تسود حالة من الحزن والألم لدى طاقم العمل من الرجال والنساء بعد مقتل مشغلهم احمد زهدي عثامنة من باقة الغربية، مشيرين "الى ان الحزن لن يفارقهم بعد الحادثة المفجعة، وانهم سيواصلوا مسيرة نجاحه التي حققها وانجز فيها الكثير". 

عبير مواسي قالت "انا اعمل لدى المرحوم منذ ١٣ عاما وقد كان يعاملنا افضل معاملة، فلم نر منه سوى كل خير. الضحية اسس نفسه حتى حقق الكثير من الإنجازات، وكان لديه طموحات اخرى التي وضعها نصب عينه وانتظر انجازها".

ثم قالت:" احمد كان يهتم بجميع العمال والعاملات، فعندما كان يلاحظ بأن احدهم يعاني من امر ما، كان يقول له "لن تدخل العمل الا بعد ان اعرف ما الذي يضايقك كي اساعدك". هكذا كان احمد انسان طيب ومتواضع، واخ وصديق ومهما تخدثت عمه فلن استطيع وصف صفاته الحميدة".

وفيما اذا شعرت بأن المرحوم كان مهددا قالت "لم نلاخظ هذا الأمر، لكن في الفترة الأخيرة عندما كنا نسأله عما يضايقه، كان يقول لنا "انا متعب بسبل ضعط العمل، ولا تقلقوا".

الاء قعدان رئيسة مجلس الطلبة في باقة قالت:" نحن سنكون جزء بارز في مسيرة النضال لمحاربة العنف والجريمة، لتبقى باقة تحمل لقب مدينة السلام".

وواصلت حديثها قائلة:" لن نقبل ولا بأي شكل من الأشكال ان يستمر العنف في بلدنا، وسنقف سدا منيعا امام هذه التصرفات، كما اناشد الأهل الإنتباه والتركيز في تربية ابنائهم كي لا ينزلقوا في دائرة العنف".