* منعت مصر وفد محامين من دخول غزة كان يرمي إلى جمع أدلة لجرائم حرب إرتكبتها القوات العسكرية الاسرائيلية

ذكرت مصادر في السلطات الحدودية المصرية أن مصر منعت وفداً من المحامين النرويجيين والفرنسيين العاملين في محاكم دولية من دخول غزة عبر معبر رفح. وأكد الوفد انه كان يرمي خلال زيارته للقطاع المنكوب إلى جمع أدلة لجرائم حرب إرتكبتها القوات العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين من سكان غزة خلال العدوان الاخير، وكان يعتزم تسليم الادلة لأجهزة تحقيق دولية للنظر في الموضوع والمباشرة في دعوى قضائية إذا ما إحتاج الامر.

وفي نفس الصعيد يذكر أن السلطات المصرية منعت وفدا قَطَرِيا يشمل أطباء وحقوقيون ومساعدات إغاثة من دخول غزة دون ذكر أسباب المنع، حيث إضطر الوفد البالغ عدد أعضاءه 42 من قضاء ليلته في العريش المصري. كما وتؤكد مصادر من إحتجاز مصر لـ100 طن من المساعدات الغذائية القطرية في مدينة العريش.
وفي صعيد آخر تستمر السلطات المصرية منع دخول صحفيين وإعلاميين من دخول القطاع ضمنهم مذيع ومراسل قناة "الجزيرة"، الاعلامي "أحمد منصور" وطاقمه الفني الذي  يحضر المعبر لليوم الخامس على التوالي في محاولة لاقناع السلطات السماح له في الدخول دون جدوى. كما ومنعت السلطات وفدًا تدرسيًا من جامعة القاهرة والذي يضم 16 من الاساتذة المختصين في الهندسة المعمارة والذين قدموا على امل المشاركة في إعادة إعمار القطاع.
في الوقت نفسه ذكر محافظ شمال سيناء اللواء"عبد الفضيل شوشة" في تصريحات صحفية أن "المعبر سيبقى مفتوحاً بنفس شروط عمله الحالية والتي تسمح بعبور الجرحى والمساعدات الطبية والاطباء وفرق الاغاثة والاعلاميين".
أهذه مفارقة أم وجهًا آخر لتواطؤ النظام المصري مع الكيان الصهيوني؟