مُنِع طلائع الأقصى من الدخول حتى يفرغ قطعان المستوطنين من جولاتهم وصلاتهم الاستفزازية في ساحات الأقصى محروسين بقوات الأمن والشرطة
وصل الى موقع العرب بيان صادر عن جمعية الأقصى لرعاية الاوقاف الاسلامية، ورد فيه: "اختتمت جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية، بالتعاون مع دار القرآن الكريم وعلومه في كفر قاسم، الخميس الماضي المخيم الصيفي، طلائع الأقصى، والذي يعتبر الأول من نوعه، حيث اشتمل المخيم في غالبية أيامه على رحلات تعليمية وتربوية وترفيهية إلى المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس. قام الأطفال المشاركون في المخيم برفقة مرشديهم المؤهلين بالتجوال والتعرف على معالم المسجد الأقصى من مصليات وأبواب وقباب".
وأضاف البيان: "لقد عاين الأطفال بأنفسهم المعاناة اليومية التي يتعرض إليها المصلون والتدنيس المستمر الذي يخضع إليه المسجد الأقصى، فقد أوقِفوا على بوابات المسجد لعدة ساعات إلى جانب المرابطين والمرابطات من المقدسيين ومن المشاركين في قوافل شد الرحال من قرى ومدن الداخل الفلسطيني التي تنظمها جمعية الأقصى، ومُنِع طلائع الأقصى من الدخول حتى يفرغ قطعان المستوطنين من جولاتهم وصلاتهم الاستفزازية في ساحات الأقصى محروسين بقوات الأمن والشرطة".
وتابع البيان: "اختتم المخيم بيوم مميز استهل بشرح استكشافي لمعالم مدينة القدس من على مطل جبل الزيتون، ومن ثم لقاء الإثارة والمرح مع المهرجين المقدسيين زعتر وسمسم، الذين شدوا المشاركين بالألعاب وروح الفكاهة والفقرات الممتعة".
وجاء في البيان: "ومن ثم كان مسك الختام بحفل مهيب في المصلى المرواني، حل فيه الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الأقصى والدكتور ناجح بكيرات مدير التعليم في المسجد الأقصى والشيخ صفوت فريج مدير جمعية الأقصى ضيوفاً على مخيم الطلائع، ووجهوا إليهم كلمات توجيهية تربوية مركزين على رسالة المخيم التي تهدف إلى زرع حب المسجد الأقصى في نفوسهم وشجعوهم على مشاركتهم الفريدة هذه".
واختتم البيان: "وشكر الشيخ صفوت فريج المبادرين والقائمين على تنظيم المخيم وخص بالذكر الأخت مدلين عيسى مركزة المخيم وكافة المرشدين والمرشدات الأكفاء. ويُذكر أن المخيم احتوى على رحلات ترفيهية استجمامية في مدينة الملاهي وبرك السباحة"، بحسب البيان.