الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 13:02

عضو بلدية شفاعمرو وسام حلاحلة: مدارس المدينة ليست في رأس سلم أولويات عنبتاوي

كل العرب
نُشر: 03/09/15 15:35,  حُتلن: 22:20

عضو بلدية شفاعمرو الجبهوي وسام حلاحلة:

مشروع "حراسة " المؤسسات التربوية والمدارس أهم بكثير من تزفيت الشوارع وإضاءة الدوارات

التربية والتعليم والمدارس ليست في رأس سلم أولويات واهتمامات رئيس وإدارة البلدية شفاعمرو

رئيس البلدية- أمين عنبتاوي :

الاهتمام بالتربية والتعليم في رأس سلم اهتماماتي على أرض الواقع وليس مجرد شعار

لم يتم إلغاء مشروع حراسة المدارس، وكنّأ نأمل أن ننجح بالبدء بتنفيذه مع بداية السنة الدراسية لكننا لم نتمكن من ذلك فقط لعدم توافر الميزانية الملائمة. وتأجيل البدء فيه لا يعني أبداً إلغاءه

أصدر عضو البلدية الجبهوي وسام حلاحلة بيانا عممه على وسائل الإعلام، وصلت فيه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، حيث حمّل فيه "رئيس وإدارة البلدية مسؤولية خسارة مشروع حراسة المدارس والمؤسسات التربوية"، على حد تعبيره.


وسام حلاحلة - عضو بلدية عن كتلة الجبهة

وأكد حلاحلة في بيانه أنّ "مشروع "حراسة " المؤسسات التربوية والمدارس أهم بكثير من تزفيت الشوارع وإضاءة الدوارات، هذا المشروع الحيوي والهام تم الغاؤه من قبل الوزارة بسبب تقصير رئيس وإدارة البلدية، ومن هنا فإني احمّل ادارة ورئيس البلدية المسؤولية الكاملة عن خسارة هذا المشروع ".

وأشار حلاحلة في بيانه إلى:"أنه كان من الممكن أن يساهم هذا المشروع مساهمة عظيمة في خلق أجواء تربوية وتعليمية ممتازة ، والذي لو تم كان سيكلف البلدية اقل من 200 ألف شاقل سنويا وهذا يعتبر مبلغا بسيطا مقابل المكسب الهائل الذي سيحصل عليه طلابنا ومدارسنا. فأغلبية مدارسنا تعاني من نواقص ملحة كثيرة وكان هنالك تأخير كبير في طرح المناقصة والبدء بالتصليحات اللازمة الضرورية".

وإختتم حلاحلة:"وأناشد اهالي الطلاب ولجان أولياء الأمور في المدارس بممارسة كل وسائل الضغط على رئيس البلدية وأعضاء الائتلاف من اجل الاستثمار اللازم والضروري في المؤسسات التربوية والمدارس لما فيه مصلحة طلابنا. وفي جولة تفقدية في بعض المدارس أطلعت شخصيا على نواقص جدية وهامة تستوجب معالجة فورية وسريعة وهذا ما أكده المدراء وبعض الطلاب"، إلى هنا نص البيان.


رئيس البلدية أمين عنبتاوي

تعقيب بلدية شفاعمرو
بدورها، عقّبت بلدية شفاعمرو على بيان حلاحلة بالقول:"لم يتم إلغاء مشروع حراسة المدارس، وكنّأ نأمل أن ننجح بالبدء بتنفيذه مع بداية السنة الدراسية لكننا لم نتمكن من ذلك فقط لعدم توافر الميزانية الملائمة. وتأجيل البدء فيه لا يعني أبداً إلغاءه".

وجاء في تعقيب بلدية شفاعمر أيضًا:"جهاز التربية والتعليم ليس فقط مشروع الحراسة، إنما هناك مركّبات كثيرة أخرى، نهتم بكل واحدة منها ونسعى دائماً لتحقيق كل ما يلزم. ويسعدنا أن الدراسة انتظمت في جميع المدارس الرسمية في المدينة من دون استثناء ومن دون عوائق تذكر".

وأضاف البيان:"ويؤكد رئيس البلدية السيد أمين عنبتاوي أن الاهتمام بالتربية والتعليم في رأس سلم اهتماماته على أرض الواقع وليس مجرد شعار. وقد أعلن أنه سيكرس الشهر الحالي لمتابعة شؤون جميع المدارس وهو ما يقوم به فعلاً من أجل سد أكبر قدر من احتياجات هذه المدارس والنواقص التي تعاني منها منذ سنوات كثيرة ولم يتم توفيرها. هذه هي الحقيقة. أما الحقيقة المرة التي تبينت مؤخراً فقط فهي أن إحدى المدارس الحديثة في المدينة التي أقيمت قبل سنوات ليست مرتبطة بالصرف الصحي، أو أنه تم تشغيل "المركز الثقافي" لسنوات كثيرة من دون "نموذج الاستخدام" وغيرها من النواقص التي لم يتم الاهتمام بها في الماضي ويتوجب على إدارة البلدية الحالية التغلب عليها. هل نذكّر بأنه في العام الماضي كان خطر بإغلاق مدرستين بسبب النواقص فيهما. نعم، إدارة البلدية الحالية منشغلة في سد النواقص المتراكمة في المدارس منذ سنوات عديدة. وتستغرب البلدية ادعاء عضو البلدية وسام حلاحلة بأنه كان الأجدر صرف ميزانية إنارة الدوارات على مشروع الحراسة، وهو المفترض أن يعلم أنه لا يجوز تحويل بند في الميزانية من البنى التحتية إلى التعليم أو بالعكس. يهمنا ترميم البنى التحتية وهذا لا يأتي على حساب أي بند آخر في الميزانية تماماً كحرصنا على صرف ميزانية التعليم فقط على المدارس"، إلى هنا تعقيب بلدية شفاعمرو.

مقالات متعلقة