الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 07 / مايو 11:02

الجبهة: سلاّم آخر من يتحدث عن المصداقية ولا تقوم الانتخابات على"افتح باب سَكِّر باب"

كل العرب
نُشر: 26/09/13 15:12,  حُتلن: 19:30

جبهة الناصرة:

سلام كشف عن القناع قد عندما أعلن الانشقاق عن الجبهة

سلاّم انتهج أسلوباً عنيفًا ومن ثمّ وعد بعدم تكرار نهجه المدان ولكنه ضرب عرض الحائط كل ما صرّح به

الرجل ينفعل ويستعمل العنف ومن ثمَّ يعتذر ويدق على "صدره" وينسى ويرتب المواعيد ويطلق الوعود بدون رصيد وبدون تنفيذ ويعود ليرتكب نفس الأخطاء

لم يطرح علي سلاّم أي برنامج حتى الآن وكل ما يطرحه هو سياسة الباب المفتوح لسنا مع الأبواب المغلقة وأبوابنا كانت مفتوحة كل الوقت لكن لا تقوم الانتخابات على برنامج "افتح باب سَكِّر باب"

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن جبهة الناصرة الديمقراطية، جاء فيه:"أكدت جبهة الناصرة الديمقراطية، أن علي سلاّم يواصل الاستخفاف بعقل الجمهور النصراوي في حملته الانتخابية، ناثراً الوعود تارةً، والإغراءات الفردية طورًا، حتى اصبح يلقب من اقرب الناس اليه بأنه "ابو الوعود" بدون تغطية. كما يتحدث كثيراً في الفترة الأخيرة عن "المصداقية"، وهو آخر من يحق له استعمال هذه الكلمة، فقد كشف عن القناع قد عندما أعلن الانشقاق عن الجبهة، تحت ضغط اصحاب مصالح شخصية ليصبح رهينة وخاتماً بأيديهم والجميع يعرف أن قراره ليس بيده".

علي سلام خلال مهرجان قائمة ناصرتي: كنت رجل المهمات الصعبة في البلدية
علي سلام

وشددت جبهة الناصرة، على أن "سلاّم انتهج أسلوباً عنيفًا، ومن ثمّ وعد بعدم تكرار نهجه المدان ولكنه ضرب عرض الحائط كل ما صرّح به، ونذكر له ما كان في شهر شباط 2011، وانظروا جزءًا من عناوين الصحافة في ذلك الوقت حول استعماله للعنف ضد الموظفين. بهدف تمرير نهج مرفوض" وفقا لبيان الجبهة.

التزام أخل به
وتابع البيان:"وبعد كل مرة كان يقوم بالاعتذار وتغيير أنماط تصرفه وعدم تكرار أفعاله التي اعتذر عنها على الملأ. وما رسالة الاعتذار، الخطية لعلي سلاّم لمكتب الجبهة في حينه، والتي تمّ نشرها على وسائل الاعلام لدليل واضح على ذلك. الأسوأ من ذلك أنه كان يعود على نفس الأخطاء مرة تلو المرة.  فقد قال سلام في بيان نشره في جميع وسائل الإعلام المحلية في ذلك الشهر، "من منطلق حرصي وحرقتي الشديدة على مصلحة ومستقبل الجبهة التي أنتمي اليها وترعرعت فيها منذ سنوات، والتي أرى فيها بيتي الاول والاخير، أعتز وأفتخر بانتمائي لهذا الجسم السياسي البارع والذي قاد المدينة إلى شاطئ وبر الامان على مدار أكثر 30 عاما. فمن منطلق قناعاتي التي تصب بمصلحة الجبهة، رأيت من المناسب بان أصدر بياني هذا من باب التأكيد على تمسكي بخط وبمبادئ الجبهة". وتابع سلاّم معترفا بأخطائه ومعتذرا، "لقد اخترت أن اقدم تصريحي هذا مكتوبا، حتى يبقى وثيقة ملزمة جبهويا وجماهيريا. ما بدر مني من إنفعالات مبالغة يوم الخميس الماضي سبب لي أيضا صدمة شخصية دفعتني لمراجعة الذات واستخلاص العبر، ولي الشجاعة والمسؤولية للأعتراف بخطأي والالتزام ليس فقط بعدم تكراره، انما الالتزام بالقيم والمبادئ الجبهوية التي تربينا عليها وميزت الجبهة عن كل القوى والتيارات السياسية الاخرى، والتي دفعت الناس لاختيار الجبهة لادارة البلدية على مدى 30 سنة ماضية، وهي التي أعطتنا القوة لتجاوز محن وتجارب قاسية عبرناها معا بوحدة سياسية وتنظيمية، ومحافظتنا عليها هي الضمان لآستمرارية الدعم الجماهيري مستقبلا".ويومها طلب سلاّم حتى الخروج الى إجازة، وجاء في بيانه إياه، "على ضوء ما تقدم ولاعتبارات شخصية اطلب من رئيس البلدية منحي إجازة منذ 27 شباط وحتى نهاية شهر اذار القادم وهي فترة لاستريح بها، سألتزم بقرارات مكتب الجبهة في هذه القضية الحساسة، كما تعودنا دائما وتأخذ بعين الاعتبار عدم إعطاء الفرصة للراغبين بالآصطياد بالمياه العكرة..." .

برنامج علي سلاّم: "افتح باب،سَكِّر باب"!

وقالت جبهة الناصرة في بيانها، "لم يطرح علي سلاّم أي برنامج حتى الآن. وكل ما يطرحه هو سياسة الباب المفتوح. لسنا مع الأبواب المغلقة. وأبوابنا كانت مفتوحة كل الوقت. لكن لا تقوم الانتخابات على برنامج " افتح باب، سَكِّر باب". البرامج تعكس مهنية صاحبها وقدرته على ملائمة احتياجات البلد وسكان البلد للعصرنة والحداثة والتطور" إلى هنا نص البيان كما وصلنا. 


رامز جرايسي

مقالات متعلقة