والد المرحومتين:

المرحومتان تعلمتا في المدرسة إحدهما في الصّف السابع والأخرى في السّادس وكانتا من الأوائل

بالامس تحدثت مع إبنتيّ حول عودتهما الى المدرسة وقالتا لي أنهما سعيدتين جدا وجاهزتين للمدرسة وقالتا لي سنخبرك عن اليوم الاول كيف كان بعد أن نعود من المدرسة

جد المرحومتين:

التقيت بهما آخر مرّة قبل عشرة أيّام وكان لقاء جميلا وكانتا تحبّان كل شيء فهما فتاتان متفوقتان في كل شيء

خال المرحومتين ابراهيم مرعي:

بالامس استلمت الام مفاتيح البيت الجديد في حيفا وقد توجهوا في الامس الى بلدة برطعة لتجهيز البيت وفي طريق عودتهم وقع الحادث المؤلم

شاركت جماهير غفيرة في تشييع جثمان المرحومتين الشّقيقتين رنين ورتاج مفيد شعبي (زعامطة) البالغتين من العمر 14 و 13 عامًا، بعد أن لقيتا حتفهما في حادث طرق مروّع وقع أمس الثلاثاء عند مفرق مجيدو. وبدأت الجنازة من بيت جدّهما عبد شعبي (أبو محمّد) في خلّة الدير في مدينة النّاصرة، للصلاة عليهما في جامع النّبي سعين عند صلاة الظّهر.

من اليمين: المرحومة رنين ومن الشمال المرحومة روتاج

وعبّر والد المرحومتين "عن عميق حزنه وأسفه لفقدانه زهرتين يانعتين في عمر الورد، مؤمنًا بقضاء الله وقدره". وقال: "المرحومتان تعلمتا في المدرسة، إحداهما في الصّف السابع والأخرى في السّادس وكانتا من الأوائل، ونقول إن شاء الله خير بشأن والدتهما التي أصيبت هي الأخرى في الحادث، الله أعطى والله أخذ ونشكر الله على كلّ شيء".

بدوره، قال جد المرحومتين، عبد شعبي مرعي: "هذه مأساة حقيقيّة، وقعت علينا كالصّاعقة، ولكن هذا قضاء الله وقدره. شعورنا اليوم حزين جدا وقد التقيت بهما آخر مرّة قبل عشرة أيّام وكان لقاء جميلا وكانتا تحبّان كل شيء فهما فتاتان متفوقتان في كل شيء، ونحن نتمنى أن يكون هذا الحادث آخر الحوادث القاتلة ونرجو من الجميع الانتباه على الطرق".

والد المرحومتين

وأضاف والد المرحومتين مفيد زعامطة: "بالامس تحدثت مع إبنتيّ حول عودتهما الى المدرسة وقالتا لي أنهما سعيدتين جدا وجاهزتين للمدرسة وقالتا لي سنخبرك عن اليوم الاول كيف كان بعد أن نعود من المدرسة، ولكن للأسف الشديد لم أسمع صوتهما مع أنني كنت اتمنى أن أضمهما الى صدري، لكن للأسف لقد فارقتا الحياة دون أن تعبران لي عن مشاعرهما". واضاف الوالد الثاكل: "حتى الان لا استوعب ما حصل وهذا قضاء الله وقدره وستبقى ذكراهما خالدة في قلوبنا".

وقال خال المرحومتين ابراهيم مرعي: "بالامس استلمت الام مفاتيح البيت الجديد في حيفا وقد توجهوا في الامس الى بلدة برطعة لتجهيز البيت وفي طريق عودتهم وقع الحادث المؤلم".

جد المرحومتين

خلال الصلاة على المرحومتين