الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 02 / مايو 15:02

تاتشي يدعو لإعلان استقلال كوسوفو


نُشر: 17/02/08 16:16

دعا رئيس وزراء كوسوفو هاشم تاتشي برلمان الإقليم إلى عقد جلسة استثنائية اليوم، لإجراء تصويت على إعلان الاستقلال عن صربيا.
وقال تاتشي خلال مؤتمر صحفي "لقد آن الأوان لإبلاغكم بأنني حظيت بشرف ومسؤولية الدعوة إلى جلسة استثنائية للبرلمان من أجل التصويت على الاستقلال".
ومن المقرر أن تعقد الجلسة في الساعة الثالثة عصرا بتوقيت كوسوفو، الثانية بتوقيت غرينتش.
ومنذ الليلة الماضية ورغم تدني درجات الحرارة خرج ألبان إقليم كوسوفو إلى الشوارع احتفالا باستقلال إقليمهم، ولوحوا بأعلام ألبانيا وأميركا والاتحاد الأوروبي تعبيرا عن موقف هذين الطرفين بدعم استقلال الإقليم في مواجهة المعارضة الصربية والروسية.

وفي سياق دعم واشنطن جدد الرئيس الأميركي خلال زيارته لتنزانيا اليوم، دعم بلاده لاستقلال الإقليم متعهدا بالعمل مع حلفاء بلاده على الحيلولة دون وقوع أعمال عنف بكوسوفو بعد الاستقلال.
فيما واصل الأوروبيون دعمهم لاستقلال كوسوفو، بإصدارهم  قرارا بإرسال بعثة أمنية وقضائية إلى الإقليم لمواكبة الخطوات الأولى من الاستقلال.
وتعد هذه البعثة التي أطلق عليها اسم يوليكس كوسوفو، أكبر بعثة مدنية بتاريخ الاتحاد الأوروبي. وتهدف لتوجيه المؤسسات هناك وتقديم النصح  لها بكل المجالات المرتبطة بدولة القانون، وإقامة نظام قضائي مستقل ومتعدد الإثنيات فضلا عن شرطة متعددة الإثنيات.
وتستمر مهمة يوليكس التي منحت ميزانية قدرها 205 ملايين يورو للأشهر الـ16 الأولى من عملها، لفترة 28 شهرا. لكن الاتحاد الأوروبي ينوي تقييم المهمة بعد ستة أشهر على نشرها أي نهاية العام 2008.
ويتوقع الدبلوماسيون الأوروبيون أن تبقى كوسوفو تحت رقابة دولية "من خمس إلى عشر سنوات".
من جانبها وجهت صربيا احتجاجا رسميا إلى الاتحاد الأوروبي اعتبرت فيه القرار غير قانوني، مؤكدة أن مثل هذا القرار "لا يمكن أن يصدر سوى عن مجلس الأمن الدولي".
كما رفض زعماء الصرب بالإقليم البعثة الأوروبية التي وصفها أحد أبرز زعماء صرب كوسوفو القومي ميلان إيفانوفيتش بأنها "احتلال". وكانت روسيا التي تعارض استقلال الإقليم طعنت هي الأخرى في هذا القرار.
وشهدت شوارع  بلغراد الليلة الماضية تظاهرة شارك بها نحو ألف صربي تعبيرا عن احتجاجهم على ما يعتبرونه جزءا من دولتهم.
هذا ومن المتوقع أن تعترف أكثر من مائة دولة في العالم باستقلال كوسوفو، وفقا لتأكيدات مسؤولين ألبان بالإقليم.

مقالات متعلقة