في المباراة النهائية لفرق النساء لكرة الطاولة خسر الفريق السنغافوري أمام الفريق الصيني القوي، لكنه نال ميدالية فضية للفريق السنغافوري الأولمبي وهي أول ميدالية أولمبية لسنغافورة منذ 48 عاما، علما أن سنغافورة حصلت على ميدالية فضية في أولمبياد روما عام 1960، لكنها بعد ذلك لم يحصد أي ميدالية في الدورات الأولمبية حتى دورة بكين الجارية. فقد ساهم الفريق السنغافوري النسائي لكرة الطاولة مساهمة عظيمة في دفع بلاده إلى ذروة جديدة في تاريخه الأولمبي.

لي جيا وي، وانغ يويا قو، فنغ تيان وي، هذه الأسماء الثلاثة، سيتذكرها كل سنغافوري. فبعد تأهل الفريق السنغافوري للدور النهائي بعد فوزه على فريق كوريا الجنوبية في 15 من أغسطس الجاري، نشرت جريدة الصباح المتحدة السنغافورية مقالة قالت فيها:"جاء اليوم الذي انتظرته سنغافورة لمدة 48 عاما! لقد انتهى الانتظار الطويل في يوم 15 من أغسطس الجاري بالأداء الممتاز الذي قدمه الفريق السنغافوري النسائي لكرة الطاولة في المباراة مع فريق كوريا الجنوبية وحصد الميدالية الأولمبية التي تحلم بها سنغافورة."
والجدير بالذكر أن اللاعبات الثلاث والمدرب العام للفريق السنغافوري النسائي لكرة الطاولة كلهم ولدوا ونشأوا في الصين، لكن المجد الذي حققوه ينتمي إلى سنغافورة التي أعطتهم الفرصة للمشاركة في الأولمبياد والتي تنتمي ثلاثة أرباع من عدد سكانها إلى النسب الصيني.