* محمود قدح عاد بالحضور الى يوم استشهاد البطل رامز وروى كيف استشهد

 غصت قاعة المجلس المحلي في قرية كفرمندا في امسية لاحياء ذكرى الشهيد رامز بشناق إبن القرية وذلك بدعوة من المركز الجماهيري بمشاركة واسعة من اهالي القرية.
 وتخلل برنامج الامسية كلمة للشيخ موفق شاهين وعادل سمحات مدير المركز الجماهيري واكدا في كلمتهما على ان ذكرى الشهيد رامز بشناق وجميع شهداء الشعب الفلسطيني حية وخالدة في القلوب والذاكرة الجماعية للشعب العربي وانهم قد استشهدوا من اجل من بقي من ورائهم فضربوا اروع صور التضحية والوفاء في حب الاقصى والقدس وحب اهلهم ووطنهم ، ومن حقهم على الجماهير من خلفهم الا ينسوهم وان يتذكروهم في كل زمان ومكان.

هذا والقت الطفلة حلا نصره من قرية ابو سنان وبصوتها الشجي قصيدة شعرية تتحدث عن التهجير والشهادة على مسامع الحاضرين .
اما حلمي بشناق شقيق الشهيد رامز بشناق فالقى كلمة عائلة الشهيد اكد خلالها انه بسبب تزامن حلول الذكرى الثامنة لهبة الاقصى واستشهاد ابطال الاقصى مع حلول عيد الفطر تقرر الاكتفاء بامسية في القرية لاحياء ذكرى الشهداء على ان نعود في السنة المقبلة الى المسيرة التقليدية لاحياء ذكرى شهدائنا .

اما محمود قدح فقد عاد بالحضور الى يوم استشهاد البطل رامز وروى كيف استشهد ليؤكد انه رغم مرور 8 سنوات على استشهاد رامز الا انه لا ينسى تلك اللحظات وكانها حدثت في الامس ,وحيا جميع الشهداء وقال نحن امة لا تنسى شهدائها وذكراهم خالده الى الابد في قلوبنا ,ومن ثم القى خاطرة على مسامع الحاضرين تحكي احداث استشهاد البطل رامز.
هذا وتخلل الامسية وصلات من الغناء الملتزم لسمير ياسين كما وعرض في نهاية الامسية فيلم قصير من تمثيل فوزي خطيب ومحمد عادل زيدان واخراج محمود قدح تحت عنوان احدى قصائد الشاعر الكبير المرحوم محمود درويش (لماذا تركت الحصان وحيدا) .