الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري:

الشرطة والجيش يرون بعين الخطورة الكبيرة موضوع الافشاء ونقل معلومات سرية ناهيك عن العناصر الجنائية، والخطر الذي قد يتشكل ضد القوات 

ألقي القبض على المشتبه به، المركزي الذي يترأس هذه المجموعة والبالغ من العمر 22 عامًا من سكان الخضيرة، ويعمل في مجال الجباية وحاليا هو في إجازة من خدمة الإحتياط الالزامية

عممت الناطقة بلسان الشرطة لوبا السمري بيانا، جاء فيه "مؤخرًا كشفت هيئة التحقيقات والإستخبارات القطرية - لاهف 433 عن إنتهاء مراحل تحقيقاتها السرية المعقدة التي أجرتها معتمدة على فريق تحقيقات خاص مشترك مع وحدة التحقيقات الخاصة التابعة للشرطة العسكرية بحيث قامت القوات المشتركة باعتقال 5 اشخاص خلال ساعات الليلة الماضية بشبهة التجارة بالأسلحة وتسليم معلومات سرية متعلقة بأنشطة قوات الجيش الإسرائيلي إلى أطراف وعناصر معادية وذلك من دوافع جنائيه إجرامية" كما جاء في البيان.

واضافت السمري في بيانها "هذا، وألقي القبض على المشتبه به، المركزي الذي يترأس هذه المجموعة، والبالغ من العمر 22 عامًا من سكان الخضيرة، ويعمل في مجال الجباية وحاليا هو في إجازة من خدمة الإحتياط الالزامية، إذ تم إعتقاله الليلة الماضية وهو في طريقه من الأراضي الفلسطينية، بعد أن إشترى مسدسات التي ضبطت بسيارته ويرجح أنه كان في طريقه لتسليمها إلى إسرائيليين الذين اشتروها من خلاله كما ويشتبه أن الشاب قام بالتجارة بأسلحة كثيرة مختلفة اشتراها من الأراضي الفلسطينية، وكذلك يشتبه بتورطه في تنمية أشتال مخدرات والتجارة بها. كما وتم إعتقال خمسة من المشتبه بهم خلال النشاط، أحدهم عربي من سكان اللد وآخر من سكان نتانيا واثنين من سكان الخضيرة وجميعهم في العشرينات من أعمارهم بينما واحد في الثلاثينات من العمر، والذين يشتبه بتورطهم ايضا في القضية. وخلال عمليه الاعتقال قامت القوات بمداهمة وتفتيش منازل المشتبه بهم" كما جاء في البيان.

وتابعت السمري بيانها "هذا، وخلال تحقيق سري أجرته لاهف 433 والشرطة العسكرية ووحدة مكافحة المخدرات في الجنوب "مجين"، في نطاق أنشطة التعاون كانت قد طغت شبهات اشارت الى أن المشتبه به الرئيسي المركزي جنبا إلى جنب المشتبهين الآخرين تاجروا بالأسلحة التي اقتناها الاول من الأراضي الفلسطينية. هذا، وسيتم من بعد التحقيقات مع المشتبهين احالتهم الى محكمة الصلح في بيتح تكفا لتمديد فترات اعتقالهم على ذمة التحقيقات الجارية اليوم الجمعة" كما جاء في البيان.

واختتمت السمري "يذكر أن الشرطة والجيش يرون بعين الخطورة الكبيرة موضوع الافشاء ونقل معلومات سرية ناهيك عن العناصر الجنائية، والخطر الذي قد يتشكل ضد القوات كما والتجارة بالأسلحة التي يمكن أن تصل إلى أيدي جنائية ويمكن استخدامها لتنفيذ النشاطات الإجرامية التي تشكل خطرًا على السلامة العامة والأمن العام وغير ذلك الكثير. كما وهذا الاحباط، هو حقيقة منع وصول الأسلحة إلى أيدي جنائية كما وتم الكشف بالتحقيقات عن جرائم الأكثر خطورة والتي يمكن أن تشكل خطرًا على أمن القوات، وهذا ينضم إلى سلسلة من الأنشطة المشتركة للشرطة والجيش مع النيه بمواصلة هذا النضال المشترك بعزم" وفقا للبيان.