يعتبر هذا المؤتمر منبر خاص وحُرّ للاختصاصيين العرب في هذا المجال من خلاله تمّت مشاركة الخبرات وتبادل المعلومات وإثراء المخزون العلمي والمهني لديهم 

أقيم المؤتمر السنوي الثاني "لإختصاصيي السمع، النطق والتواصل العرب"، تحديداً في كليّة القاسمي في مدينة باقة الغربية، نظّمته كوكبة من إختصاصيي السمع، النطق والتواصل العرب بالتعاون مع قسم الصحة في بلدية باقة وإدارة كلية القاسمي.

يعتبر هذا المؤتمر منبر خاص وحُرّ للاختصاصيين العرب في هذا المجال، من خلاله تمّت مشاركة الخبرات، تبادل المعلومات، وإثراء المخزون العلمي والمهني لديهم، وتوجيه المبتدئين منهم، في ظل غياب اطر أخرى متخصصّة تحاكي لغتنا ومجتمعنا العربيين. وقد شارك في المؤتمر ما يقارب مئتي متخصّص من طلاب جامعيين يدرسون التخصص في جامعات البلاد وخارجها، أخصائيين مبتدئين، مختصّين مع خبرة سنوات ومحاضرين في المجال ومجالات طبيّة علاجية متعلّقة أخرى.

واستُهل اللقاء بكلمة القتها على مسامع الحضور عريفة المؤتمر شذا مرعي من عرعرة، التي رحّبت بالحضور ودعت ممثلّين عن الجهات المنظّمة لإلقاء كلمات افتتاحية داعين النجاح والتألق المستمرين للمؤتمر ومجموعة الاختصاصيين المتميّزة بطلائعيتها ومبادرتها لخدمة مجتمعنا. تخلّل المؤتمر فقرات متنوعة، حيث كانت البداية مع الدكتور شفيق مصالحة الذي تحدّث عن الطفل في اطار العائلة، والبروفسور محمد محاجنة حول تشوهات خلقية في مبنى المخ وتاثيرها على تطور الطفل. كما واقيمت مجالس ومحاضرات متقابلة في مجال السمع وأخرى حول التطور اللغوي السليم- بين البحث والواقع، قدّمها مجموعة من الاختصاصيين الرائعين.

اختتم اللقاء بفقرة "هل تعلم" التي اشتملت عروضاً مثرية لأبحاث نهائية هي نتاج عمل طلاب اكاديميين خلال لقبهم الاول وتعتبر اضافة قيّمة وثمينة لهذا المجال. تلاها عرضاً فنّياً فكاهياً للفنان ايمن نحّاس، ليكون بذلك مسك الختام.