محمد أبو ريا مركز المشاريع في فرع جفعات حبيبه سخنين تحدث عن نشاطات الفرع من إستكمالات في مجالات تربوية هامة

غزال أبو ريا:

ربط البيوت في سخنين بشبكة المياه كان سنه 1965 وللعين دور ومكانة في قلوب الناس واليوم تحول العين إلى مزار

 قامت مجموعة من المحاضرين والطلاب بزيارة لسخنين بتنسيق وتنظيم د.رينر ستوهلمان من مركز الدراسات والحوار وتضمنت المجموعة مشاركين من عدة دول في العالم. هذا وحل الوفد ضيوفاً على بيت غزال أبو ريا، حيث قدم أبو ريا شرحاً وافياً عن سخنين، مدينة يعود تاريخها إلى 3500 سنة، في سنة 1948 كان تعداد سكانها 2590 نسمة واليوم قرابة ال 30 الف، وتحدث أبو ريا أنه في الخمسينات إعتاش أهل سخنين على الزراعة وعمل 90٪ في الزراعة ومع فقدان الأرض والتغيرات في المجتمع يعيش اليوم من الزراعة أقل من 1٪ . كما وأشار أبو ريا أن 52٪ من سكان سخنين تحت جيل ال 18 سنه وهذا يتطلب جهدا كبيرا للعائلة لتوفير المسكن والتعليم للأولاد.

محمد أبو ريا مركز المشاريع في فرع جفعات حبيبه سخنين، تحدث عن نشاطات الفرع من إستكمالات في مجالات تربوية هامة وأكد أن "مركز الإستكمال في الفرع يخدم القطاعات المختلفة أكثر من 30 سنة وكيف أن الإستكمال هو حاجة مهنية للفرد والمؤسسات"، محمد أبو ريا أسهب في الحديث عن أهمية اللقاءات العربية اليهودية الهادفة، كذالك تعزيز المصالح المشتركة بين مجتمعين يبني ثقة وجسور من التعايش الحقيقي.

هذا وقامت المجموعة بزيارة مدرسة البيان الثانوية، وكان في الإستقبال عفيف خلايلة مدير المدرسة، عبد الحكيم طربيه نائب المدير ومحمود طربيه مركز التربية الإجتماعية، خلايله قدم شرحا عن المدرسة حيث أن "نسبة النجاح في البجروت 75٪ وهذا انجاز كبير"، مشيراً إلى أن "المدرسة ليست إنتقائية بل تتيح الفرصة لكل الطلاب التعلم فيها". هذا وإلتقى الوفد مع طلاب من صفوف الثاني عشر في ورشة عمل حول "مستقبل الطالب العربي" وأشار الطلاب إلى "أن إمتحان البسيخومتري عقبة أمام الطلاب للقبول للأكاديميا الإسرائلية، والفرق بين معدل الطالب اليهودي والعربي 100 نقطة ونيف، هذا الواقع يجعل الطلاب العرب الدراسة في أوروبا وفي الأردن وفي الأكاديميا الفلسطينية".

كما وإلتقى الوفد وفاء شاهين مديرة جمعية الزهراء والعاملة الإجتماعية نوال زبيدات، وفاء شاهين من جهتها تحدثت عن أهمية عمل المرأة ولكن سوق العمل صعب كما وتحدثت عن مشاركة المرأة ودورها في الحكم المحلي. وأيضا إلتقى الوفد مع مدير مركز ريان وسيم غنايم، والذي يخدم البلدان وهم: سخنين، عرابة، ديرحنا، كوكب وشعب، مشيراً إلى أهمية مشروع التأهيل للإنخراط في سوق العمل الذي يقوم به مركز ريان. هذا وزار الوفد استاد الدوحة وإستمعوا إلى دور الرياضه في حياة المجتمع، كما وإلتقوا مع الأب صالح خوري في بيته وفي الكنيسة التي يعود بنائها إلى سنه 1860. الأب صالح تحدث عن سخنين التي هي امثوله للتقليد، بلد المحبة، وكيف يعمل أهل البلدة في سخنين على التسامح بين الجميع.

وزار الوفد عين سخنين في منطقة وادي العين، وتحدث غزال أبو ريا قائلا: "أن ربط البيوت في سخنين بشبكة المياه كان سنة 1965 وللعين دور ومكانة في قلوب الناس واليوم تحول العين إلى مزار. وفي النهاية حل الوفد ضيوفا على مطعم أبو علي، حلويات وليد حسن ومخبز العافية، حيث وقفوا على العادات والتقاليد والفلوكلور العربي. د. رينر ستوهلمان شكر غزال أبو ريا وكل من شارك في الإستقبال وفي المحاضرات مشيراً إلى أن اليوم كان فرصة جيدة للتعرف على سخنين والجماهير العربية.