مصطفى شحادة مدير قسم المعارف في مجلس كوكب ابو الهيجاء:

نحن في قسم المعارف في مجلس كوكب المحلي نرى أهمّيّة كبيرة لهذه المسيرة المليئة بالتحديات لشبابنا وطلابنا وأهم تلك التّحديات صقل شخصيّة كل طالب وشاب شارك في هذه المسيرة 

انتهت يوم السبت مسيرة التحديات الثانية بمشاركة سرية كشافة ومرشدات درب العيون والقادة الشباب في كوكب ابو الهيجاء بقيادة الاستاذ علي أبو الهيجاء بفعالية فريدة من نوعها، والتي اصبحت تقليدًا سنوياً في قرية كوكب ابو الهيجاء. وقد بدأت هذه المسيرة يوم الأربعاء الماضي 2015/4/15 وانتهت يوم السبت 2015/4/18، وهي بدعم من قسم المعارف في المجلس المحلي في القرية.

 
مصطفى شحادة مدير قسم المعارف

وفي حديث مع مصطفى شحادة مدير قسم المعارف في مجلس كوكب ابو الهيجاء قال: "نحن في قسم المعارف في مجلس كوكب المحلي نرى أهمّيّة كبيرة لهذه المسيرة المليئة بالتحديات لشبابنا وطلابنا، وأهم تلك التّحديات صقل شخصيّة كل طالب وشاب شارك في هذه المسيرة والتي تبدأ من البحر المتوسط وصولا لبحيرة طبريا شرقًا، وتذوّت عند شبابنا قيم العطاء والتّحدي لكلّ الصّعاب والاعتماد على النفس في مواجهتها، كما وأنّ من وراء هذه المسيرة تكمن أهمّيّة كبرى للتّعرف على بلادنا ولذلك فإنّنا ندعم هذه المسيرة والتي تنمي روح المحبة والتّسامح تجاه الاخرين".

وكانت المسيرة قد انطلقت من المنطقة الشمالية للبلاد "شاطئ الزيب، وانتهت في شاطئ جينوسار في طبريا. واليوم الأول قد تضمن فعالية صباحيّة: (تعبئة زجاجات بالماء أو الرمل من شاطئ البحر وأخذ صور تذكارية) وقاموا بعدها بالتوجه إلى مسار وادي القرن الساعة الـ9:00 صباحًا، وقد انتهت فعاليات اليوم الأوّل بجانب محطة المياه القريبة من ترشيحا وقد استيقظ المشاركون يوم الخميس وتناول وجبة فطور. وانطلقوا نحو المسار بالصعود إلى قمة جبل الجرمق ومشاهدة مناطق جنوب لبنان ومستوطنات الشمال، ثمّ النزول باتجاه وادي ميرون، وانتهت فعاليات اليوم الثاني في موقف وادي العامود العلوي وبناء المخيم هناك، وتناولوا وجبة عشاء ساخنه، بعد أن اشعلوا نار المواقد والمشاركة في حفلة سمر.
أمّا اليوم الثّالث فقد شهد مسيرة بوادي العامود العلوي، إلى وادي العامود السّفلي مرورًا ببيارات الموز والمانجا، والوصول إلى نبعة (عين نون) والتخييم هناك، في حين تخلّل اليوم الرابع مسارًا باتجاه شاطئ جينوسار غرب بحيرة طبريا، وقد انتهت مسيرة التحديات بتفريغ قناني الماء والرمال التي تم ملئها من شاطئ الزيب في اليوم الأول، واجراء احتفال تم فيه توزيع دروع المسيرة على المشتركين، وتناول وجبة غذاء مشاوي.