الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 18 / مايو 19:02

دراسة علميه حديثة تثبت فوائد الحجامة

كل العرب
نُشر: 03/09/15 10:39,  حُتلن: 07:54

حسن عبد القادر:

لحجامة فوائد في علاج حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى وفي علاج حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين وبعض مشاكل المفاصل من تيبس أو تورم

تأثير الحجامة الإيجابي في القضاء على مشاكل صحية وأمراض مختلفة عديدة

وجدت دراسة علمية حديثة حول تكاثر الميكروبات في الجسم البشري أن العلاج الشعبي القديم والمعروف بـ"الحجامة" ربما كان دواءً فاعلاً لبعض الحالات المرضية. ووجد الباحثون في علم الأحياء المجهري بجامعة شيكاغو أن لدى ميكروب "ستاف" (staph germ) المسبب الرئيسي لعدد من الالتهابات على رأسها لالتهاب الرئوي، قدرات فريدة، ظلت مجهولة لفترة طويلة من الوقت، على تزويد نفسه بمادة الحديد. والمعروف أن البكتيريا تحتاج إلى الحديد للتسبب في الالتهابات، غير أن ميكانيكية الدفاعات في الجسم البشرية، تصعب من عملية امتصاص الميكروبات لتلك المادة من الدم أو الأنسجة البشرية الأخرى أو ما يطلق عليها عملية "محاصرة الحديد" iron blockade، والتي تمتلك بعض الميكروبات القاتلة قدرة الالتفاف عليها، وفقًا لتقرير نشرته وكالة سي.ان.ان.


صورة توضيحية

وكشف الباحثون الجينات التي تحكم الالتهابات التي يتسبب بها "ستاف" حيث يقوم الميكروب بنسف خلايا الدم الحمراء لامتصاص حاجته من الجزئيات الحاملة للأوكسجين والحديد والمعروفة باسم "هيم" heme. وتكمن خطوة العلماء القادمة في السعي لإنتاج عقار قادر على الحد من إمكانيات "ستاف" في الحصول على مادة الحديد من الدم، بعد أن نجحوا في إضعاف ذلك الجين. ويرجح الكشف الجديد أن العلاج الشعبي القديم المتبع منذ حوالي 2500 عام، "الحجامة" ربما لعب دوراً في حرمان ميكروب "ستاف" من حاجته للحديد، وفق ما أشارت الباحثة تريسي روولات من معاهد الصحة.

هذا وأشار حسن عبد القادر من سكان الطيبة المختص في الحجامة والعلاج الوظيفي "للحجامة فوائد في علاج حالات الصداع المزمن الذي فشلت معه الوسائل الأخرى، وفي علاج حالات الآلام الروماتيزمية المختلفة خاصة آلام الرقبة والظهر والساقين وبعض مشاكل المفاصل من تيبس أو تورم، بالإضافة إلى أهميتها في علاج الضغط المرتفع وفي علاج بعض الحالات النفسية والأرق، لا سيمل دور الحجامة في موائمة الحالة النفسية ورفع كفاءة جهاز المناعة، والقضاء على الالتهابات المختلفة التي تصيب مختلف الأعضاء والأنسجة، وبالتالي تأثير الحجامة الإيجابي في القضاء على مشاكل صحية وأمراض مختلفة عديدة مثل:

- آلام الظهر والعنق والأكتاف
- تنميّل الأطراف.
- الخُمول والشُعور بالتعب والإرهاق الدائم.
- القلق والأرق واضطرابات النوم.
- ارتفاع ضغط الدم.
- النقرس وعرق النسا.

إضافة الى ذلك، أوضح المسؤول عن مركز هيلث سيل health sale للحجامة في مدينة الطيبة حسن عبد القادر أفضلية تنفيذ الحجامة في التواريخ 17/19/21 هجرية من كل شهر تبعا للسنة النبوية.

عن انس بن مالك ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أراد الحجامة فليتحر سبعة عشر، أو تسعة عشر، أو احدى وعشرين، لا يتبيغ بأحدكم الدم فيقتله) حديث صحيح أنظر صحيح ابن ماجة 2824. يدل هذا الحديث الشريف أن الدم يتبيغ (أي يهيج ويثور) في هذه الأيام وأنه إذا لم يخرج بالحجامة فإنه سيتسبب بإصابتنا بالأمراض القاتلة، سواء زاد كمية أو تكوينا أو الإثنين معا فسوف يتسبب في اصابتنا بالأمراض القاتلة. ان ما نراه اليوم من انتشار للأمراض القاتلة مثل السرطان والفشل الكلوي وأمراض القلب وأمراض الدم وما دونها من الأمراض هو نتيجة ترك هذه السنة الوقائية والعلاجية العظيمة.

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة