* زينت المقاهي والمطاعم بالهلال الرمضانية والزينة الرمضانية الخاصة ناهيك عن نصب الشاشات الكبيرة

برغم غياب بعض الشخصيات المحورية عن جزئه الجديد؛ إلا أن اهالي وادي عارة حضروا استقبال حافل في وادي عارة لمسلسل باب الحارة , حيث احتشد المئات اذا لم يكن الالاف في مختلف المطاعم والمقاهي الرجال قبل الشباب اضافة الى الفتيات والنساء في البيوت وعند الاقارب والجيران, على ضوء ما شاهدوه من لقطات على شاشة mbc لمسلسل باب الحارة في سبيل التعرف على اخر التطورات والمستجدات على مسلسل باب الحارة وما يحمله من رسالة وتطورات جديدة مخفية .

هذا وقد زينت المقاهي والمطاعم بالهلال الرمضانية والزينة الرمضانية الخاصة ناهيك عن نصب الشاشات الكبيرة.
في الوقت نفسه المتابعين والمنتظرين يتوقعون لمسلسل "باب الحارة" في جزئه الرابع أن يواصل صدارته لأكثر المسلسلات العربية مشاهدة خلال شهر رمضان الفضيل.

وأجمع أهالي وادي عارة توقعاتهم- على أن النهاية المفتوحة التي تركها المخرج بسام الملا في الجزء الثالث قد تمكنت من تعليق شوقهم عاماً كاملاً لمعرفة مصير رجال حارة الضبع في مواجهتهم مع المحتل الفرنسي.
وقال محمد ابو وصال صاحب مفهة السنديانة عرعرة :" هذا المسلسل يعتبر أروع ما قدم على الفضائيات العربية، كونه عالج الأصالة العربية بأسلوب درامي راق" .
وأضاف:" إن روعة هذا المسلسل لباقة ونجاح الممثلين في تقديم الأدوار من دون استثناء ونجاح المخرج في توزيع الأدوار للممثلين , وقد استطاع المخرج والممثلين نيل الإعجاب الكبير عند المشاهدين لأنهم استطاعوا التأثير عليهم جميعاً صغاراً وكبارا, وبأداء ماهر أصبح المشاهد يعيش كل أحداث الحلقة وكأنه يعيش في - حارة الضبع - بكل الأمور المفرحة والمشاكل التي يواجهها أهالي الحارة.

من جانبه اعرب عبد الحميد علاوي صاحب مقهى الوسوف في كفرقرع عن ولعه بباب الحارة قائلا: "لا تتخيلوا عمق التأثير الذي فعله المسلسل بي وهو يصور لنا فترة ذهبية من منتصف هذا القرن تظهر فيها شجاعة أهل الشام، وكرمهم وطريقتهم في تربية أبنائهم، واحترام الجميع للمرأة حينما تخرج للشارع، وطريقة محادثة النساء من خلف الباب بطريقة مؤدبة".
وأضاف :"ترابط الأسرة باجتماعها حول مائدة الإفطار، وفرحتهم بقدوم شهر رمضان، ووجود مثل هذا المسلسل؛ كلها أمور تستدعي أن نحيي القائمين عليه. وأنا والعائلة بانتظار مشاهدة الجزء الرابع لما يحمله من رسائل تحافظ على صلتنا بماضينا العربي الأصيل والعريق".