الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 19:02

عبد الحي: ارتفاع في معدّل البجروت في الطيرة وتمّ القضاء على ظاهرة الغش

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 29/07/15 20:45,  حُتلن: 08:21

مأمون عبد الحي:

منذ ثلاث سنوات لم يلغى دفتر واحد وقد حافظت امتحانات الوقاية على نجاعتها

حن في بلدية الطيبة نعتز بمديرينا وطواقم الهيئة التدريسية على مجهودهم الكبير الذي يبذلونه من اجل المصلحة التربوية العامة

أكّد رئيس بلدية الطيرة المحامي مأمون عبد الحي: "على أنّ محاربة ظاهرة محاولات الغش في الامتحانات كان لها دور كبير في ارتفاع المعدل العام لنتائج البجروت في البلدة".جدير بالذكر أنّ وزارة المعارف كانت قد نشرت عصر اليوم المعدلات السنوية لنتائج البجروت في الوسطين العربي اليهودي، وقد بينت قائمة النتائج أنّ مدينة الطيرة في ارتفاع ملحوظ.



مأمون عبد الحي

رئيس البلدية المحامي مأمون عبد الحي قال: "في كل عام يوجد لدينا ارتفاع، لكن الأهمّ من هذا الأمر، أنّه سنويًّا كان يتمّ الغاء 800 دفتر بجروت بسبب عدم النزاهة في الامتحانات، أو بسبب الفوارق في العلامات بين امتحانات الوقاية وامتحانات البجروت، ومنذ ثلاث سنوات لم يلغى دفتر واحد، وقد حافظت امتحانات الوقاية على نجاعتها، وذلك في اعقاب القرار السياسي الذي اتخذناه لمحاربة المس في نزاهة الامتحانات، من خلال منع تسريب اجابات وهواتف خليوية، وقد وقفنا امام كل طالب كان يحاول احداث اي فوضى او ازعاج، حتى اننا شغلنا حراس في المدارس للمحافظة على النظام، واذا لزم الامر كنا نستدعي الشرطة. كل هذه الخطوات ساهمت في رفع مستوى التحصيل العلمي والنهوض بالتربية والتعليم كما نتطلع اليها".

ومضى قائلًا: "لا بدّ من الإشارة أنّ مدرسة العلوم طوماشين وصلت نسبة النجاح فيها إلى 89% بينما المعدل العام 53%. نحن في بلدية الطيبة نعتز بمديرينا وطواقم الهيئة التدريسية على مجهودهم الكبير الذي يبذلونه من اجل المصلحة التربوية العامة، كما ونعتز بطلابنا الذين هم على قدر المسؤولية، ولدينا ثقة تامة بان الجميع سيلتزمون بالمحافظة على طهارة الامتحانات، ولا بد من كلمة شكر وعرفان لمدير قسم المعارف الدكتور خالد مطر لمواكبته واهتمامه الواسع في دعم المدارس والطلاب".
وأضاف عبدالحي:"تجارب الاخرين، وعن الانجاز الذي حققته قرية بيت جن قال عبد الحي:" نحن نعتز بالإنجاز الذي حققته قرية بيت جن، في الحقيقة سوف ندرس امكانية زيارة المدرسة كي نستخلص العبر التي تنقصنا لدعم التربية والتعليم، وسنكون على استعداد للوصول لأي مكان من أجل دفع المشوار التعليمي لنتعلم من تجارب الاخرين".
 

مقالات متعلقة