* بيان قائمة طلائع سخنين: قررنا دعم الاخ مازن غنايم مرشح التحالف للرئاسة مع احترامنا وتقديرنا للعمل المشترك مع الرئيس وجميع الاعضاء في البلدية

* بيان كتلة الوعد: تبرم الاتفاقيات من الاستهتار والنقمة على هذا البلد المسكين ليتقاسموا مأكله ويتركوه عبرة لمن يعتبر هيكلاً مجرداً من اللحم

قررت قائمة طلائع سخنين والتي يترأسها أحمد بدارنة "ابو نزيه" بدعم مازن غنايم مرشح التحالف البلدي في المدينة في الانتخابات لرئاسة بلدية سخنين وذلك من خلال بيان تم توزيعه على مواطني المدينة ووصل مراسل موقع العرب نسخة منه، البيان الذي كان بانتظاره المرشحان المحامي محمد بشير ومازن غنايم وذلك بعد سلسلة من المفاوضات بين بدارنة والمرشحين. وجاء في البيان "انه وكما هو معروف لجميع الاهل اننا دخلنا الى الائتلاف البلدي السابق دون أي مقابل فهذا ما يميزنا عن غيرنا ، فحافظنا على هيبة البلدية وقمنا بالتعاون بأمانة وإخلاص ووفاء".

احمد بدارنة (أبو نزيه)

وأضاف البيان"قائمة طلائع سخنين بمرشحيها ورئيسها لا تبحث عن جاه او جاهة او زعامة او مال واثباتاً على ذلك العروض المكثفة التي تقدمت بها احزاب عربية ويهودية كثيرة لادراجنا في اماكن مضمونة في قوائمها لانتخابات الكنيست ولم نقبل بذلك ".
وخلص البيان قائلا" دستور قائمتنا الطلائع ينص على دعم مرشح الرئاسة لفترة خمس سنوات فقط، ومن هذا المنطلق وبناء عليه قررنا دعم الاخ مازن غنايم مرشح التحالف للرئاسة مع احترامنا وتقديرنا للعمل المشترك مع الرئيس وجميع الاعضاء في البلدية ، هذا وتم التفاهم مع أطراف كثيرة في سخنين متعهدين لنا أمام الله بعمنا للرئاسة في الفترة القادمة".

مصطفى حيادري

هذا وقد صدر بيان آخر رد على بيان الطلائع موقع بإسم مصطفى حيادرة من كتلة الوعد الهادف جاء بعنوان" تقليعة التفاهات والتجارة بالبشر بين من لا يملكون القرار" تتحدث فيه الكتلة عن "ان الصمت قد تجاوز مداه وهناك تفاهات تكتب كل يوم على اوراق صفراء مرة مع من لا يملك أخذ القرار حتى على لجم اهوائه وغرائزه المتصارعة مع نفسها وتارة تكتب مع ذوي الاموال المكدسة والتي انصبت ضمن مشروع تحميه كواليس الظلمة ليكون قاتل آخر شهيد فينا وهو العلم ضمن إصلاحيات تدعم في الخفاء وتسمى الكليات والمدارس الوهمية والجامعات وذلك ضمن مخطط ممنهج من السلطة لا بديل عنه ليجرد الشعب آخر مقومات انطلاقته نحو الارتقاء والتقدم".
وأضاف البيان "تبرم الاتفاقيات من الاستهتار والنقمة على هذا البلد المسكين ليتقاسموا مأكله ويتركوه عبرة لمن يعتبر هيكلاً مجرداً من اللحم وهذا التفاهم مدعوماً بالقسم على والله ، وتالله وبالله بأن هذه المرة يدعم مازن غنايم وفي المرة القادمة بإذن الله ستكون الرئاسة مع التأكيد انه حتى الآن لم يقوم باي مشروع جماعي رغم امواله المكدسة او التبرع لأي مؤسسة او أي عمل يخدم الانسانية في بلدة سوى تكديس الموظفين والعبيد بأجور مقننة حتى صنعته وساهمت في تكديس امواله، يتم التفاوض والاتفاق معه على تسليمه لجنة التنظيم والبناء وهذا هو الاهم مما تم التفاهم عليه وقائم باعمال الرئيس وما الى ذلك ،لكن الهدف المستقبلي ان يبني ويقيم البنايات كما يحلو له دون قوانين او شرائع والاستمرار بالاعتداء على الحقوق العامة".