* د. حجازي: لا يمكن أن تنجح أي إدارة بدون المهنية ومشاركة الأهالي في التخطيط واتخاذ القرار..

*د. مريسات: نطرح اليوم بديلا جبهويا صادقا قولا وفعلا..

* محمد كنعان: أدعو كل من ترك الجبهة في الماضي والحاضر للعودة إلى البيت الجبهوي الدافئ..

* شرف حسان : الكوادر المخلصة كانت دائماً على حق وانا من ومع هذه الكوادر..

انتخب مجلس الجبهة في طمره مساء أمس الاثنين د. محمد سروات حجازي مرشحاً عن الجبهة لرئاسة بلدية طمره. وكان قد تنافس على هذا الترشيح ايضاً عضو قيادة الجبهة محمد محمود كنعان الذي سحب ترشيحه لصالح د. حجازي، في خطوة اعتبرها الجبهويون في المدينة خطوة أصيلة من جبهوي أصيل.

د. محمد حجازي

افتتح الاجتماع د. طلال مريسات سكرتير جبهة طمرة الذي أكد على ان هذه الكوادر المحتشدة في هذه القاعة هي الجبهة، جبهة الكرامة جبهة المبادئ، مؤكداً ان: شرعيتنا نستمدها من كوادرنا ومن دستور الجبهة في طمره الذي حافظنا عليه ونسير وفقه. واضاف مريسات: "لقد ذهبنا الى مؤتمر الجبهة بمشاركة غالبية الكوادر المسجلة رسمياً وبحضور كبير من الكوادر والضيوف وانتخبنا  مؤسساتنا بشكل ديمقراطي وحضاري لاننا نريد ان نحمي هذه الجبهة ونصون طريق حزبنا وجبهتنا". وقال: "نحن نطرح اليوم بديلاً جبهوياً صادقاً قولاً وممارسة. هذا البديل هو لجميع الطمراويين من جميع الاحياء والعائلات".

وفي كلمته أكد المربي شرف حسان عضو السكرتارية القطرية للجبهة وعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي على ان: الكوادر الصادقة المخلصة كانت دائماً على حق. هذه العبر من تاريخنا وهذا هو الصحيح اليوم وهذا ما سيسجله التاريخ عن هذه الحقبة في الجبهة. وقال: "انا من ومع الكوادر الجبهوية في هذه المدينة لانها على حق". وأضاف حسان: "الجبهة هي مشروع سياسي وفرضت علينا ظروف هذه المرحلة ان نخوض المعركة من اجل الحفاظ على مشروع الجبهة وعلى وجود الجبهة كخط ديمقراطي سياسي وتقدمي وسنخوض هذه المعركة حتى النهاية. كل هذه الهمة وهذه الكوادر الرائعة المتحمسة لم تهب من اجل كراسي ولا وظائف ولا وعود ولو كان الامر كذلك لما كانت هنا. ما يحرك هذه الناس هي غيرتها على الجبهة وحفاظاً على طريقها ومبادئها ولا يستطيع أي قرار في العالم ان ينزع عن هذه الناس جبهويتها ومبادئها ". واضاف: "لقد نشأت في بيت علمني ان لا اسكت على الخطأ مهما كلف الثمن لاننا في هذا الحزب وفي هذه الجبهة لنعطي لا لنأخذ واليوم اقول كلمتي وموقفي الحازم بكل قوة وبدون خوف لاني لا اخاف على شيئ سوى على هذا الخط وعلى هذا الحزب فانا لا أسعى لا لرئاسة بلدية ولا لعضوية كنيست ولا لوظيفة هنا او هناك". ودعا حسان في كلمته اهالي المدينة عموماً للالتفاف حول الجبهة ومرشحها والعمل بكل قوة لتحقيق نصر في الانتخابات القادمة.

اما محمد محمود كنعان عضو قيادة الجبهة, الذي قاد التحضيرات لمؤتمر الجبهة الناجح فقال: "لقد مضى شهر بالضبط على حادثة إغلاق النادي أمام الجبهويين في محاولة لمنع عقد مؤتمر. لكن ارادة الكوادر الجبهوية الصادقة انجحت المؤتمر الذي عقد بإرادة الكوادر وحسب دستور جبهتنا الذي حميناه. لقد أرجعت هذه الكوادر الهيبة الى الجبهة التي اراد لها البعض ان تختفي عن الوجود او تتحول إلى أداة انتخابية فقط.

واضاف: أمامنا معارك سياسية كبيرة فالانتخابات ستنتهي بهمتكم بانتصار جبهوي كبير بانتخاب د.محمد سروات حجازي ولكن الاهم ان نقوي هذه الجبهة لتواصل طريق النضال طريق العزة والكرامة والخدمات والاصلاح. وادعو كل من ترك الجبهة في الماضي والحاضر للعودة الى البيت الجبهوي الدافئ.

وقام كنعان بسحب ترشيحه وسط عاصفة من التصفيق مؤكداً على ان د. محمد سروات هو الانسان المناسب لتولي هذه المهمة وهو انسان يشهد له بسيرته الطيبه وصلابة موقفه وتمسكه بخطه وجبهته وحزبه ويملك من القدرات لقيادة البلدية حسب النهج الجبهوي الحقيقي.

وبعد ان جرت الانتخابات بصورة سرية اعلن محمد كنعان عن النتائج اذ صوت لصالح ترشيح د. محمد حجازي 43 عضواً و4 اخرين صوتوا باوراق بيضاء.
وكانت الكلمة الختامية للمرشح د. محمد حجازي الذي شكر مجلس الجبهة على منحه الثقة مؤكدأ على انه سيصون هذه الثقة الغالية وسيحترم هذه الناس وهذه المؤسسات الدستورية التي استمدت شرعيتها من إرادة الجبهويين. وقال حجازي: "طريق الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية هو طريقنا ونحن من سيصون وسيواصل هذا الطريق". وأضاف: "نحن نمثل سياسة الجبهة الحقيقية النظيفة الصادقة التي تصون مصالح الناس ونحن نمثل نهج القيادة الجماعية والديمقراطية الحقيقية في العمل". وركز د. حجازي في كلمته على ضرورة حل المشاكل الاساسية في المدينة وفي صلبها قضية الأراضي ومسطح المدينة والخارطة الهيكلية وقضية السكن والبيوت غير المرخصة. قضايا الشباب ومستقبلهم وقضايا التربية والتعليم والثقافة والرياضة والصحة والبيئة". واضاف: "لا يمكن ان تنجح أي ادارة بدون المهنية وبدون مشاركة الاهالي في التخطيط وفي عملية اتخاذ  القرار هذا نهجنا وهذا ما سنسير عليه" .

وتطرق د.محمد سروات الى ضرورة مكافحة الجريمة في المدينة ومحاربة سماسرة الاراضي، خصوصا ان مساحات من سهول طمرة قد بيعت لجهات مشبوهة. ودعا اهالي المدينة وجميع القوى المعنية بالتغيير الحقيقي للالتفاف حول الجبهة.