النائب عيساوي فريج :

العرب لا ينكرون المحرقة بل يدرسونها في كتب التاريخ الصراع الإسرائيلي فلسطيني هو الذي يزرع الكراهية إنهاء الاحتلال ومعانات الفلسطينيين سوف ينهي العداء والكراهية

العنصرية بأشكالها تؤدي إلى نهايات صعبة ودامية العنصرية تخلق الكراهية والتي هي محفز للقتل والعداء على هذا أسس اليهود مطلبهم بالحياة بحرية، فالحرية الجسدية والنفسية هي الأوكسجين الذي يحيي الشعوب، ولهذا لا يجب منع الأكسوجين وكذلك الحرية عن أي شخص

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن النائب عيساوي فريج: " ميرتس" يشارك الوفد الإسرائيلي الذي زار مخيم " اوشفيتس" الذياستعمل كمعسكر إبادة أبان الحرب العالمية الثانية في زمن الرايخ النازي،  وقال فريج" السماء هي حدود الإنسانية، وانا هنا لكي اشعر بأكبر مأساة إنسانية في التاريخ الحديث وهويتي العربية هي التي تدفعني وتقودني إلى المشاركة، أنا هنا لأثبت للعالم أن نضالي هو نضال إنساني وان شراكتي مع الطرف الأخر صادقة وحقيقية. وانه لا يوجد مجال لمقارنة الكارثة بأي شيء، لكن يوجد مجال أن نستعملها كمقياس لمعاناة الشعوب، وارجو ان لا نقترب إليها مجدداً".

العدل الاحترام والإنسانية
أضاف النائب عيسوي فريج : "أن العنصرية بأشكالها تؤدي إلى نهايات صعبة ودامية، العنصرية تخلق الكراهية والتي هي محفز للقتل والعداء، على هذا أسس اليهود مطلبهم بالحياة بحرية، فالحرية الجسدية والنفسية هي الأوكسجين الذي يحيي الشعوب، ولهذا لا يجب منع الأكسوجين وكذلك الحرية عن أي شخص". ووصف النائب عيسوي فريج انه ليس من السهل إدراك كل ما نشعر حين نتذكر المحرقة وليس منطقي أن نتخيلها، فبالمحرقة ماتوا أشخاص لكل واحد منهم رواية وألم خاص به، لهذا أنا أومن أن كل ظلم وكل نظام يحكم بظلم نهايته تكون دامية، العدل الاحترام والإنسانية هي ضمان السلطة والحياة الكريمة" كما جاء في البيان.

قوانين عنصرية
اختتم البيان: "وأكد فريج انه لا يجب أن نستغرب بوجود نائب عربي في هذا المكان، بل بالعكس هذا مايجب أن نتوقعه من أي شخص لا يميز ديانته أو انتمائه، الإنسانية هي هويتنا هنا ونحن نقفمعا نتذكر من قتلو ان استغرب أن يرفض احد المشاركة". وأنهى فريج قائلا" أتوقع أن يكون الشعب اليهودي خصوصا بعد هذه التجربة أكثر تفهما للأخر، أتوقع أن يكونوا أكثر إدراكا لما حولهم وان يحذروا كل الحذر من أن يكون لهم جزء في أعمال عنصرية، حكومة عنصرية قوانين عنصرية، احتلال تهجمات عنصرية " تاجمحير"  الى هنا نص البيان.