زار، هذا الاسبوع، وفد من محاضرين يهود في الجامعات واصحاب شهادات عليا في شتى العلوم في البلاد بزيارة بلدية سخنين لمناقشة الأوضاع في المدينة والوقوف عليها عن كثب، وتقدمت احدى المحاضرات من الوفد وعبرت في كلمتها عن خجلها مما تقوم به الوزارات المتعاقبة في كيفية التعامل مع المواطنين العرب في البلاد بكل ما يخص الميزانيات وسياسة تضييق الخناق عليهم .



وجاء ذلك بعد المحاضرة التي القاها الدكتور غزال ابو ريا، الناطق بلسان بلدية سخنين، امام المشاركين، واكد في مجمل المداخلة التي القاها ان الدولة مطالبة باثبات "كم هي فعلاً مخلصة لمواطنيها وبضمنهم المواطنين العرب وليس العكس".
واضاف ان على الحكومات المتعاقبة ان تتمتع بسياسة جديدة من اجل سد الفجوات القائمة منذ عشرات السنوات مع الوسط العربي وتوسيع مسطحات مناطق النفوذ وتقاسم عائدات ضريبة الارنونا من المناطق الصناعية في عدد من المجالس الاقليمية والبلديات اليهودية .

واسترسل ابو ريا ليتطرق الى ما تعانيه مدينة سخنين كنموذج للبلدات العربية من سياسة الخنق ومصادرة الاراضي، واستغلالها لصالح المجالس الاقليمية وتمتع المجالس الاقليمية بعوائد المنطقة الصناعية تريديون، بالاضافة الى اقتطاع الاراضي الجانبية للمدينة، وبالاخص ما تعرض له سهل البطوف من مصادرة لآلاف الدونمات بحجة مرور قناة مشروع المياه القطري لري النقب .
وخلص ابو ريا الى ان الدولة مطالبة بأخذ زمام المبادرة من اجل انشاء مدينة عربية تتسع لمائة الف مواطن مقابل عشرات المدن التي انشأتها منذ العام 1948.