أشرف قرطام:

أعلن انسحابي عن الترشيح للمكان الثالث وابتداء من يوم غد سأدافع عن النواب الذين سيمثلوننا في البرلمان لأن الرسالة يجب أن تصل للمؤسسة الصهيونية بأننا شعباً يريد الحياة وسيناضل من أجل حقوقه والتجمع سيتحول للقوة الأولى بين الجماهير العربية في البلاد

النائب الدكتور باسل غطاس:

أريد أن أركز على العمل بأن يتحول خطابنا الى خطاب مركزي يحمله كل عربي فلسطيني في اسرائيل ودون أن يخاف بأنه متطرف وارهابي

جمعة الزبارقة:

النقب هو قضية وطنية بإمتياز انه قضيتنا جميعا ولا يعقل أن لا يأخذ في الحسبان بالذات من حزب التجمع الوطني الديموقراطي وخاصة أنه الحركة الوطنية في البلاد

أفرز مؤتمر التجمع الوطني الديمقراطي الذي اقيم اليوم قاعة ابو ماهر في مدينة الناصرة، عن إعادة انتخاب النائب د. جمال زحالقة في المكان الاول عد حصوله على نحو 98% من الأصوات في الإنتخابات العلنية لإختيار مرشح المقعد الأول، والتي وصل عددها الى 392 صوتًا من مجمل 400 صوت، وذلك بعد حصوله على نسبة 74% من مجمل اصوات اعضاء المؤتمر على حقه بالترشح للمقعد الأول. 

 وانتخبت النائبة حنين زعبي في المكان الثاني ضمن قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بعد حصولها على 201 اصوات، بفارق 13 صوتًا عن المرشحة هبة يزبك التي حصلت على 188 صوتًا.

في حين تغلب وفاز النائب الدكتور باسل غطاس بالمقعد الثالث في قائمة التجمع الوطني الديمقراطي بعد أن اعلن اشرف قرطام عن انسحابه لتنحصر المنافسة بين كل من باسل غطاس وجمعة الزبارقة، حيث حصل غطاس على 199 صوتا.

جمعة الزبارقة في المكان الرابع 
فاز عضو المكتب السياسي للتجمع، جمعة الزبارقة بالمكان الرابع في قائمة التجمع، وبذلك تكون القائمة حتى الآن على النحو التالي: جمال زحالقة، حنين زعبي، باسل غطاس، جمعة الزبارقة. وقد حصل الزبارقة في جولة الإعادة على 57% من الأصوات مقابل 42% لمنافسه عضو المكتب السياسي مراد حداد. وكان الجولة الأولى جرت بين الزبارقة وحداد وعضو اللجنة المركزية سامي أبو شحادة، وذلك بعد انسحاب المرشحين إحسان مراد وأسامة عثمان. وحصل الزبارقة في الجولة الأولى على 39% الأصوات، وحصل حداد على 33% من الأصوات فيما حصل أبو شحادة على 27% وقد جرت الإعادة بين حداد والزبارقة.
وفازت نيفين أبو رحمون بالمقعد الخامس بعد حصولها 80.6% من الأصوات، مقابل 13% لسميح أسدي، و6.4% لجورج شحادة .
وتحدث خلال المؤتمر كل من رئيس الحزب واصل طه عن المعركة الإنتخابية واهميتها والتحديات، في حين استعرض الأمين العام عوض عبد الفتاح، الوضع السياسي وطبيعة المعركة الانتخابية الحالية، الإنجازات والرّصيد، وكيفية تحقيق إنجاز جديد.

 

أشرف قرطام قال في كلمته: "سأشدد على أمر  موجود ومهم ذكره الا وهو الوحدة والتلاحم الموجود بيننا، بالرغم من صعوبة الأمر وفي ظل ظروف صعبة فإن الحزب يعطي الأمل والوحدة الخاصة بنا لأننا عائلة كاملة ومتكاملة، تقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة، ففي بعض الأحيان القيم والأخلاق هي المهمة جداً، أنا سعيد جداً لأننا نتحدث عن أمل موجود في حزبنا، عندما نقرر ونتحدى ننجح في كل الأمور التي تكون لنا بها ارادة، علينا أن نتصدى ونقول لهم أننا ناجحون بالرغم من أننا عرب وأن لا نخجل من هويتنا مهما حصل ومهما كانت المحاربة". وتابع قرطام: "التغيير له أصول، فقد كنت أتوقع من النواب الثلاثة أن يتنافسوا على المكان الأول، هذا هو التغيير الحقيقي لنا، أول شخص سأحمي المنتخبين وأعمل من أجل الخطاب السائد وإنجاح التجمع ولكنني أرى أن الاجواء يجب أن تتغير، وأعلن انسحابي عن الترشيح للمكان الثالث، وابتداء من يوم غد سأدافع عن النواب الذين سيمثلوننا في البرلمان لأن الرسالة يجب أن تصل للمؤسسة الصهيونية بأننا شعباً يريد الحياة وسيناضل من أجل حقوقه، والتجمع سيتحول للقوة الأولى بين الجماهير العربية في البلاد".

اما النائب الدكتور باسل غطاس فقال في كلمته: "أحيي الرفيق أشرف قرطام على عدة أمور منها بأنه ترشحه وأحيه مرة أخرى لأنه في حين قد قدم ترشيحه قال لي أنه سيسحب ترشيحه وعدم المنافسة معي على المقعد الثالث، أقف اليوم امامكم بعد نحو سنتين لمنحي الثقة في الجولة الأخيرة في الكنيست وقد استجبتم لطلبي في دعمي وترشيحي للمقعد الثالث، وكما وعدت بأنني سأكمل طريق الحزب ومشروعه السياسي الذي استمررنا في العمل به على مدار سنوات". وأضاف غطاس قائلاً: "حان الوقت لنقوم بتلخيص المرحلة التي مرت على مدار 20 عاما منذ تأسيس حزب التجمع الوطني الديموقراطي، أشعر بالفخر العظيم في تأسيس هذا البيت الصامد والشامخ للأجيال الشابة، أريد أن أركز على العمل بأن يتحول خطابنا الى خطاب مركزي يحمله كل عربي فلسطيني في اسرائيل ودون أن يخاف بأنه متطرف وارهابي، وأن نتحول الى التيار المركزي في وسطنا العربي، آن الأوان لخطابنا بأن يستوطن في عقول الناس لأنه خطاب المواطنة والوطن وهو خطاب الانسان الذي لا يقايض حقوقه مع أي شخص، تحدينا الأساسي هو الخروج من القوقع الصهيونية التي وضعتنا بها المؤسسة الاسرائيلية، لأن خطابنا يقارع الصهيونية لأنه رأس الحربة لتشريع قوانينهم العنصرية الموجودة، نحن قادرون وهذه هي مسؤوليتنا الكبرى لحمل خطابنا وتبني مشروعنا وهذا يكون فقط مع العمل مع الناس بكل تواضع والالتصاق في همومهم وسنصل الى هذا الموقع بالتأكيد في عملنا وهمتنا".

وفي كلمته قال جمعة الزبارقة: "النقب هو قضية وطنية بإمتياز، انه قضيتنا جميعا ولا يعقل أن لا يأخذ في الحسبان بالذات من حزب التجمع الوطني الديموقراطي وخاصة أنه الحركة الوطنية في البلاد، أنا أعمل قدر المستطاع في بداية سنة 1999 ومنذ ذلك الوقت وأنا متواجد في كل المجالات لحزب التجمع الوطني الديموقراطي، ما ينقصنا اليوم هو نائب مثل الدكتور باسل غطاس الذي يعمل يومياً مع المواطن في شكل يومي ، ما يجري في النقب ليس فقط قضية أرض ولا قضية مسكن، نوجه تحية الى اسرانا الذين يقبعون خلف القضبان، أنا من أعضاء اللوبي البرلماني الناشطين ضد مخطط برافر". وتابع الزبارقة: "أريد منكم أن تنتخبوني للمكان الثالث، النقب قوي بالتجمع والتجمع قوي في النقب، نحن  نريد بناء حركة وطنية ونريد تأسيسها بشكل صحيح وهذا في صلب برنامج التجمع ولا يمكن التعويل على تيار آخر غير التجمع للقيام بهذه المهمة ولم نسمح بتلاشي الحركة الوطنية لصالح تيارات أخرى".