في جو احتفالي نظمته المدرسة الثانوية في قرية يافة الناصرة، احتفلت شركة Orange بتدشين غرفة حاسوب جديدة تضم 20 حاسوبا تبرعت بها الشركة للمجلس المحلي في يافة الناصرة والذي اختار المدرسة الثانوية لتجهيزها بالحواسيب الجديدة، وذلك بعد ان قامت في السابق بتدشين غرف حاسوب تبرعت بها لمدرستين في الناصرة وكفر مندا.

وقد لقي حفل التدشين اهتماما واسعا من قبل وسائل الاعلام المختلفة والمجلس المحلي في يافة الناصرة والهيئة الادارية في المدرسة، وقد حضرت مجموعة من مندوبي شركة Orange في مقدمتهم السيدة ميخال دانا نائبة المدير العام للقوى البشرية في شركة Orange والتي دشنت رسميا غرفة الحاسوب المذكورة. كذلك حضره رئيس مجلس محلي يافة الناصرة السيد شوقي خطيب ونائبه السيد عاطف سرحان، الناطق بلسان المجلس المحلي السيد عودة بشارات، السيدة رنا حلو المديرة العامة للمجلس، معلمو المدرسة وعدد من الطلاب.

افتتح الحفل بكلمة ترحيبية من السيد محمود علي الصالح مدير قسم المعارف في مجلس يافة الناصرة، الذي رحب بالحضور وشكر شركة Orange واعتبرها شريكا في تطوير وسائل التقدم العلمي والتكنولوجيا في المدرسة وفي القرية بشكل عام وتمنى للشركة المزيد من التقدم والنجاح. كما تحدث عن سبب اختيار قسم المعارف للمدرسة الثانوية معللا ان طلاب القرية يدرسون في عدد من المدارس الابتدائية والاعدادية لكنهم يجتمعون في مدرسة ثانوية واحدة، لذا ارتئى قسم المعارف ان تكون الحواسيب من نصيب المدرسة الثانوية ليعود الامر بالفائدة على طلاب القرية وجميعا دون استثناء.


 
اما السيدة ميخال دانا- نائبة المدير العام للقوى البشرية في شركة Orange، فذكرت في كلمتها تحية وتقدير للمدرسة وادارتها وللمجلس المحلي والمتبرعين المحليين الذين ساهموا في تدشين غرفة الحاسوب. وذكرت السيدة ميخال ان شركة Orange تبرعت من قبل بغرفتي حاسوب للوسط العربي واحدة في مدينة الناصرة والاخرى في قرية كفر مندا واكدت ان شركة Orange تهتم بالتبرع، وبالذات للضواحي ذات القدرات المادية المتدنية، واكدت ان شركة Orange ترى بنفسها شريكا في العمل الجماهيري وبالذات التبرعات الداعمة للتطور التكنولوجي.

وذكرت السيدة ميخال دانا ان شركة Orange تؤمن بالتواصل بين الناس ليس فقط على صعيد الاتصالات الخلوية وانما على صعيد التقنيات المحوسبة المختلفة. كما عبرت عن سعادتها باختيار المجلس المحلي للمدرسة الثانوية التي تتمتع بتصميم الادارة وطاقم المعلمين على تحويلها الى مدرسة مميزة ورائدة على جميع الاصعدة، مما يؤمن ان الحواسيب الجديدة اودعت في ايد امينة ستكون حريصة على جودتها التقنية واستعمالها السليم، كما تمنت النجاح والتقدم للمدرسة وجميع طلابها.




اما مدير المدرسة الاستاذ عفو خليلية فرحب في كلمته بالحضور وعبر عن مدى سعادته بها الاحتفال الذي يقام من اجل تطورعلمي وتكنولوجي حظيت به المدرسة. وذكر ان المدرسة حريصة على تخريج طلاب ملمين بجميع التطورات على مختلف الاصعدة، وان الحواسيب الحديثة التي تم التبرع بها للمدرسة من قبل شركة Orange تساعد المدرسة على تحقيق رؤيتها. وشكر الاستاذ عفو خليلية رجال الاعمال العرب اللذين لبوا توجهه للمساهمة في اتمام تمويل مشروع غرفة الحاسوب الجديدة ووعد بارسال رسائل الشكر لكل من ساهم في تجهيز الغرفة آملا بمثابرة المتبرعين بالمساهمة باعمال جماهيرية تعود بالفائدة على عموم المواطنين العرب.

رئيس المجلس المحلي السيد شوقي خطيب رحب بالحاضرين وذكر في كلمته ان المجلس المحلي سعيد بكونه شريك في تدشين وتجهيز غرفة الحاسوب الجديدة. بارك تبرع شركة Orange ورحب بالتبرعات من قبل اي جهة باي جهاز يمكنه ان يوفر لطلاب القرية مساعدة في مختلف المجالات، ليفتح امامهم افاق جديدة للتعلم والدراسة.

وقد تطرق السيد شوقي خطيب في كلمته الى المصادفة التي جمعت بين التبرع والاعلان عن التدني بمستوى المعيشة في البلاد عامة والوسط العربي خاصة. حيث تشير نتائج اخر الاحصائيات ان نسبة العرب الذين يعيشون تحت خط الفقر وصل هذا العام الى 54% من مجمل المواطنين، ودعا الى حث اصحاب رؤوس الاموال والسلطة الى دعم الوسط العربي على جميع شرائحه لما يعود على جميع الاطراف بالفائدة والنمو.

وقد اختتم حفل التدشين بفقرتين فنيتين تضمنتا العزف والغناء قدمهما طلاب المدرسة، ومن ثم انتقل الحضور الى غرفة الحواسيب الجديدة حيث قامت السيدة ميخال دانا والسيد شوقي خطيب بقص الشريط وافتتاح غرفة الحاسوب رسميا، كما قام الحضور بالتجول في الغرفة للاطلاع على تجهيزاتها. وقامت مجموعة من طلاب المدرسة بالتحدث الى السيدة ميخال دانا وتوجيه الشكر لها باسم جميع طلاب المدرسة على التبرع السخي.