أكد الدكتور محمود كيال المرشح المستقل لرئاسة المجلس المحلي في الجديدة – المكر ان المواطنون في القريتين على أمل بانتخاب رئيساً للمجلس المحلي الذي يحمل الصفات التي تؤهله بانتشال الوضع التعليمي والاجتماعي والسياسي في القريتين الى بر الأمان بعد فترة ليست بالهينة والحاجة الاساسية في البلد بالتغيير الجذري هو ما يلمسه كل من يتجول بالبلد واهم امر هو تغيير الظروف الحياتية والمعيشية والسياسية والتغيير من اجل ان تكون ادارة جديدة بعيداً عن النزاعات والمشاحنات الشخصية والحزبية التي سئمتها البلد وإدارة جدdدة قادرة على تقديم الخدمات اليومية لمواطنيها بدون محسوبيات وبحكمة وجودة عالية ، والمساهمة في استقرار الوضع حتى يتمكن المواطن ان يشعر بالأمن والأمان له ولافراد عائلته.

وأضاف الدكتور كيال انه من اكثر القضايا التي تقلق المواطنين بالبلد هي قضية التربية والتعليم التي تشغل بالهم بكل لحظة في ظل الوضع الذي لا يليق بالابناء والاحفاد المستقبليين ولذلك فإن قضية التربية والتعليم كنا نجدها في اعلى مرتبة في سلم الاولويات عند المرشحين وهو امر طيب الا ان وهج الكرسي سرعان ما كان ينسيهم الشعارات ، ومن الاهمية ان من ينادي بالتربية والتعليم ان يكون قد جاء من هذا المجال ولديه القادرة على تقديم ما هو جديد ليخدم الجمهور الواسع في البلد ولإن الصغير والكبير يحلم بهذا التوجه فإن المسؤولية تقع على عاتق الادارة القادمة بتحمل مسؤولياتها في ملائمة الوضع مع متطلبات العصر.

وأضاف كيال أن وضع الجديدة – المكر لها خصوصيتها وهذا الامر قد شد قطاع متعلم في البلد من البحث عن الشخص او الادارة المستقبلية التي بإمكانها ان تصنع المعجزات وان يكون لها مساهمة طيبة في اخراج البلد مما هي عليها الآن، ولهذا كان ترشيحي لسد حاجة القيادة القادرة على التغيير الجذري والقيادة الغيورة على البلد ومستقبل ابنائها ومد اليد لمشروع الانتماء للبلد الواحد ومخاطبة جميع القطاعات والاحزاب على مستوى واحد فيه الصدق وتحمل المسؤولية الكاملة حتى تدخل الطمأنينة قلوب المواطنين عامة.

وأكد الدكتور محمود كيال ان النداء الذي اصدره في السابق واليوم ومستقبلاً لجميع التيارات والاحزاب والمجموعات هو بناء بلد عصري ومتحضر بعيداً عن المشاحنات والتجريح وفرض الرأي والمس بحرية الآخرين وهذا سيساهم جداً في خلق مجتمع يهتم الواحد لهم الآخر ويحترم مشاعره وتوجهاته وعندها يمكن لاهل البلد جميعاً ان يهنأوا وان يبنوا البلد لمستقبل زاهراً بعد الانتخابات تحت شعار الأخوة والوحدة.