علي أبو صالح سكرتير الجبهة الديموقراطية في سخنين:

اذا رجعنا لبروتوكولات بلدية سخنين لا يوجد اقتراح في المصادقة على ميزانية سواء كانت ميزانية عادية أم غير عادية لم توافق عليها الجبهة

جبهة سخنين تستنكر الاعتداء التي قامت به مجموعة من العدائيين أمس على الصحفي ومراسل الجزيرة وبالطبع هذا العمل غير مقبول وغير مسؤول

الجبهة هذه المرة ستخوض الانتخابات والاجواء مناسبة لانتصار الجبهة وبدون شك جبهة سخنين جبهة معروفة وهي حجر الزاوية لكل ما يحدث في سخنين وهي صاحبة المصداقية

جميع الرؤساء في سخنين على مدار 40 سنة عملوا لسخنين ولمصلحة سخنين ولتطويرها وقاموا بانجازات مشاريع ضخمة ويمكن اعتبارها مشاريع عملاقة أدت الى التطور الاقتصادي والحضاري

عقد مجلس جبهة سخنين مساء يوم أمس الأحد إجتماعا في قاعة البتراء في المدينة وذلك للتشاور حول ما يواجه الجبهة في انتخابات السلطة المحلية القادمة والتي ستجرى في شهر تشرين الأول القادم وقد تقرر فتح باب الترشيح لانتخابات الجبهة الداخلية (البرايمرز) لانتخاب مرشح ينافس مازن غنايم على رئاسة البلدية.

ومن المتوقع أن يترشح للانتخابات الداخلية بين إثنين أو ثلاثة مرشحين في حين توقع البعض أن يترشح للانتخابات الداخلية فقط مرشح واحد وذلك لينال الدعم بشكل كلي الأمر الذي يظهر الجبهة موحدة لكن قيادات الجبهة نفوا ذلك قائلين: "الترشح للإنتخابات الداخلية سيكون مفتوحا أمام الجميع وبشكل ديمقراطي ولن يتم الضغط على أحد، والامكانية مفتوحة أمام كل من يرى بأنه مناسب وبامكانه التنافس على هذا المنصب الذي هو منصب تكليف وليس منصب تشريف".

الإعتداء على الجزيرة
ولمعرفة بعض الافكار التي تمت مناقشتها في مجلس الجبهة التقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب علي أبو صالح سكرتير الجبهة الديموقراطية في سخنين والذي قال: "أولاً جبهة سخنين وفي البيان الافتتاحي الذي قدمته، تستنكر الاعتداء التي قامت به مجموعة من العدائيين أمس، على الصحفي ومراسل الجزيرة وبالطبع هذا العمل غير مقبول وغير مسؤول، ونحن نرحب بكل الصحافيين والصحافة لكي تنقل لنا الوجه الحقيقي والوجه الوطني، جاءت الصحافة لكي تعبر وتنقل ما تعانيه هذه الجماهير عبر شاشتها وعبر اذاعتها الى العالم العربي لكي يتضامنوا معنا".
وأضاف أبو صالح بالنسبة لاجتماع البتراء: "إجتمع مجلس الجبهة المكون من 200 عضو تقريباً، وكصاحب السلطة وصاحب القرار الأول والأخير، في اقرار الأمور التنظيمية في داخل التنظيم، ورأى من المناسب ابراز مرشح جبهة سخنين من داخل الجبهة كمنافس لانتخابات البلدية القادمة".

أجواء مناسبة لإنتصار الجبهة
وأضاف: "تم فتح باب الترشيح لأعضاء من جبهة سخنين، حتى يوم الخميس الساعة الثامنة، الترشيح سيكون بشكل خطي لسكرتير الجبهة ، وبعدها ستلتئم مؤسسات الجبهة المختلفة لإكمال مسيرة وابراز مرشح الانتخابات القادمة. وعندما نتحدث عن أحد كوادر الجبهة، المقصود هو عضو جبهة ملتزم، وواحد من أعضاء الجبهة المسجلين والمنتسبين والذي يحمل بطاقة انتساب للجبهة، أي انه واحد من الـ 200 عضو تقريباً الذين يتواجدوا اليوم، وهو فقط الذي يستطيع أن يترشح باسم الجبهة، وهذا يعتبر رداً على الأقاويل والإشاعات حول التقاء جبهة سخنين مع مازن غنايم، وهذا القرار يسد طريق كل ما قيل عن التقائنا بمازن غنايم أو دعم مرشح من خارج الجبهة".
وأضاف:"الجبهة هذه المرة ستخوض الانتخابات، والاجواء مناسبة لانتصار الجبهة، وبدون شك جبهة سخنين جبهة معروفة، وهي حجر الزاوية لكل ما يحدث في سخنين، وهي صاحبة المصداقية، وجبهة سخنين على مدار 40 سنة تنافس على الرئاسة، كثيرة هي الفترات التي فزن بها، وأخفقت في بعض الأحيان، ولكن جبهة سخنين تبقى جبهة قوية، وهي قادرة على تحقيق الفوز، وقادرة على المنافسة، بالطبع يوجد كادر جبهة جيد كما كان اليوم في تحالفات جيدة، وفي مرشح رئاسي متفق عليه، فلا يوجد أي عائق لدى جبهة سخنين في تحقيق الانتصار".

إنجاز مشاريع ضخمة
وعن الأمور التي ترى فيها جبهة سخنين تراجعا واهمالا من الادارة الحالية قال علي أبو صالح: "بدون شك القضية الوطنية سنعطيها زخما، وقضية الخدمة المدنية سوف نوقفها، فكما يعلم قسم من الناس، أنه يوجد في بعض المدارس عندنا بعض المدراء الذين أدخلوا مشروع الخدمة المدنية، ويوجد متطوعين داخل جدران المدارس، وقضية المحسوبيات والتعيينات، وقضية المناقصات التي تحدث بالفترة الأخيرة، لا تتم ولا يمكن المصادقة عليها إلا عن طريق المحاكم، وهذه الظروف غريبة على سخنين ولم نعتاد عليها".
قال علي أبو صالح:" كلمة حق تقال أن جميع الرؤساء في سخنين على مدار 40 سنة، عملوا لسخنين ولمصلحة سخنين، ولتطور سخنين، وقاموا بانجازات مشاريع ضخمة، ويمكن اعتبارها مشاريع عملاقة أدت الى التطور الاقتصادي والحضاري في سخنين، وكذلك في هذه الفترة نحن نقر بأنه حصلت بلدية سخنين على ميزانيات لا يستهان بها، خاصة وانها استلمت بلدية نظيفة من الديون، كانت بعض الخطط الحكومية سواء خطة رئيس الحكومة 75 مليون شيكل، ووزارة الاسكان 15 مليون شيكل مع امكانية أخرى 15 مليون شيكل، طبعاً دخلت ميزانيات الى بلدية سخنين، وهذه الميزانيات استغلت واستمثرت كما استثمرها الآخرون".
وحول كون جبهة سخنين في المعارضة ودعمها للبلدة قال: "اذا رجعنا لبروتوكولات بلدية سخنين، لا يوجد اقتراح في المصادقة على ميزانية، سواء كانت ميزانية عادية أم غير عادية، لم توافق عليه الجبهة، ولا أعضاء الجبهة، الجبهة كانت تعارض في بعض الأحيان بعض القضايا التي تخص المناقصات والتعيينات، حتى اننا ذهبنا الى المحكمة أكثر من مرة لإفشال واسقاط تعيينات لم نراها قانونية أو شرعية".