قدم د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة وزفولون أورليف من المفدال
مؤخرا إقتراح قانون،  يقضي بحل المجلس الصناعي " مجدال تيفن " وإرجاع أراضيه الى منطقة نفوذ المجلس المحلي يانوح-جث.
و"مجدال تيفن" هو مجلس صناعي أقيم في العام 1990، بموجب قانون خاص، على حساب أراضي قرية يانوح جث، لتقام بهذا إحدى أهم المناطق الصناعية في إسرائيل، والتي تضم اليوم 66 مصنعا يعمل فيها 3500 عاملا، ومنذ أقامته يقوم أبناء يانوح جث على وجه الخصوص بخوض النضالات الجماهيرية من أجل فك المجلس وإعادة الأرض إلى نفوذ مجلسهم.

يانوح-جث سنة 2000 في القدس عندما قررت المحكمة العليا رفض طلب ستيف فارتهايمر مصادرة 7200 دونما من أراضي يانوح-جث

هذا وكانت قد فشلت محاولات إدارة مجلس تيفن بالثني النواب عن تقديم اقتراح القانون المذكور، إذ كان د. حنين قد أكد في جلسة سابقة بهذا الصدد مع يرون كامحي، رئيس مجلس "تيفن"، بأن للجبهة موقفا مبدئيا واضحا ضد بقاء مجلس تيفن كونه أقيم على أرض مصادرة.
وأشار د. حنين كذلك الى الاشكالية المبدئية باقامة مجالس صناعية اذ قال: "المجلس الصناعي هو وسيلة غير دمقراطية لتهميش المواطنين الذين يعيشون بجوار المناطق الصناعية، واخراجهم من دائرة التأثير وفرض الرقابة على من يلوثون بيئتهم ويمسون بصحتهم، كما أن اقامة هذا المجلس تحرم المجالس المجاورة ليس فقط من الأراضي التي صودرت منها ظلما وبهتانا انما أيضا من مدخولات كبيرة هي عائدات الضرائب التي تدفعها هذه المصانع ولا حق لأحد بها المواطنون الذين يعيشون بالقرب منها والمجالس التي تعود هذه الأرض لملكيتها".
وتعقيبا على هذه الخطوة الهامة، قال الشيخ جادلله سعد، رئيس المجلس المحلي يانوح-جث معقبا : " نحن أصحاب حق وقضية عادلة ، ما في أعدل من هيك ، وهذه الخطوة هي مرحلة متطورة من نضالنا المتواصل هذا  وعلى مدى عشرات السنوات ، وبهذه المناسبه وبإسم يانوح-جث أتقدم بجزيل الشكر لإعضاء الكنيست دوف حنين وزفولون أورليف ومن دعمهم من باقي الكتل على هذه اللفتة الكريمة، ونناشد باقي أعضاء الكنيست أن لا يبخلوا علينا بدعمهم لهذه المبادره والتي ستعيد لنا حقنا الشرعي، وعلى الحكومة التجاوب مع الإقتراح ، لكي تعوض علينا قسما من الخساره الجسيمه التي لحقتنا جراء هذه المصادرة".
وأما السيد غالب سيف، مركز لجنة الدفاع عن الأرض يانوح- جث، والتي يرأسها فضيلة الشيخ الفاضل ابوعلي مهنا فرج، والتي تعكس وحدة يانوح-جث الإجتماعية والسياسية والدينية، قال معقبا: "هذا الإقتراح المبارك والهام هو قفزة نوعية في نضالنا العادل والمعتق في سبيل إستعادة حقنا غلى هذه المنطقة الهامة." ودعا النواب من الحكومة والمعارضة بألا يرجعوا على غلطهم المتكرر والمعتق الذي سلب هذه المنطقة من أهلها، "وأن يدعموا الإقتراح لكي ينتصب ميزان العداله المايل ويرجع الحق لأصحابه ".