الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 00:01

التجمع يدين الاعتداء على ربيع عيد من قبل الجبهة..محمد خلايلة:هذا دور التجمع السلبي

كل العرب
نُشر: 16/01/14 13:41,  حُتلن: 19:01

التجمع الطلابي:

عيد تعرّض على يد مجموعة من قيادة الجبهة الطلابية في جامعة حيفا لعنف كلامي ومدافعات ووصل الحد بأحدهم إلى محاولة الاعتداء عليه جسديًّا

التجمع الطلابي يدعو العقّال في الجبهة والحزب الشيوعي إلى تحكيم لغة العقل ولجم هذه النماذج التي لا تساهم إلا في تأجيج روح التفرقة ودق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد

محمد خلايلة ناشط في الجبهة الطلابية:

ما حدث بعد أن احتد النقاش هو دفع ربيع عيد بيديه لأحد نشطاء الجبهة الذي كان يهدىء الأجواء وبالمقابل قام أحد الناشطين بدفعه الى الوراء كعملية ردع 

ما حدث في جامعة حيفا البارحة هو عبارة عن مشاداة كلامية ونقاش بين نشطاء الجبهة الذين كانوا يقفون على "الديشة" في جامعة حيفا وبين ربيع عيد الذي أتى هو اليهم وحدث نقاش حول مقاله الساخر بنية تحويل بيت الصداقة في الناصرة الى محل أراغيل 

نرفض تجيير المشاداة الكلامية والنقاش الذي لم يستغرق بعدة دقائق الى ورقة تين يختبىء من خلفها التجمع ودوره السلبي في مدينة الناصرة وعملية الحسابات التي يجريها الآن مع جبهة الناصرة الديمقراطية وهذا بحسب رأيي يسمى انحطاط الثقافة السياسية والوطنية

وصل الى موقع العرب اليوم الخميس بيان من كتلة التجمع الطلابية، جاء فيه: "تدين الدائرة الطلابية في التجمع الوطني الديمقراطي بشدة، الاعتداء الذي تعرض له ربيع عيد الليلة في جامعة حيفا أثناء خروجه من فعالية التجمع الطلابي في الجامعة، وذلك على أثر تدوينة كان قد دونها تتعلق بالانتخابات البلدية في الناصرة.  هذا وقد كان عيد قد تعرض، على يد مجموعة من قيادة الجبهة الطلابية في جامعة حيفا، لعنف كلامي ومدافعات، ووصل الحد بأحدهم إلى محاولة الاعتداء عليه جسديًّا".


ربيع عيد

وأضاف البيان: "وبذلك، تدين الدائرة الطلابية، كل محاولات الترهيب وأعمال العنف والعربدة، رافضةً إقحام الحراك الطلابي في جامعة حيفا في غمار ما يدور على الساحة النصراوية على صعيد الانتخابات المحلية.
وإذ ذاك، فإن التجمع الطلابي، يدعو العقّال في الجبهة والحزب الشيوعي، إلى تحكيم لغة العقل، ولجم هذه النماذج التي لا تساهم إلا في تأجيج روح التفرقة ودق الأسافين بين أبناء الشعب الواحد، مؤكدًا بذلك أن على الجبهة التحلي بالروح الحضارية والحوار التي يتحلى بها كاتب أو مدوِّن مورست إزاءه أساليب ظلاميّة لا تليق بمقام أحد، والنأي عن ثقافة البلطجة التي ثبت عدم جدواها وضررها الاجتماعي الكبير، أملًا بمستقبل أكثر تنورًا وانفتاحًا".

الصراع الحقيقي
وجاء في البيان: "وهنا، تدعو الدائرة الطلابيّة، وبصورة ملحّة، قيادة الجبهة والحزب الشيوعي إلى إدانة وشجب هذا النهج المعيب، وتؤكد على أن الصراع الحقيقي والأساسي هو ضد المؤسسة وممارساتها تجاهنا كأقلية عربية في الداخل لا تستثني منها أحدًا.
إن مهمتنا جميعًا هي التصدي للمشاريع الإسرائيلية التي تستهدفنا، ملاحقات واعتقالات وإرهابًا يمارس ضدنا على الدوام، وضد أعضاء وكوادر التجمع الوطني الديمقراطي على وجه الخصوص، تحقيقًا ومطاردة لم تتوقف".


محمد خلايلة


الجبهة:التجمع يختلق القصص
وقال محمد خلايلة ناشط في الجبهة الطلابية في حديث لموقع العرب: "نستنكر كل التهم الموجهة الينا جملة وتفصيلا وندعو التجمع الطلابي الى العزوف عن مسرحة السياسة وتأطير الأحداث وفقا لمكاسبه السياسية الضيقة حتى وإن كان على حساب الأخلاقيات واختلاق القصص والاكاذيب، ما حدث في جامعة حيفا البارحة هو عبارة عن مشاداة كلامية ونقاش بين نشطاء الجبهة الذين كانوا يقفون على "الديشة" في جامعة حيفا وبين ربيع عيد الذي أتى هو اليهم وحدث نقاش حول مقاله الساخر بنية تحويل بيت الصداقة في الناصرة الى محل أراغيل على حد تعبيره، اضافة الى المكانة المعنوية والرمزية لبيت الصداقة الذي خرّج الآلاف من القيادات والناشطين الذين دافعوا عن شعبنا بمراحل تاريخية عديدة تأتي تصريحات ربيع عيد اضافة الى سلة الإدعاءات والتصريحات التي يقف بها التجمع قطريا مع نهج البلطجة والزعرنة الذي يسري في الناصرة".
وأضاف محمد خلايلة قائلا: "ونرفض تجيير المشاداة الكلامية والنقاش الذي لم يستغرق بعدة دقائق الى ورقة تين يختبىء من خلفها التجمع ودوره السلبي في مدينة الناصرة وعملية الحسابات التي يجريها الآن مع جبهة الناصرة الديمقراطية وهذا بحسب رأيي يسمى انحطاط الثقافة السياسية والوطنية".
وأضاف خلايلة قائلا: "ما حدث بعد أن احتد النقاش هو دفع ربيع عيد بيديه لأحد نشطاء الجبهة الذي كان يهدىء الأجواء وبالمقابل قام أحد الناشطين بدفعه الى الوراء كعملية ردع وهذا ما حدث وبعدها فض النقاش فذهبت الجبهة الى عرض فيلم عمر في مسرح الميدان من اجل نشر رسالة التوعية الوطنية على نظام الاحتلال الاسرائيلي وضد النظام الاستخباراتي الذي يقتل الحب والحياة الفلسطينية كما وذهب ربيع عيد مع التجمع الطلابي الى اختلاق الأكاذيب واشعال مزيد من النار وتوتير الاجواء وهذا يعكس سلم أولويات الطرفين".
 

مقالات متعلقة