يعمل على تمرير هذه الدّورات مرشدون مهنيّون من المركز الجماهيري ومعلمون من أسرة المدرسة ومهنيّون مستقلّون وأكفّاء

الطّلّاب المشاركون ينضمون كلّ وفق موهبته إلى الحلقات التّعليميّة كل يوم أربعاء في الحصّة السّابعة

مديرة المدرسة المربية عواطف ريال:

المشروع ياتي لتعزيز ورفع دّافعيّة التّعلّم عند الطّلّاب وزيادة تحصيلهم ويشكل نافذة جديدة لاحتضان وتطوير مواهب الطّلّاب بصورة مهنيّة

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مدرسة الخنساء الجماهيريّة في أم الفحم، جاء فيه:"تحتضن مدرسة الخنساء الجماهيريّة ( أم الفحم) مع بداية العام الدّراسيّ مشروعا تربويّا والّذي يعدُّ سابقة رائدة في تطوير وتنمية مواهب الطّلّاب وقدراتهم الفنيّة والاجتماعيّة. حيث قامت المدرسة باستطلاع مهنيّ شمل ( الصّفوف الرابعة – السّادسة) للوقوف على قدرات ومواهب الطّلّاب واستكشافها وبناءً عليه تم التخطيط لتنفيذ 16 دورة مختلفة وهي : أحكام التّلاوة ، بناء مواقع انترنت ، الشّطرنج ، الرّسم والفنون ، الدّبكة الشّعبيّة لاولاد واخرى للبنات ، الموسيقى، العزف على الاورغ ، التّمثيل والمسرح، تصوير وإنتاج أفلام، الأشغال اليدويّة ،الشيف الصغير ،كرة القدم ، كرة السّلّة للاولاد واخرى للبنات والكراتيه".

الطلاب خلال الفعاليات

وتابع البيان:"هذا ويعمل على تمرير هذه الدّورات مرشدون مهنيّون من المركز الجماهيري ومعلمون من أسرة المدرسة، ومهنيّون مستقلّون وأكفّاء. ومن الجدير بالذّكر بأنّ الطّلّاب المشاركين ينضمون كلّ وفق موهبته إلى الحلقات التّعليميّة كل يوم أربعاء في الحصّة السّابعة. وقد خصصت ادارة المدرسة ميزانية خاصة لتنفيذ المشروع وذلك بشراء لوازم ومعدات تناسب حاجات الدورات كما ستدفع مبلغا اضافيا للمركز الجماهيري لتزويده بالمرشدين المتخصصين.
وقد اعربت مديرة المدرسة المربية عواطف ريال عن اهداف المشروع بقولها أن:"المشروع ياتي لتعزيز ورفع دّافعيّة التّعلّم عند الطّلّاب وزيادة تحصيلهم ، ويشكل نافذة جديدة لاحتضان وتطوير مواهب الطّلّاب بصورة مهنيّة.ويؤدي الى تقوية قيمة انتماء الطّالب للمدرسة والحدّ من ظاهرة التأخّر والغياب ، كما يساهم في تقليل حالات العنف ، ويخلق شخصيات قيادية لامعة". وقد اعربت مرشدة حلقة الشطرنج نداء منور جبارين عن المشروع بقولها "لقد لاحظت ازدياداً كبيراً في عدد الطلاب المنتسبين وذلك لان الطلاب قد ادركوا ماهية الموضوع وفوائده وقد بدأ الطلاب يتحدثون بين بعضهم وقد اثار فيهم الفضول والتشويق لتعلم هذه اللعبة واسرارها ".

وزاد البيان:"عبرت الطّالبة ليلى أحمد محاميد في الصف السادس 2(دورة الرّسم والفنون) بقولها: " الدّورة تعطيني الوقت الكافي لإنجاز رسوماتي، وأيضا تعلّمت الأساليب والطّرق الفنيّة الجديدة، هذه الدّورة شجّعتني أكثر على ممارسة هوايتي الّتي أحبّها في وقت الفراغ، أشكر المدرسة على هذا الاهتمام". هذا وتستعد المدرسة لتنفيذ المرحلة الثانية ( لطلاب الصفوف الاولى-الثالثة ) وانضمامهم الى المشروع في السنة الدراسية القادمة بمشيئة الله" إلى هنا نص البيان .