كثيرو السفر والترحال قد يصبحون فريسة سهلة للتوتر العصبي بسبب تحضيرات السفر والرحلة ذاتها وغالبًا ما يشعرون بالوحدة والعزلة
أظهرت دراسة حديثة أن كثيري السفر والترحال أكثر عُرضة للإصابة بالأمراض، إذ يعاني المسافرون مما يعرف باضطراب الرحلات الجوية الطويلة، والذي يؤثر سلبًا على الإيقاع الحيوي للجسم، مما قد يؤدي إلى مواجهة صعوبات النوم. كما يرتفع لدى كثيري السفر والترحال خطر الإصابة بجلطة الساق أو جلطة الرئة، بالإضافة إلى اتباع عادات غذائية غير صحية.
صورة توضيحية
ومن ناحية أخرى، يقع كثيرو السفر والترحال فريسة سهلة للتوتر العصبي بسبب تحضيرات السفر والرحلة ذاتها، وغالباً ما يشعرون بالوحدة والعزلة، فضلاً عن صعوبة تكوين دائرة أصدقاء كبيرة وصعوبة التواصل الجيد مع شريك الحياة والأبناء.
يُشار إلى أنّ الدّراسة التي تناولت الجوانب الجسمانية والنفسية والاجتماعية، عرّفت كثيري السفر والترحال بالأشخاص الذين يسافرون بالطائرة مرة واحد على الأقل شهرياً. وأجرت الدراسة جامعة لوند السويدية وجامعة سَري البريطانية.