د. عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة للعرب:

عندما نتكلم عن مستوى شعب فلا مسامحة لمن يحاول أن يجز شعبي في خانة الخونة

هل تريدينني أن أرد على الأب جبرائيل نداف؟ لن أرد على سفاهات هذا الإنسان المصاب بجنون العظمة

لن أترشح في انتخابات بلدية الناصرة لا للرئاسة و لا للعضوية وأنا باق في رئاسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية حتى نهاية هذه الدورة في أكتوبر 2015

سأقدم اليوم شكوى باسم المجلس حول التهديدات التي تقف وراءها المخابرات الإسرائيلية مباشرة والأقزام الآخرين

نحن ضد كل من يحاول الحديث باسم المسيحيين أو باسم أبناء الطائفة وقلنا إن لا أحد يستطيع أن يمثل أبناء الطائفة الا المجلس المنتخب من حوالي 20 ألف رومي أرثوذكسي

خلال المساء وصلت تهديدات من أرقام مخفية وقاموا بتهديدي بقطع رأسي عن جسمي في حال اقتربت من الأب جبرائل نداف فالمهددون أقزام وجبناء ولا يستطيعون ترهيبنا

أجبت المتصل الذي هددني بأنني ضد تجنيد المسيحيين والدروز والإسلام والعرب وفي نفس الوقت أدعم كل رافضي الخدمة من الوسط اليهودي أنا ضد حروبكم وسأدعم كل لا يخدم في هذا الجيش

"الذين هددوني أصغر من أن يقوموا بتهديدي، ومن يجروء على ذلك هم فقط الأقزام" هذا ما أكده د. عزمي حكيم رئيس مجلس الطائفة العربية الأرثوذكسية في الناصرة في حديث خاص لموقع العرب وصحيفة كل العرب بعد تلقيه تهديدات في أعقاب تصريحاته الرافضة لتجند المسيحيين للجيش الاسرائيلي.

يسار الصورة: د. عزمي حكيم خلال اجتماع المجلس أمس الإثنين 

وعن الموضوع، شرح د. عزمي حكيم لموقع العرب وصحيفة كل العرب بالقول: "قبل اجتماع المجلس يوم أمس بدقائق، تلقيت مكالمة هاتفية بحيث عرف المتصل عن نفسه "بأنه ضابط في المخابرات" وهاتفني من رقم ظاهر غير مخفي وسألني في البداية - هل تعرف عما أريد التحدث إليك؟ - فقلت له لا أعرف، فأجابني: وصلتنا أخبار أنك ضد تجنيد المسيحيين العرب للجيش، عندها أجبته بأنني ضد تجنيد المسيحيين والدروز والإسلام والعرب وفي نفس الوقت أدعم كل رافضي الخدمة من الوسط اليهودي، أنا ضد حروبكم وسأدعم كل من لا يخدم في هذا الجيش".

مستعد للعقاب
وتابع د. عزمي حكيم: "في البداية حاول القول بلهجة تهديد اياك أن تقترب من هذا الموضوع فأجبته أن الموضوع يخصني، فكما أن هنالك أناس مع الخدمة، أنا ضدها، وما أفعله إن كان غير قانوني فإنني مستعد لأي معاقبة، عندها خفف من لهجته وطالبني بجلسة مشتركة فرفضت، وطلبت منه دعوة رسمية للإجتماع بمجلس الطائفة".

فصل رأسي عن جسمي
وأكد حكيم للعرب: "خلال المساء وصلت تهديدات من أرقام مخفية وقام أشخاص بتهديدي بقطع رأسي عن جسمي في حال اقتربت من الأب جبرائل نداف. المهددون أقزام وجبناء ولا يستطيعون ترهيبنا إن على المستوى الشخصي أو مستوى مجلس الرعية. نحن ضد كل من يحاول الحديث باسم المسيحيين أو باسم أبناء الطائفة، وقلنا إن لا أحد يستطيع أن يمثل أبناء الطائفة الا المجلس المنتخب من حوالي 20 ألف رومي أرثوذكسي".

لن أترشح لبلدية الناصرة
وعن حقيقة ترشحه لبلدية الناصرة رد د. عزمي حكيم بالقول لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هل تريدينني أن أرد على الأب جبرائيل نداف؟ لن أرد على سفاهات هذا الإنسان المصاب بجنون العظمة. أنا لن أترشح في انتخابات بلدية الناصرة لا للرئاسة و لا للعضوية وأنا باق في رئاسة مجلس الطائفة الأرثوذكسية حتى نهاية هذه الدورة في أكتوبر 2015. وأقول لمن يأتي ليتنافس أمامي فيما لو رشحت نفسي مرة أخرى، أهلا بالمعارك، إذا كان "مدعوما من الشاباك" أو من جهة أخرى" كما قال حكيم.

لست خائفا وسأضع تشيك إن في الفيسبوك
وحول موقفه من الحرب الإعلامية الباردة من المقولة الإنجيلية بأن "المحبة تستر كل شيء"، أكد حكيم: "رغم احترامي لصاحب المقولة، فإن هذه المقولة يمكن أن نطبقها على مستوى العائلة أو القبيلة أو مجموعة حاراتية، ولكن عندما نتكلم عن مستوى شعب فلا مسامحة لمن يحاول أن يجز شعبي في خانة الخونة". وعما إذا كان خائفا من التهديدات قال: "أعوذ بالله. لقد قررت أن أضع "تشيك إن في الفيسبوك أينما أكون".

المخابرات الإسرائيلية
وكشف د. عزمي حكيم أنه "سيقدم اليوم شكوى باسم المجلس حول التهديدات متهما المخابرات الإسرائيلية مباشرة بالوقوف من خلفها، والأقزام الأخرى" على حد وصفه.