تخلل الحفل محاضرة للأستاذ الشاعر صالح أحمد وعضو لجنة الزكاة تطرّق فيها إلى فضل العلم والعمل

وزّعت لجنتا الوقف والزّكاة في بلدة عرابة البطوف 90 منحة دراسيّة لطلّاب الجامعات والمعاهد العليا في البلاد وقيمة كل منحة مبلغ ألف شاقل وذلك في قاعة مركز محمود درويش الثقافي بمشاركة الطّلاب المحتفى بهم وأهاليهم وبحضور سعادة القاضي زياد خالد لهواني قاضي محكمة عكا الشرعيّة، نائب رئيس مجلس عرابة المحلي الحاج أحمد كناعنة، عضو الكنيست النائب أسامة السّعدي ابن البلدة، المربي عمر نصار رئيس مجلس عرابة السابق، وعضو المجلس احمد نصار، الشيخ عايد نجار وعدد من المسؤولين في لجنتي الوقف والزكاة، وقد تولى عرافة الحفل عبد الحليم نعامنة، فيما افتتح الحفل بتلاوة عطرة من آيات القرآن الكريم تلاها الشّيخ هشام نمارنة.

أما نائب رئيس مجلس عرابة المحلي الحاج أحمد كناعنة فأشار إلى أنّ الجميع في عرابة يفخرون بما وصلت إليه عرّابة من علم وتعليم وأكاديميين وأنّ التربية والتعليم فيها أصبح حديث الساعة في العالم، والمجلس المحلي سيكون له الشرف بدعم الطلاب الاكاديميين بالإمكانيات المتوفرة لديه.

أمّا عضو الكنيست النائب أسامة سعدي فأكّد أنّها "مفخرة ما وصل به العلم والمتعلمون في عرابة حيث أضحت مضرب أمثال بالتميز"، وأنّه وضع في سلم أولويّات عمله البرلماني قضيّة العلم والتّعلم مستغلًا المنبر ليدعو الجميع للوقوف جنبًا إلى جنب في قضيّة تحصيل الميزانيّات للسّلطات المحليّة التي من شأنها أن ترفع مستوى العلم في المدارس العربية.

في حين تطرق المربي عمر وأكّد نصار رئيس المجلي المحلي السابق إلى سلاح الشاب في عرابة والوسط العربي "يجب أن يكون العلم والأخلاق كونه السبيل الوحيد لمقارعة التميز والعنصرية التي تفرضها سياسة الحكومة الاسرائيلية ضد المواطنين العرب في البلاد كأقلية عربية".

هذا، وتخلل الحفل محاضرة للأستاذ الشاعر صالح أحمد وعضو لجنة الزكاة تطرّق فيها إلى فضل العلم والعمل وأنّ الله كرّم العلماء والعاملين بما تعلّموا وأهمّية الإخلاص بالعمل وأن يعلّموا أن الأهل تعبوا وكدّوا وجدّوا من أجل أن يوفّروا لهم مصاريف التعليم، وأهمّيّة طاعة الوالدين. واختتم الحفل بتوزيع المنح الدّراسيّة على الطّلاب الأكاديميين.