الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 12 / مايو 03:01

انتخابات حزب كديما لم تتعد 27.9%

ابراهيم ابوعطا مراسل
نُشر: 17/09/08 18:44

* نسبة التصويت بصندوق الاقتراع في قرية كفرقرع 11% فقط!

* الحاج زكي ابو فنة: وحزب كديما اليوم هو الحزب الاقوى وهذه حقيقة لا ينكرها احد

* محمد عمر: العرب لا يعرفون اين هم ولمن ينتمون الواحد منا رجله في طهران والاخرى بواشنطن

* عودة ابو شندي: كديما الحزب الاقوى وهو الاقرب على ان يقود الحكومة في السنوات المقبلة

* سعيد حسين: كفانا حروبا مللنا من الوعودات والخطابات نريد ان نبني مستقبلا مشتركا في سبيل السلام والمساواة


اعلنت لجنة الانتخابات المركزية ان نسبة التصويت في الانتخابات الداخلية "البرايمريز" لحزب كاديما لم تتعد 27.9% من اصحاب حق الاقتراع حتى الساعة السادسة من مساء اليوم، مما يجعل المعركة حامية الوطيس بين المرشحين وبالذات البارزين فيها تسيبي لفني وشاؤول موفاز.
وتبعا لنسبة التصويت المنخفضة جدا تجندت المرشحة- وزيرة الخارجية تسيبي لفني لدعوة المصوتين للوصول الى صناديق الاقتراع والادلاء باصواتهم، واعربت عن استيائها من نسبة التصويت المنخفضة، الامر الذي لم تتوقعه البتة.

فتور منذ الصباح
تشهد عملية الاقتراع لانتخابات حزب كيدما البرايمريز حتى الان فتورا نسبيا حتى هذه الساعة , فقد لوحظ الغياب الكبير للمصوتين في صناديق الاقتراع في المثلث الشمالي في قرية كفرقرع وقرية جت , اذ لم تصل بعد نسبة التصويت في صندوق الاقتراع في قرية كفرقرع الى 11% مع العلم ان اعضاء الصندوق اشاروا الى ان السبب الرئيسي هو تواجد الموظفين والعمال في العمل اضافة اننا موجودون في شهر رمضان المبارك .


أمير أبو شيخة

وقال امير ابو شيخة من قرية عارة عضو في حزب كديما وعضو في صندوق الانتخابات المثلث الشمالي ان الاجواء والاقبال على التصويت ما زال فاترا فقد وصلت نسبة التصويت في صندوق الاقتراع في المثلث الشمالي قرابة ال11% وهذه النسبة ما من شك انها قليلة نسبيا لهذه الساعة , ولكن هذا الشيء يعود بالتاكيد الى ان معظم العمال والموظفين ما زالوا في العمل ومنهم ايضا من بقي في البيت بسبب الحر والصيام , ولكن على ما يبدو فان عملية الاقبال على عملية التصويت على صناديق الاقتراع ستكون بعد الافطار وعندها من الموتقع ان تكون ازدحامات على صناديق الاقتراع.


الحاج زكي أبو فنة

الحاج زكي ابو فنة: وحزب كديما اليوم هو الحزب الاقوى
ويقول الحاج زكي ابو فنة من قرية كفرقرع: لم يكن بالنسبة لي أي مناص الا الانضمام لحزب كديما لان هذا الحزب هو من اوضح الاحزاب الموجودة اليوم على الساحة السياسية وحزب كديما اليوم هو الحزب الاقوى وهذه حقيقة لا ينكرها احد لذا لا بد من الخيار الصحيح في سبيل ان نعمل وان نؤثر على ما يمكن ان يكون في مستقبل هذه البلاد، وعلى العرب ان يولوا اهمية للانخراط السياسي والحزبي في سبيل التاثير فما من شك انه يجب ان يكونوا شركاء في الاحزاب السياسية وعدم الوقوف جانبا في انتظار رحمة الاحزاب او السياسيين.


محمد عمر

محمد عمر: العرب لا يعرفون لمن ينتمون
اما محمد عمر من مدينة ام الفحم فيقول: والله العرب لا يعرفون اين هم ولمن ينتمون الواحد منا رجله الاولى في طهران بايران والاخرى في واشنطن بالولايات المتحدة ولا نعرف حتى الان اذا كنا نريد ان نكون شرقيين او غربيين لذا علينا ان نأخذ قرارا عسى ان نبني مستقبلا افضل ومضمونا لنا ولاولادنا. من هذا المنطلق كان خياري الانضمام والانتساب لحزب كديما والذي يعتبر اليوم الحزب الاقوى على الساحة السياسية , وليس علينا الانضمام لحزب كديما وانما علينا ان نكون في داخل الحزب وان نكون شركاء في صنع القرار , لقد آمنت في طريق هذا الحزب الذي يتحدث بصدق ومباشرة الى الجمهور ويتحدث بحقيقة واقعية وليس وعود واوهام. اثبت حزب كديما مدى اهتمامه في الوسط العربي من خلال فترة حكمه في السنوات الاخيرة واستطاع ان يحقق الكثير من الانجازات والمساواة وحتى السياسة التفضيلية في مختلف مجالات ونواحي الحياة.


عودة أبو شندي

عودة ابو شندي: لقرارات صعبة يجب ان يكون الحزب قويا
ويقول عودة ابو شندي من قرية كفرقرع: "من اجل ان تكون قرارات صعبة يجب ان يكون الحزب قويا في رئاسة الحكومة. باعتقادي اليوم ان حزب كديما الحزب الاقوى وهو الاقرب على ان يقود الحكومة في السنوات المقبلة. انضمامي لكديما هو ايمانا مني بان هذا الحزب سيجلب لنا السلام والمساواة والتعايش خلال السنوات القريبة المقبلة. 


سعيد حسين

سعيد حسين: كفانا حروبا وعداء، مللنا من الوعودات والخطابات
واضاف سعيد حسين من القدس: انا في الحقيقة لست عضوا في حزب كديما وانما صديق للحزب. حضرت اليوم لمنطقة المثلث في سبيل ان اكون شريكا في العملية الانتخابية في الصناديق لاكون مطلعا على سير العملية الانتخابية. كفانا حروبا وعداء، مللنا من الوعودات والخطابات نريد ان نبني مستقبلا مشتركا في سبيل السلام والمساواة. حزب كديما هو الحزب الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والشامل وايضا تحقيق المساواة ما بين المواطنين العرب في البلاد .

مقالات متعلقة