أقيم في قاعة المنارة بمدينة سخنين ظهر أمس السبت وبمناسبة الثامن من اذار اول مؤتمر للنساء العاملات الفلسطينيات داخل اسرائيل والذي تم الاعلان من خلاله عن تاسيس " اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية"، وهو او تنظيم نقابي للنساء العاملات الفلسطينيات داخل اسرائيل منذ انهيار الحركة النقابية الفلسطينية في نكبة عام 1948.




وفي حديث لمراسل موقع العرب مع وهبة بدارنة مدير جمعية صوت العامل النقابية قال ان المؤتمر الاول الذي يعمل على تنظيم العاملات والعاطلات عن العمل في الاراضي الفلسطينية داخل الخط الاخضر في اطار نقابي قوي وسيعمل على تنظيم النساء وفق برنامج خاص من العمل وتأتي هذه المبادرة التاريخية من قبل مجموعة من العاملات والعاطلات عن العمل في جمعية صوت العامل النقابية في الناصرة والتي تعمل في مجال الدفاع القانوني عن حقوق العمال العرب في الداخل.

أما العاملة مها كريم، والتي تنشط في العمل النقابي في صفوف العاملات الفلسطينيات: " فقالت ان هذه المبادرة هي نقطة الانطلاق من اجل تنظيم النساء العاملات الفلسطينيات واالدفاع عن حقوقهن النقابية والوطنية، وان هذه المبادرة تاتي ضمن حاجة ضرورية وملحة في وقت تداس فيه حقوق النساء امام الاستغلال البشع للمشغلين، وامام اغلاق مصانع النسيج في القرى والبلدات العربية ونقلها الى البلدان المجاورة حيث الاستغلال البشع للعاملات في العالم العربي."

واضافت كريم القول:" ان تاسيس اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية في مناطق ال 48 له دلالات تاريخية هامة من حيث التمييز الصارخ والفاضح في شتى مجالات الحياة على الفقراء والطبقة العاملة الفلسطينية في الداخل، لكن لهذا المؤتمر التاسيسي ايضا له معان نقابية ووطنية ، اذ ان المؤتمر سيؤكد ان اتحاد لجان المراة العاملة الفلسطينية في الداخل يتحمل المسؤولية الوطنية من اجل العمل بكرامة وايضا على دور النساء العاملات في اخذ الدور في الكفاح والانخراط في قضايا شعبهن ، مثل النضالات المتعلقة بالحقوق الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المرتبطة بالحقوق الجماعية للفلسطينيين في مناطق ال 48.



هذا وتخلل المؤتمر كلمات من جبران نداف ممثل جمعية صوت العامل النقابية والسيدة فتحية خطيب التي القت مداخلة شعرية ، فيما قدم عدد كبير من المشاركات بمداخلات ونقاش فيما قدم برنامج فني ملتزم .