مُدير المدرسة المُربيَّ مشهور عبَّاس:

المدرسة تعمل كل ما بوسعها من أجل تهيئة جو تربوي تعليمي لجميع الطلاب

عممت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة بيانا جاء فيه: "إنطلاقًا من إيمان المدرسة بأنَّ الأهل هم الحلقة المُكَمِلَّة لإنجاح المسيرة التعليمية والتربوية، وبحضور حشد كبير من الأهالي الذين غصَّت بهم قاعة المدرسة إضافة إلى مربي الصفوف في المدرسة ولجنة أولياء أُمور الطلاب، وبأجواء دافئة وحميمة نظمَّت المدرسة الإعدادية الحديقة (أ) يافة الناصرة بمديرها المُربيَّ مشهور عبَّاس وطاقم معلميها إجتماعًا لأولياء أُمور الطلاب وذلك يوم الجمعة الموافق 23.10.2015، حيث كان هدف الاجتماع:

صورة خلال الاجتماع

1) أهمية تواصل الأهالي مع طاقم المُعلمين.
2) تعليمات وقوانين المدرسة.
3) الإمتحانات والدراسة اليومية.
4) مُقابلة مربو الصفوف والتعاون معهم من أجل مصلحة الطلاب.
5) انتخاب لجنة أهالي صفيَّة".

وتابع البيان: "وقد افتتح الاجتماع المُربيَّ كيلاني كيلاني ورحبَّ بالحضور المهيب وتحدث عن قوة التفكير وتأثيره على الأحاسيس والسلوك وواقع الحياة وكيفية تحويل التفكير السلبي إلى إيجابي، ثمَّ دعا مُدير المدرسة المُربيَّ مشهور عبَّاس ورئيس لجنة أولياء أُمور الطلاب فؤاد أبو سرية ونائب المدير المُربيَّ نور الدين مصالحة، بعد ذلك ألقى مُدير المدرسة كلمته ورحَّب بإسمه وباسم طاقم المدرسة بالحضور جميعًا وشددَّ على أهمية العلم كحاجة أساسية لرقي الإنسان ودعا إلى الالتزام بقوانين ودستور المدرسة، وأكدَّ أنَّ باب المدرسة مفتوح لجميع الأهالي، وذكر أنَّ المدرسة تعمل كل ما بوسعها من أجل تهيئة جو تربوي تعليمي لجميع الطلاب، وحثَّ الأهالي إلى تكريس الوقت الكافي لأبنائهم ومتابعة ومراقبة دروسهم يوميًا، وأشار أنَّ البيت والمدرسة والطالب حلقة واحدة يُكمل كل منهما الآخر، وذكر أنَّ دور الأهالي في البيت لا يقل أهمية عن دور المُعلمين في المدرسة، وعددَّ الكثير من الأمثلة التي يُمكن للأهل مُساعدة ومتابعة أبنائهم، كما شكر وأثنى جهود لجنة أولياء أٌمور الطلاب الفعَّالة في المدرسة".

وختم البيان: "وتلاه كلمة رئيس لجنة أولياء أُمور الطلاب مُرحَّبًا بأهالي الطلاب وثمَّن جهودهم، وتحدث عن دور اللجنة والإنجازات التي كانت مليئة بالنشاطات والفعاليات العديدة والمتنوعة، وأوضح أنه يجب مُتابعة الأهل ليس فقط في التحصيل العلمي بل الأخلاقي أيضًا، وأكدّ أنَّ سلَّم أولويات اللجنة كثيرة وأهمها: أهمية العمل على توطيد العلاقة والتواصل والتعاون بين الأهل والمدرسة وتشجيع أبنائهم على الدراسة، والمُحافظة على كيان المُعلم ومكانته واحترام الطالب له، وحثَّ الأهالي وتشجيعهم على المشاركة وعلى القيام بنشاطات وفعاليات وأعمال تطوعيَّة داعمة للطلاب وللمدرسة، وأثنى أنَّ لجنة أولياء أُمور الطلاب يجب أن تكون فعَّالة واعية لحقوقها وواجباتها وداعمة للمدرسة، ولفت إلى أنَّ اللجنة سوف تواصل التعاون والدعم والعطاء والمُساندة في كل شيء يؤدي إلى نجاح المدرسة لكي ننشئ جيلًا مُتعلما ناجحا ومُثقفا، وفي النهاية شكر مدير المدرسة ونائبه وطاقم المُعلمين والمعلمات الذين يقومون بعملهم بإخلاص وإمتياز وعلى الجهود المُبذولة والاحترام المُتبادل لوصول أبنائنا إلى أعلى قمم النجاح والتألق".

وختم الاجتماع: "وبعد الاجتماع قام كُل مُربي بإستقبال كل من أولياء أُمور طلاب صفه وقدموا لهم معلومات حول وضع أبنائهم التعليمي والتربوي ووضحوا لهم الأنظمة والمعايير السلوكية المُتبعَّة في المدرسة وكيفية التعامل معها، كما وتم إنتخاب لجنة أُمور طلاب صفيَّة في المدرسة" إلى هنا نص البيان.