الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 12:02

أم الفحم: اطلاق برنامج وتد لمساعدة الشباب باختيار المسار المهني

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 04/09/18 15:41,  حُتلن: 21:28

أحمد جبارين - مركز برنامج ييتد في بلدية أم الفحم:

هذا البرنامج هو جزء من خدمات وحدة رعاية الشبيبة والشباب في قسم الخدمات الاجتماعية وهو يخص فئة الجيل فوق سنّ الثمانية عشر عامًا

انطلق مؤخرا في قسم الرفاه والخدمات الاجتماعية في بلدية ام الفحم برنامج جديد ومشروع داعم للشباب في المدينة، هو مشروع وتد "ييتد"، والذي يهدف لمرافقة الشباب في جيل 18 – 25 عامًا في تقرير مسار حياتهم والتوجه المهني لهم، حيث يتم من خلال هذا البرنامج مرافقة هؤلاء الشباب بعدد من الاتجاهات والمسارات التي تعينهم على اختيار مهنة المستقبل وتوجيههم التوجيه الصحيح نحو برّ الأمان بكل ما يتعلق بالتخبطات المهنية خاصة والتي يعيشها الشاب في هذه الفترة، والأخذ بأيديهم نحو جادة الصواب.

وفي حديث مع العامل الاجتماعي أحمد سليمان جبارين – مركز برنامج "ييتد" في بلدية ام الفحم – حول هذا المشروع قال: "هذا البرنامج هو جزء من خدمات وحدة رعاية الشبيبة والشباب في قسم الخدمات الاجتماعية وهو يخص فئة الجيل فوق سنّ الثمانية عشر عاما، بغض النظر عن كون الشاب أنهى صف ثاني عشر أم لم ينهِ، حصل على شهادة بجروت أم لم يحصل، إذا كان الشاب لا يعمل ولا يتعلم أيضا، هنا يأتي دورنا لمساعدة هذا الشاب لاختيار وتعلم مهنة المستقبل وصنعة الحياة وحرفة الكسب والرزق".

مضيفاً: "البرنامج يتمّ من خلال لقاءات فردية إرشادية، ومرافقة شخصية لكل شاب، بالإضافة الى ورشات عمل جماعية أيضا، والمساعدة في الحصول على المنح التعليمية، من خلال بناء برنامج يستمر من ثلاثة أشهر حتى ستة أشهر، والمساعدة كذلك في كسر حاجز اللغة أيضا، هذا البرنامج جاء لوعينا بالصعوبات الحياتية التي يعيشها الشاب في هذه الفترة من حياته، لأنها أهم سنوات عمره، سواء كانت هذه الصعوبات والمعوّقات والحواجز مالية أو مادية، اجتماعية أو بيئية، ونحن نطرح سبل وآليات وطرق وإمكانيات لمواجهة هذه التحديات والصعوبات في هذه الفترة من العمر وعبورها بأمن وأمان ونجاح، من أجل تحقيق قدرات هؤلاء الشباب الشخصية وكفاءاتهم وطاقاتهم، وتحصيل الأمن التشغيلي والمهني لهم، من اجل تطوير حياتهم وتقدّمهم وتحويلهم لفئة داعمة مفيدة مضحيّة لمجتمعها الذي تعيش فيه".

يشار أن هذا البرنامج مموّل من قبل العديد من الوزارات والمكاتب الحكومية والمنظمات والجمعيات الرسمية الداعمة أيضًا.

مقالات متعلقة