رئيس القرية أنور داوود:

 لن نستسلم للاحتلال، لن نقبل القمع والذل وسنواصل النضال حتى يحصل الشعب الفلسطيني على حقه الشرعي بالحياة والخربة مثل شعوب العالم .الاحتلال هو الدفيئة التي أنتجت الؤور عزاريا، تاج محير وقتلة الدوابشة وابو خضير.

أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة:

الاحتلال يغذي عنصرية الشرطة ضد المواطنين العرب

زهافا غالؤون رئيسة حزب ميرتس :

بقاء شعب كامل تحت الاحتلال والدوس على حقوقه سيعود عنفا ضد الإسرائيليين

أشرف العجرمي:

كفى للترهيب والحديث عن السلام كتهديد استراتيجي على إسرائيل

سماح سلايمة:

نخلق حيزا للشراكة التي تنتج سلاما مقابل واقع اليأس والغضب المتراكم جراء 50 عاما من الاحتلال"
 
 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان من سهير سلمان منير جاء فيه:" نظمت قرية واحة السلام في منطقة اللطرون التي تقع على حدود الخط الأخضر، سلسلة نشاطات سياسية احتجاجية  وفنية واسعة تحت شعار 50 وكفى  بعد مرور نصف قرن على احتلال 1967 الذي أتى بعد نكبة 1948.فتحت القرية أبوابها لآلاف المشاركين في النشاطات من خلال معارض فنية لفنانين فلسطينيين وإسرائيليين ، ومعرض صور يحمل عنوان "نساء في ظل الاحتلال "، سلسلة افلام وثائقية ، وورشات مختلفة في النضال السلمي ، توحيد النضالات، وعلاقة 1948 ب1967. وشارك في التظاهرة المركزية والحدث الرئيسي الذي بدأ بعد الإفطار مباشرة العديد من الشخصيات السياسية البارزة. وأكد أيمن عودة أن الاحتلال يغذي العنف البوليسي العنصري تجاه المجتمع العربي في إسرائيل والذي يلحق ضررا بالعيش المشترك لليهود والعرب فيها.وعلى خلفية استمرار الشرطة الإسرائيلية إطلاق الرصاص الحي وقتل مواطنين عرب دون مبرر أكد أيمن عودة في كلمته خلال مهرجان واحة السلام أن من تكون يده سريعة بالضغط على زناد الرصاص ضد أحمد في حواجز الضفة الغربية المحتلة من شأنه أن يسارع للضغط على زناد القتل مقابل متظاهرين في كفرقاسم أو أم الحيران. معتبرا أن هناك أغلبية فلسطينية وإسرائيلية بين البحر والنهر يرغبون بإنهاء الاحتلال وبالسلام بين دولتين متجاورتين داعيا لتحويل الرغبة هذه لواقع". 

هذا وشملت النشاطات المشتركة مع ومنظمة " محسوم ووتش " مسيرة شعبية عربية – يهودية  على طول الخط الأخضر أكد المشاركين فيها  ضرورة إسماع صوت مشترك من أجل إنهاء الاحتلال،السلام، العدل للجميع.
كما وحضر وزير الأسرى الفلسطيني السابق  أشرف العجرمي  والفنانة أمل مرقس والرابر العالمي ابن اللد تامر النفار، روتم بار أور ويونتان شبيرا.
من جهتها قالت غالؤون في مهرجان واحة السلام إن "  جزمنا العسكرية تجثم على أعناق الفلسطينيين في الضفة الغربية ممن يعيشون منذ 50 سنة تحت احتلال ودون حقوق ودون حق بالمشاركة بانتخابات وبناء بيت ، يتحكم بحياتهم جنود أعمارهم 18 عاما". وشددت غالؤون على أن هذه " البساطير " العسكرية تهدد المواطنين العرب في إسرائيل أيضا وتابعت " أوساط في الائتلاف الحكومي تدلي بتصريحات ضد المواطنين العرب، لو أن أحدا قالها ضد اليهود في مكان آخر لأصبح خلف قضبان السجن". واستذكرت غالؤون أن بعض قادة الائتلاف الحاكم قد شاركوا في توقيع كتاب جديد يعتبر المواطنين العرب متطفلين ويدعو لحجزهم في معازل وتساءلت فكيف نستغرب لاحقا أن الشرطة الإسرائيلية ترى بالعرب أقل من اليهود وتقتلهم في كفر قاسم وأم الحيران؟ وأضافت غالؤون وهي تكاد تكون صوتا  مختلفاً في الحلبة السياسية الإسرائيلية "  لا يمكن استمرار في إبقاء شعب كامل تحت الاحتلال دون حقوق والدوس عليه دون أن يعود هذا علينا على شكل عنف  واعتبرت أنه لا يوجد ما يخسره الفلسطينيون محذرة أنه من شأن ذلك الانفجار في وجوهنا ومن غير المعقول السيطرة على مليوني إنسان بالقوة،كفى للاحتلال". وقال الوزير العجرمي في كلمته خلال المهرجان إنه يأتي برسالة من الرئيس عباس مفادها الالتزام بالسلام وبتسوية الدولتين لشعبين بكل فرصة متاحة. وتابع العجرمي موجها كلامه لحكومة نتنياهو" كفى للترهيب وكفى للحديث عن السلام كتهديد إستراتيجي على إسرائيل. هذه أول مرة بالعالم يتحدثون عن السلام كخطر وتهديد وماذا مع المستوطنات ؟ أليست هي تهديدا وجوديا على الاستقرار في المنطقة ؟ كما تساءل مخاطبا الجانب الإسرائيلي : هل تريدون حربا تكرس الاحتلال ؟
معتبرا أنه يتعين على الشعبين العمل بجهد من أجل إيجاد حل وتغيير الواقع منوها أن هذه رسالة الرئيس عباس للإسرائيليين ولكل العالم داعيا لملاحظة عدم الاستقرار في المنطقة نتيجة غياب السلام.
وبهذه المناسبة قالت سماح سلايمة إحدى المنظمات ليوم الاحتجاج  في القرية: "إننا نخلق حيزا للشراكة التي تنتج سلاما مقابل واقع اليأس والغضب المتراكم جراء 50 عاما من الاحتلال"
من جانبها قالت نورا ريش من " محسوم ووتش " إن الاحتلال عبارة عن سلسلة من الآثام مؤكدة أنه سينتهي يوما ما عندها سنسأل لماذا انتظرنا طويلا ولماذا قتل عدد كبير من البشر في الصراع  واقتلع عدد كبير من الشجر وانتهكت حقوق الناس  حتى أزيلت الحواجز ؟.