قال نائب وزير المعارف الاسرائيلي عضو الكنيست مجلي وهبة انه لن يرضى باقل من حقيبة وزارية في الحكومة التي ينكب اولمرت على تشكيلها في هذه الايام، وقال السيد وهبة ان لقاء سيجمعه مع رئيس الوزراء ايهود اولمرت الاسبوع القادم لمناقشة هذا الموضوع ووضع النقاط على الحروف حول اي حقيبة ستسند اليه خاصة انه جاء في مرتبة متقدمة في قائمة حزب كاديما التي خاضت الانتخابات التشريعية الاسرائيلية الاخيرة،
وقال:"المهم بالنسبة لي ان توكل لي حقيبة وزارية استطيع من خلالها ان اقدم شيئا للوسط العربي ككل" واشار السيد وهبة ان اسناد حقيبة وزراية له هو امر طبيعي على ضوء النتائج التي حققها الحزب في الوسطين العربي والدرزي على حد تعبيره :" لقد حصل الحزب على 28500 صوت مقارنة مع الانتخابات السابقة التي حصل فيها الليكود على 11000 صوت  وبالتالي هذه الاصوات يجب ان تترجم الى حقيبة وزراية  وان لم يقتنع اولمرت بوجهة نظري سانضل من اجل الحصول على حقيبة وزراية ولن يكون هناك تنازل".
يذكر ان السيد وهبة كان يحظى بثقة كبيرة لدى رئيس الحكومة ارئيل شارون وكان من اول من اعلن انتقاله الى حزب كاديما الذي اعلن شارون عن تشكيله بعد الانشقاق عن الليكود، وكشف السيد وهبة انه تلقى وعدا من شارون بحصوله على حقيبة وزارية:"كان لي حديث مع صديق مشترك لي ولشارون بعد الانتخابات وقال لي انه كان يتمنى ان يرى البسمة على وجه شارون لانه كان يقول له انه اذا كان هناك شخص ملزم تجاهه وان انصفه واعطيه حقه فهو مجلي وهبة وهذا كافي لان يكون مؤشرا على الثقة خاصة ان المهام التي كان يلقيها شارون علي لم يكن يعرفها كثير من الوزراء الاخرين واعتقد ان توجه اولمرت لا يختلف عن موقف شارون".
واضاف يقول :"كل وزراة تحمل صلاحيات وبامكاني ان اخدم من خلالها الوسط العربي ككل سارضى بها حتى ا لو كانت السياحة اوالبيئة او الصناعة والتجارة وكذلك الداخلية".
ولم يخف السيد وهبة طموحه بان يشغل منصب وزير الخارجية على المدى البعيد لكنه اكد انه على علم انه ينبغي صعود درجات السلم واحدة واحدة.
وقال السيد وهبة ان اجتماعه المزمع مع اولمرت سيتناول اضافة الى ذلك مواضيع اخرى تتعلق بتقليص الفجوات في الوسط العربي وحل مشاكل السلطات المحلية العربية من حيث البنى التحتية والميزانيات وتطوير البلدات العربية .