط العربي لم يكن يعي أن الطوارئ سوف تصله، وبعد عام 2006 أصبح لدينا تجربة بأن الوسط العربي أصيب وهدمت عدة بيوت وسقطت عدة وفيات، وفي حال حدوث هزة أرضية أو حرب فلن ينفع شيء، سيهتم كل انسان لنفسه، وكل سلطة محلية تهتم لنفسها وتجهز وتحضر المعدات، وتدرب المتطوعين وتعلم المواطنين. يوجد تعليمات كثيرة وشرح طويل، لا أستطيع شرحه في دقائق قليلة، لذا فقد أدخلت الى صفحة البلدية الالكترونية في الانترنت تعليمات لساعات الطوارئ، من خلال دخول الصفحة الرئيسية لبلدية سخنين ومن ثم الى صفحة الأمن والطوارئ".


أحمد خلايلة

شعلان عرايدي من المغار ضابط أمن ووقاية في القرية قال:" في حال تعرضت المغار لحالة طوارئ فإنها جاهزة، فلدينا طواقم الانقاذ مقسمة الى ستة أقسام، وكل طاقم مختص في أمر معين، من الهندسة والمعارف والشؤون الاجتماعية وأخرى، والمشرف والمسؤول عن كل هذه الطواقم هو رئيس المجلس المحلي. في القرى لا يوجد ملاجئ عمومية، لدينا ملاجئ بنيت منذ 1994، بالإضافة الى ملاجئ المدارس والروضات التي بنيت على يد وزارة المعارف".
وأضاف:"في حال حدوث حالة طوارئ فيمكننا استغلال 45 شاباً متطوعاً أنهوا دورة انقاذ في الجبهة الداخلية، ولدينا جهاز ومعدات أولية التي نستطيع التعامل معها حتى وصول الجيش أو فريق الانقاذ المختص. لا شك أن سقوط سيدتين من المغار سنة 2006 نتيجة وقوع 74 صاروخ على القرية قد علمنا درساً للمستقبل، وأيضاً تحطيم البيوت والكثير من المصابين، ولا أنكر أنه كان هناك تقصير من قبل السلطات والوزارات المختصة، أما اليوم وبعد التدريبات والوعي الكافي، أصبح وعي لدى رؤساء المجالس مما ولد لديهم الاهتمام بقضية الأمن والأمان والوقاية فهو قسم هام جداً من عمل رئيس المجلس".

زياد بقاعي من قرية كابول قال:"أعمل كضابط الأمن والأمان في المؤسسات التربوية والقرية: بدأنا بفترة الجهوزية منذ تسع سنوات وذلك عن طريق كيفية التعامل عن طريق المعرفة وهو الأمر النظري، أما بالنسبة للأمر العملي فلم يحدث كوارث تذكر حتى الآن مثل الهزات الأرضية والحروب والتي قد تتضرر منها القرية، وفي الفترة الأخيرة أدخلنا خمس صفارات انذار جديدة الى القرية، ولدينا مخزن للطوارئ ومركز طوارئ يمكننا تشغيله في حالات الطوارئ. فمن ناحية النظرية فنحن في حالة جهوزية تامة أما من الناحية العملية فنحن لا نعرف كيف سنتصرف في ذاك الحين، وخاصة اننا لم نتعرض لكوارث سابقة. لا يوجد لدينا ملاجئ عامة، ولكننا نرتكز على الملاجئ المدرسية ، وتعتبر الملاجئ الموجودة في مدارس كابول في أفضل حال بغض النظر عن الثغرات الصغيرة وسنعمل على سدها".

جهاد مصطفى من قرية ساجور: "في الفترة الأخيرة اشغلت وظيفة مدير الأمن الداخلي في البلد وأنهيت من هذه الوظيفة، وأنتخبت قبل سنة الى لجنة ضباط الأمن القطري عن كل الوسط العربي. الوضع غير مريح، فالمجالس ورؤساء المجالس لا يعطون الصلاحيات الواجب اعطاءها لرؤساء اقسام الامان والطوارئ، والميزانيات المخصصة للأمان ضئيلة جداً والتي لا تكفي لـ 10% من طلباتنا وامكانياتنا لتصليح الوضع القائم في البلاد العربية".
وأضاف:"لا يوجد حب الاستطلاع لدى السلطات المحلية، عندما كنت في الوظيفة السابقة، كان يتملكني حب الاستطلاع والبحث بكل وسيلة عن ميزانيات اضافية لاتمام الوظيفة بصورة كاملة، وبالرغم من كل هذا أنا أعلم جيداً أن هذا لا يكفي، وبقي نواقص كثيرة.
بطبعي ملح على الطلبات والنواقص الضرورية، وأقول أنني لم أكن أعرف كثيراً وينقصني من المعرفة، فكيف الحال لمسؤول الطوارئ في القرى العربية والذي لا يعرف شيئاً عن الأمان وليس له تجربة سابقة في هذا الموضوع، لهذا فهو لا يحتاج فقط الى حب الاستطلاع والبحث وانما التعطش للاستطلاع".


زياد بقاعي


شعلان عرايدي


جهاد مصطفى

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.76
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
240072.81
BTC
0.52
CNY