والدة احد الأطفال: 

ذهلنا عندما علمنا بان البلدية ستضع اطفالنا الذين يعانون من التوحد في غرف تعليمية مزرية للغاية، التي تحتوي على غرف ومراحيض متسخة وساحة بلا العاب

قرر اهالي الأطفال الذين يعانون من التوحد في قلنسوة "عدم ارسال اطفالهم للدراسة ذلك في اعقاب وضع البناية التعليمية المزري" على حد تعبيرهم.
والدة طفلة قالت: "لقد ذهلنا عندما علمنا بان البلدية ستضع اطفالنا الذين يعانون من التوحد في غرف تعليمية مزرية للغاية، التي تحتوي على غرف ومراحيض متسخة وساحة بلا العاب ومليئة بالأوساخ، وهناك من قال بأن الفئران تخرج احيانا داخل الصفوف".

ثم قالت: "حتى من يريد ان يشفق على حيوان لا يمكن وضعه في مثل هذه الغرف، ولا نعرف بأي حق يتم التعامل مع اطفال التوحد بهذا الشكل الذي اثار غضبنا واستنكارنا، فنحن لا نقبل لأطفال عادينن ولا من ذوي الإحتياجات الخاصة بأن يكونوا في مثل هذه البناية التي لا تفي كل الشروط اللازمة لراحة الأطفال".

كما قالت "سبق وام توجهنا للمسؤولين في البلدية ومسؤولة التفتيش في وزارة الترببة والتعليم، لكن دون جدوى، ففي كل مرة نسمع وعودات بلا تنفيذ، لهذا قررنا بأن لا نرسل اطفالنا الى هناك، لأن المعاناة ستكون صعبة وقاسية".

كما قالت "انتم ايها الجهات المسؤولة كفاكم استهتاراً، فاذا كنتم توافقون بأن يتعلم اطفالكم بهذه الغرف فنحن لا نقبل بهذا الوضع المخزي، وانتم تتحملون مسؤولية مصير اطفالنا".

وعقب رئيس بلدية قلنسوة قائلا: "هنالك بناية جديدة يتم تجهيزها، وفيها غرف خاصة ومجهزة لطلبة التوحد. هذه الغرف ستكون حاضرة خلال الأيام القريبة".