جريس عبده مدير التمريض:

أقمنا اليوم فعاليات توعوية وإرشادية بهدف تعزيز المعرفة عند الأهل التي تتعلق بمنع الحوادث البيتية وخصيصاً في فصل الصيف وقمنا بشرح كاف من أجل توعية الأطفال بما يتعلق في الإنتباه للأخطار الموجودة حولهم

ردينة شقير مستشارة لقضايا أمان وسلامة الأطفال:

عام 2010 هنالك 60 طفلا لقيوا مصرعهم أثر تعرضهم لحوادث مختلفة وفي سنة 2011 نرى أن 45 طفلا أيضا لقيوا مصرعهم ومن هنا نرى أن نسبة الإصابات إنخفضت وذلك من أجل إقامة ورشات توعوية للأهل والأطفال

بمبادرة المستشفى الفرنسي ومؤسسة بطيرم، أقيم صباح اليوم الخميس في مستشفى الفرنسي بالناصرة، يوم إرشاد وتوعية حول الأمن والآمان من أجل سلامة الأطفال خلال العطلة الصيفية وشرح مكثف حول حوادث الطرق الآخذة في الإزدياد، بحضور العشرات من الأطفال وأهاليهم من الناصرة والمنطقة، كما وقام الأهل بالتوقيع على ميثاق التعهد من أجل سلامة أطفالهم.


جريس عبده

وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع جريس عبده مدير التمريض، قال:" أقمنا اليوم فعاليات توعوية وإرشادية، وذلك بهدف تعزيز المعرفة عند الأهل التي تتعلق بمنع الحوادث البيتية وخصيصاً في فصل الصيف، وقمنا بشرح كاف من أجل توعية الأطفال بما يتعلق بالإنتباه للأخطار الموجودة حولهم، كما وأقدم عدة نصائح للأهل وذلك من أجل تفادي الأخطار عن أبنائهم، حيث أن في حوض السباحة وشاطئ البحر نبقى على مقربة من الأطفال ولا نتركهم وحدهم ولا للحظة واحدة".

الإكثار من شرب السوائل 
 وتابع عبده قائلاً:" أما في الحدائق العامة وحدائق الألعاب يجب ان نبقى على مقربة من الأطفال الصغار، كما وأنه ممنوع ترك الأطفال من هم دون التاسعة وحدهم في البيت أو السيارة ولا لفترة زمنية قصيرة، ومنع الأطفال من اللعب حول المنزل أثناء أعمال صيانه وبناء، كما وأنه في فصل الصيف مهم جدا الإكثار من شرب السوائل أي المياه فقط، وأشكر مؤسسة بطيرم على تعاونهم في إقامة هذه الفعالية وأشكر شبكة حوانيت "أويس" وشركة متيرنا لإعطائهم رعاية لهذه الفعاليات".

سلامة الأطفال
وفي حديث آخر مع ردينة شقير مستشارة لقضايا أمان وسلامة الأطفال في المجالس العربية المحلية، قالت:" بالتعاون بين مستشفى الفرنسي ومؤسسة بطيرم، أقمنا هذا اليوم الممتع حول الأمن والأمان وسلامة الأطفال، الهدف الأساسي من هذا اليوم هو رفع الوعي في الوسط العربي حول اصابة الأطفال وخاصةً في فصل الصيف لسلامة الأطفال، حيث تكثر الحوادث والتي تسبب خطرا على الأطفال وخاصة في ساحات المنازل، حيث أن خلال السنة أجري بحث حول عدد الإصابات عند الأطفال وتوصلنا الى النتائج التالية، حي أن في عام 2010 هنالك 60 طفلا لقيوا مصرعهم أثر تعرضهم لحوادث مختلفة، أما في سنة 2011 نرى أن 45 طفلا أيضا لقيوا مصرعهم نتيجة تعرضهم لحوادث مختلفة، ومن هنا نرى أن نسبة الإصابات إنخفضت، وذلك من أجل إقامة ورشات توعوية للأهل والأطفال، ونتمى أن نوصل رسالتنا من أجل سلامة أطفالنا".

 
ردينة شقير