* يشار الى ان الطيبة وخاصة في السنة الاخيرة تشهد وللمرة الثالثة وفاة اطفال لم يبلغوا سن الحلم بسبب مرض عضال او مرض خبيث..

* رغم صغر سنها تعاملت مع جميع من عرفها بالحسنى والطيب، ولوحظ عليها الذكاء وحب الفكاهة والضحك..

فجعت مدينة الطيبة ليلة أمس الخميس بوفاة الطفلة (ابنة الستة اعوام) منية عماد عازم بعد أن عانت منذ فترة من مرض عضال. وحسبما افاد مراسلنا فان الطفلة منية عازم ورغم صغر سنها تعاملت مع جميع من عرفها بالحسنى والطيب، ولوحظ عليها الذكاء وحب الفكاهة والضحك، هذا وقد تم نقل الطفلة إلى مثواها الأخير ليلة أمس في الطيبة.

يشار الى ان الطيبة وخاصة في السنة الاخيرة تشهد وللمرة الثالثة وفاة اطفال لم يبلغوا سن الحلم بسبب مرض عضال او مرض خبيث. والسؤال الذي يجب ان يطرح هو: الم يحن الوقت لان يصحو اهالي الطيبة وياخذوا العبر من اسباب هذه الوفيات، صحيح ان الاعمار بيد الله وان هذا قضاء الله وقدره، ولكن الوقاية خير من قنطار علاج .
الى متى سيصحو اولئك الذين لا يخافون الله ورسوله ويسمحون لانفسهم بنصب الهوائيات على سطوح البيوت في الخفي من اجل مربح مادي خسيس يقضي على ارواح طيبة بريئة واشخاص في ريعان شبابهم، ومتى سيشعر هؤلاء مع جيرانهم ويفكرون في الارواح البريئة التي  ستتاذى من جراء هذه الهوائيات.