الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 18:01

13 طالبًا من المدرسة ثنائية اللغة في القدس ينهون دورة اسعاف اولي ومسعف معتمد

كل العرب
نُشر: 30/08/15 10:28,  حُتلن: 10:41

مدرسة ثنائية اللغة في القدس في بيانها:

أشرفت على هذه الدورة، التي مُررت خلال سبع ايام متتالية في المدرسة ثنائية اللغة التي تديرها جمعية يداً بيد ومدتها 80 ساعة تعليمية

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة ثنائية اللغة في القدس جاء فيه ما يلي: "من المقرر ان تقوم ادارة فرع نجمة داؤود الحمراء في القدس، مساء اليوم الاحد، بتوزيع شهادات التخرج لثلاثة عشرة متطوع من طلاب المدرسة ثنائية اللغة التي تحمل اسم "ماكس رين" في القدس، والذين اجتازوا بنجاح دورة اسعاف اولي، وتأهيلهم للعمل مسعفين معتمدين من قبل نجمة داؤود الحمراء. وتم تنظيم هذه الدورة في اطار "مشروع طوارئ".


خلال اختتام الدورة

وأضاف البيان: "وأشرفت على هذه الدورة، التي مُررت خلال سبع ايام متتالية في المدرسة ثنائية اللغة التي تديرها جمعية "يداً بيد"،ومدتها 80 ساعة تعليمية، مربية الصف الثاني عشر ومعلمة البيولوجيا، المعلمة، روان عليّان، والتي تعمل ايضاً مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة".

وتابع البيان: "وأشارت المربية عليّان، الى انّ هذه الدورة هي الاولى من نوعها التي تُنظم بمشاركة الشبيبة من القدس الشرقية، وقد تم اختيار الطلاب بعد اجتيازهم المقابلات واسيفائهم شروط القبول.، وان اهميتها تكمن بأن الخريجين يتقنون اللغتين العربية والعبرية، مما يُسهل عليهم التطوع كمسعفيين وتقديم الخدمات الطبية للمواطنين العرب في المدينة الّذين لا يتقنون اللغة العبرية، اذ ان المسعفين اليهود يواجهون صعوبات بالتواصل مع المرضى بسبب عدم تكلمهم باللغة العربية. وقالت المربية روان عليّان " لقد قمنّا باختيار 13 عشر طالباً، ومنهم طالبين يهود للمشاركة في هذه الدورة التي اشرف على تأهيل الطلاب فيها تطوعاً، المسعف المعتمد، ضياء سودي، الذي يعمل تطوعاً منذ مدة عشر سنوات في نجمة داؤود الحمراء في القدس، وقد اجتاز الطلاب الامتحانات النظرية والعملية في نهاية الدورة بنجاح مما أهلهم للحصول على شهادات الانهاء المصادق عليها من قبل نجمة داؤود الحمراء". واضافت المربية عليّان، انّه باستطاعة الخريجين العمل والتطوع في مجال الاسعاف الاولي في القدس وفي كافة انحاء البلاد".

واختتم البيان: "أما الطالبة، رنين ابو غوش، وهي احدى خريجات هذه الدورة فقد قالت: "تجربتي في تعلّم الإسعاف الأوّلي كانت مثيرة للاهتمام، واعتقدت في بادئ الأمر، أنّ المهمّة بسيطة وسهلّة، وأنّ دوري جانبيًّا، ولكن عندما اجتزت هذه الدّورة استوعبت أنّي سأساهم بإنقاذ أرواح كثيرة، وأيقنت أنّني سأساعد الكثير من العرب الّذين لا يتكلمون اللغة العبرية كوني اتكلم اللغتين العربية والعبرية أيضاً" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة