شلومو بوحبوط رئيس بلدية معالوت ترشيحا:

الدافع من وراء هذه الزيارة كانت لإعجابي بطريقة إدارة الامور في بلدية كفرقاسم ففي كل مؤسسة ووزارة أدخلها أسمعهم يتحدثون امامنا عن بلدية كفرقاسم ورئيسها

المحامي عادل بدير رئيس بلدية كفرقاسم :

أسير وفق منهاج وإحتياجات الوزارة وخاصة في أمور التعيينات والميزانيات بمعنى انني لا أحمّل الميزانية اكثر من طاقتها لكي لا نغرق بالديون

وضعت أمامي الإحتياجات الأساسية للمواطن وأن تكون هذه الاحتياجات في مقدمة العطاء وأنتظر حتى يتسنى لي تجنيد الموارد من المؤسسات وأقدم لهم إحتياجات البلدة والمواطن الملحّة وبصدق دون تبذير

صرّح رئيس بلدية كفرقاسم المحامي عادل بدير انه يعمل وفق خطة عمل مدروسة التي ساهمت في تطوير البلدة، من خلال الصدق في التوجه وعدم تنازله عن حق البلدة، والسير وفق منهاج واحتياجات الوزارة، وخاصة في امور التعيينات والميزانيات. وقد أشار الى انه "لا يحمّل الميزانية اكثر من طاقتها لكي لا تغرق بالديون البلدية".

خلال الزيارة

جاءت هذه التصريحات خلال إستقبال رئيس بلدية معالوت ترشيحا شلومو بحبوط ووفدا مرافقا له الى بلدية كفرقاسم. المحامي عادل بدير قدم للضيف لمحة واقعية عن الوضع السابق للبلدية وعن الرؤيا الحالية والمستقبلية. كما وعرض أهم المشاريع التي نفذت والتي يعتزم القيام بها خلال الاشهر والسنوات القادمة.

كما وتطرق بدير عن خطة الاشفاء وعن الهيكلة الادارية في مبنى البلدية وأقسامها متطرقا الى الرياضة والتربية والتعليم وما يقوم به في هذا المضمار. وفي النهاية تحدث عن المنطقة الصناعية قلب البلاد وعن المنطقة " ب" في سهل البلدة.

رئيس بلدية معالوت ترشيحا شلومو بوحبوط والذي كان يشغل منصب رئيس الحكم المحلي سابقا قدم الشكر والثناء على حسن الاستقبال والضيافة من قبل الرئيس وطاقمه وأكد قائلا "الدافع من وراء هذه الزيارة كانت لإعجابي بطريقة إدارة الامور في بلدية كفرقاسم، ففي كل مؤسسة ووزارة أدخلها أسمعهم يتحدثون امامنا عن بلدية كفرقاسم ورئيسها، لقد ولد عندي الفضول في هذا الامر فقررت زيارتها لأسمع وأرى ما يحدث هنا، ولماذا كل هذا المديح من قبل المؤسسات والوزارات في الدولة تجاه المحامي عادل بدير؟، وماذا فعلت لهم حتى يكون الوضع هكذا؟ ماذا جلبت بجديد لهم؟".

رئيس البلدية المحامي عادل بدير رد قائلا: "الصدق في التوجه وعدم تنازلي عن حق البلدة، والامر الاهم أقولها بكل صدق أنني أسير وفق منهاج وإحتياجات الوزارة وخاصة في أمور التعيينات والميزانيات، بمعنى انني لا أحمّل الميزانية اكثر من طاقتها لكي لا نغرق بالديون. كما ووضعت امامي الإحتياجات الأساسية للمواطن وأن تكون هذه الاحتياجات في مقدمة العطاء، وأنتظر حتى يتسنى لي تجنيد الموارد من المؤسسات وأقدم لهم إحتياجات البلدة والمواطن الملحّة وبصدق دون تبذير. هكذا إستطعت أنّ أحصل على ثقة المسؤولين والمؤسسات بصدق التعامل". هذا وطالب الضيف أن يقوم ورئيس البلدية بجولة ميدانية الى كل أماكن التطور والاعمال.