حينَ لمحتُ بعينيكِ بحراً……. أبحرتُ
حطمت أمواجكِ سفينتي فبهواكِ غصتُ
قذفتني أهدابُكِ لشاطئِكِ فاستوطنتُ
بنيتُ هناكَ سفناً للرحيلِ وما استطعتُ
كيف؟ وحينَ ليلَ عليَ شعرُكِ ضعفتُ
كيف؟ وقد تملكني إحساسٌ جميلٌ فاثرتُ
البقاءَ على شاطئِكِ المشمسِ وقد أدركتُ
أنك موطني ودنياي اللتي بها حلمتُ
فبعد أن شقت أشرعتي ببحرِكِ طريقَها أيقنتُ
أني معكِ وبهواكِ من جديدٍ قد ولدتُ
لأكون لجسدِكِ وحبِكِ عبداً ومن قبلُ ما استعبدتُ
فبعدما وصلتُ لشاطئِكِ النائي ورايتي رفعتُ
أقولها الآن وبصوتٍ عالٍ لقد انتصرتُ
لقد انتصرتُ