الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 15:02

عملية التفجير والرد الاسرائيلي


نُشر: 18/04/06 11:45

من المتةقع ان يقرر رئيس الحكومة اولمرت اليوم هل ستقوم اسرائيل بالرّد ضد حماس ومؤسسات رسمية أخرى للسلطة الفلسطينية، وذلك بعد التفجير الانتحاري في تل ابيب والذي نفذه انتحاري ينتمي الى الجهاد الاسلامي من منطقة جنين، والذي أودى بحياة تسعة أشخاص وجرح ما لا يقل عن 66 شخصا، حالة أثنان منهما لا تزال صعبة جداً.
ويقوم اولمرت منذ الصباح باجراء مشاورة وزارية يتم خلالها بحث سبل الرّد الممكنة. وفي ذات الوقت ستتم فحص امكانية الرّد ضد مؤسسات تابعة للسلطة الفلسطينية. مصادر سياسية قالت البارحة بانه يتوجب اتخاذ قرار استراتيجي حول كيفية التعامل مع زعماء السلطة الجديدة، بعد أن تغير الوضع. ففي السابق ادانت الحكومة الفلسطينية مثل هذه العمليات التفجيرية ولم تضفي عليها المصداقية، امّا اليوم فان رجالات حماس يعلنون دعمهم لـ"الارهاب"، بشكل علني.
وتفيد التقديرات بانه من الصعب ان تتخذ الحكومة قراراً بالعمل ضد مؤسسات السلطة أو شخصيات في حكومة حماس، لان اسرائيل ستخاطر عندها بخسارتها الدعم الدولي الذي تتمتع به اليوم. وفي تصريح عن شخصيات بارزة في وزارة الخارجية: "لن يكون من الصواب اللجوء الى مثل هذه الردود الشديدة التي من شأنها تفتيت الجبهة المتواجدة اليوم ضد حكومة حماس، خاصةً الآن، مع وقوف العالم الى جانبنا. يجب علينا المحافظة على هذا الدعم الدولي".

مقالات متعلقة