د.شكري عطالله أحد مؤسسي جمعية الجليل:

اللقب عادة يضيف الشرف لصاحبه ولكن بروفسور أشرف هو الذي يشرّف ويضفي قيمة للقب

غصّت قاعة جمعية الجليل- الجمعية العربية القطرية للبحوث والخدمات الصحية، صباح يوم الجمعة، بجمهور المحتفين بتكريم البروفسور الشاب عالم الكيمياء أشرف إبريق على انجازاته العلمية المتميزة، والطالبة مرح زعبي لحصولها على المرتبة الأولى في مسابقة الكيمياء على مستوى الدولة وعلى الميدالية البرونزية في أولمبيادة الكيمياء في روسيا. يأتي هذا البرنامجكحلقة اولى ضمن سلسة برامج " باحث من بلدي" التي دعا اليها المدير العام لجمعية الجليل بكر عواودة الذي يرى أهمية قصوى في تكريم الباحثين والمبدعين والتواصل معهم لما فيه مصلحة مجتمعنا. إلا ان ظروف العمل ومستجدات طارئة منعت من بكر عواودة التواجد شخصيا في التكريم حيث سافر للجلسات عمل خارج البلاد .

تولى عرافة الحفل د. عصام صباح الباحث في معهد الأبحاث التطبيقية – جمعية الجليل، الذي رحب بالحضور وعرض أهم المحطات العلمية والمهنية في حياة بروفسور إبريق، وتبوئه أعلى المناصب في الجامعات وحصوله على جوائز مهمة كانت آخرها جائزة التميّز من شركة "طيبع" على اسم إيلي هوروبيتس. ودعا د.صباح بروفسور ابريق للانتساب كعضو فعّال في معهد الأبحاث التطبيقية- جمعية الجليل، كما وتمنى للطالبة مرح دوام التقدم والنجاح. وألقت رئيسة الهيئة الإدارية لجمعية الجليل روزلاند دعيم كلمة ترحيبية مشيرة بها إلى دور الجمعية في اختيار المميزين ودعمهم نحو الإبداع، وهنأت البروفسور إبريق على انجازته، وأكدت على فخر جمعية الجليل بتكريم عالم وباحث مميّز ترك بصمات علمية مهمة في عالم الكيمياء. ودعت الطالبة مرح زعبي لتنضم إلى طاقم الباحثين في معهد الأبحاث التطبيقية مستقبلاً.

وكان من بين الحضور رئيس بلدية شفاعمرو أمين عنبتاوي، الذي أشاد بالبروفسور إبريق ومساهمته في مجال الكيمياء، كما وأشاد بدور جمعية الجليل الرائد وما حققته من إنجازات مؤكدا على استمرار التعاون والتواصل بين البلدية والجمعية من أجل تعزيز البحث العلمي.

ونوّه د.شكري عطالله أحد مؤسسي جمعية الجليل بعد أن بارك للبروفسور أشرف إبريق بان "اللقب عادة يضيف الشرف لصاحبه، ولكن بروفسور أشرف هو الذي يشرّف ويضفي قيمة للقب". بعد ذلك تم تقديم الدروع وشهادات التقدير لكل من البروفسور إبريق والطالبة مرح زعبي التي ألقت كلمة قصيرة حول مسيرتها التعليمية وحتى حصولها على الجوائز، وشكرت بدورها جمعية الجليل على هذه اللفتة. في نهاية الحفل عرض بروفسور إبريق محاضرة علمية قصيرة، بعد أن شكر جمعية الجليل وكل من ساهم بتنظيم هذا الحفل، مثمنًا عاليًا دور جمعية الجليل ومساهمتها في بناء المجتمع وخاصة دورها في تعزيز الأبحاث العلمية.

وقد شارك في هذا الحفل مدير معهد الأبحاث التطبيقية د. مدحت عثمان، أعضاء من الهيئة الإدارية والهيئة العامة لجمعية الجليل، طاقم وباحثو جمعية الجليل، محاضرون وطلاب من المؤسسة الأكاديمية الناصرة ومن كلية مار إلياس عبلين، ومديرة ومعلمون من مدرسة سانت جوزف المطران في الناصرة، والنائب د. باسل غطاس وآخرون مع حفظ الألقاب.