الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 18:02

مظاهرات واحتجاجات في خيمة الاعتصام قبالة مكاتب المعارف في النّاصرة

إسحاق خطيب -
نُشر: 11/09/15 13:06,  حُتلن: 19:19

الطالبة أمل جبران:

الصف الثاني عشر هو هام جدًا فنحن نخسر المواد التعليمية في الوقت الحالي ومن حقّ كل طالب أن ينال حقوقه بشكل كامل كأيّ طالب آخر في الدولة

راما نصر الله:

نشعر بتخوّف نتيجة الإضراب المستمر إذ من المقرّر أن نبدأ هذه السّنة بإجراء امتحانات البجروت

بطرس منصور مدير المدرسة المعمدانيّة:

سنقوم بنصب خيمة أخرى في حيفا أمام وزارة المعارف وبيت الوزير كحلون

ما زال العشرات من الطلاب والأهالي والمعلمين، يتظاهرون أمام مكاتب المعارف في النّاصرة، حيث نصبت خيمة اعتصام يوم أمس الخميس على الشارع الرئيسي بجانب مكاتب المعارف، للمطالبة بإنهاء أزمة المدارس الأهليّة ونقل الميزانيّات ليتسنى للطلاب ممارسة حقّهم الأساسي وهو التعليم. ورفع المشاركون اللافتات وردّدوا الهتافات المنادية بحل المشكلة في أقرب وقت.

إلى نفتالي بنيت: أين المساواة؟
وفي حديث مع الطالبة أمل جبران من الصف الثاني عشر، قالت: "أدعم الإضراب حتى نيل حقوقنا، الصف الثاني عشر هو هام جدًا، فنحن نخسر المواد التعليميّة في الوقت الحالي، كما أنّه من حقّ كل طالب أن ينال حقوقه بشكل كامل كأي طالب آخر في الدولة، ووجّهت الطالبة أمل رسالة الى وزير التربية والتعليم نفتالي بنيت فقالت: "سبق وصرّحت أنّ كل مواطن متساوٍ في البلاد، ولكن السؤال هل نحن متساوون من ناحية الأصوات أم أيضًا من ناحية الحقوق المدنيّة؟ رسالتي إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.. إسرائيل هي دولة ديموقراطيّة، أرِنا أين هذه الديموقراطيّة التي تتحدثون عنها".

نريد أن نبقى في مدارسنا
وقالت راما نصر الله طالبة من مدرسة المطران في الصف الحادي عشر: "أشعر بتخوّف نتيجة الإضراب المستمر، إذ من المقرّر أن نبدأ هذه السّنة بإجراء امتحانات البجروت. كما أنّ الأطفال الصاعدون إلى المدرسة سيخسرون دراستهم الابتدائيّة". وتابعت: "نحاول أن نوصل رسالتنا للمسؤولين، تعالوا وشاهدوا واسمعوا ما نطالب به، لا نريد الانتقال لمدارس أخرى، نريد أن نبقى مع معلمينا وزملائنا ولا نريد أن نتفرّق".

المساواة ثم المساواة
وقالت لينا صفوري وهي معلمة في مدرسة المخلص ووالدة لطلاب في المدرسة، الوضع صعب نحن قلقون تجاهه، كمعلمين نتّبع خطوات مكتب الأمانة العامّة، نجري اجتماعات مكثّفة لمناقشة الأمور بشكل جدّي". ما نريده هو المساواة ثم المساواة، لا نطالب بأمور فوق طاقات السّلطات، كل ما نطالبه هو إعادة طلابنا وأبنائنا إلى المدارس، نأمل أن يجدوا حلًا للمشكلة بأسرع وقت ممكن".

التصعيدات والاحتجاجات مستمرّة
أمّا الأستاذ بطرس منصور مدير المدرسة المعمدانيّة في النّاصرة، فقال: "بعد اللقاء الذي أجري يوم الأربعاء ولم يسفر عن أيّ تقدّم سنتابع الخطوات الاحتجاجيّة، وسنقوم بنصب خيمة أخرى في حيفا أمام وزارة المعارف وبيت الوزير كحلون، كما أنّنا بدأنا بتسجيل طلابنا في المعارف، وأعضاء الكنيست طالبوا بجلسة خاصّة وهنالك عدّة خطوات احتجاجيّة والتّصعيد لأنّنا على يقين بأن هذا الضغط سيعود بنتيجة إيجابيّة".

مقالات متعلقة